لعقاب: وسائل الإعلام أداة مرافقة ومساندة للمسؤولين في اتخاذ القرار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد وزير الاتصال محمد لعقاب، مساء اليوم بتلمسان، بأن وسائل الإعلام أداة مرافقة ومساندة للمسؤولين في اتخاذ القرار.
وخلال الزيارة التي قادته لولاية تلمسان ذكر لعقاب، أن “الإذاعة وباقي وسائل الإعلام على اختلافها أداة مرافقة و مساندة في صناعة القرار، كجسر تواصل بين المسؤولين والمواطن، وخاصة بالنسبة للإذاعات المحلية التي تحتك بشكل مباشر مع المجتمع وتعرف أدق تفاصيله وتعبر بطريقة فورية عن الواقع”.
وأكد الوزير أن الإذاعة الجزائرية يجري تحسينها و تطويرها بالتنويع في قنواتها منها قناة الإذاعة الدولية والإذاعات المحلية التي لها خصوصياتها الثقافية والتنموية قائلا “هناك مجهود كبير يبذل لبلوغ المبتغى الذي يكون أحيانا صعب التحقيق نظرا لتطور أذواق المستمعين و تطور الأجيال والطموحات مما يوجب على الإعلاميين مواكبته و التخصص في ميادين شتى لخلق التميز”.
ووفي ذات الزيارة تفقد الوزير مقر إذاعة تلمسان حيث طاف بأجنحتها و تحدث مع عمالها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
بقلم شعيب متوكل
حسب ما ذكرته وكالة واس، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن مجموعة من الالتزامات الخاصة بشهر رمضان لسنة 1446، حيث تم منع استخدام الكاميرات في المساجد، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية، بشتى أنواعها.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أيضا، أن وزارة الشؤون الإسلامية، أكدت في بيان لها، مخاطبة خدام المساجد، من الأئمة والمؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين، أثناء أداء الصلوات، التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وشددت الوزارة كذلك على “عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة”.
وتؤكد الوزارة على أهمية التزام الأئمة والخطباء بهذه التعليمات الوزارية، والحرص على تطبيقها، وتوجيه المصلين للالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وتأتي هذه الإجراءات لحفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.