"Yandex" تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في متصفحها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "Yandex" الروسية أنها أطلقت تحديثا ضخما لمتصفحها الإلكتروني، حمل معه ميزات مهمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتبعا لموقع " iPhones.ru" فإن الخبراء في الشركة دمجوا تقنيات YandexGPT في متصفح Yandex، والذكاء الاصطناعي في هذه التقنيات يوفر للمستخدمين العديد من الخدمات والميزات، إذ يمكنه كتابة التعليقات والرسائل، كما يمكن الاعتماد عليه لتحرير النصوص، والتحقق من الأخطاء الإملائية واللغوية أثناء كاتبة النصوص ورسائل البريد الإلكتروني.
وبفضل تقنيات YandexGPT بات مترجم فيديوهات "يوتيوب" عبر المتصفح قادرا على ترجمة مقاطع الفيديو من اللغتين الكورية واليابانية إلى اللغة الروسية، وإظهار الترجمات مكتوبة في المقاطع.
ويمكن لمستخدمي متصفح "Yandex" مع التحديث الجديد أيضا الاستفادة من تقنيات YandexART التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها رسم أي صورة وفقا لرغبات المستخدم.
إقرأ المزيد روسيا.. برمجيات جديدة للحماية من الاحتيال عبر الإنترنتوحمل التحديث الجديد إلى المتصفح العديد من الميزات المفيدة أيضا مثل مسح رموز QR أثناء تشغيل مقاطع الفيديو، كما وفّر العديد من الميزات التي تحمي المستخدمين من الاحتيال عبر الإنترنت، كما أصبح المتصفح أسرع من حيث الأداء.
المصدر: iPhones.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي ياندكس Yandex
إقرأ أيضاً:
نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الذكاء الاصطناعي تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا لهذا التطور، خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية التي قد يتسبب فيها، فقد أظهرت دراسة حديثة أن واجهة البرمجة الصوتية الخاصة بنموذج ChatGPT-4o من OpenAI قد تُستغل من قبل مجرمي الإنترنت لتنفيذ عمليات احتيال مالي، ووفقًا لما أوردته "البوابة العربية للأخبار التقنية"، فقد تراوحت معدلات نجاح هذه العمليات بين منخفضة ومتوسطة، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتطوير آليات أمان أكثر تطورًا.
استخدامات غير مشروعة لنموذج ChatGPT-4oيُعتبر ChatGPT-4o أحدث نموذج من OpenAI الذي يجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل النصوص والصوت والصور، مما يمنحه إمكانيات هائلة، إلا أن هذه القدرات، حسب ما ذكر باحثون من جامعة إلينوي الأمريكية، تُستغل أحيانًا في عمليات احتيال، حيث تُستخدم أدوات تكنولوجيا الصوت التي يعتمد عليها النموذج في اختراق أنظمة المصادقة الثنائية، وإجراء عمليات تحويل مالية مزورة، فضلاً عن سرقة البيانات الحساسة مثل حسابات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الأدوات البرمجية التي تستخدم الصوت، تمكن المهاجمين من التلاعب في البيانات وإدخال التعليمات اللازمة عبر الويب، ما يسمح لهم بتجاوز بعض القيود التي وضعتها OpenAI للحد من إساءة استخدام النموذج، وعلى الرغم من أن النموذج يُرفض غالبًا التعامل مع البيانات الحساسة، فإن الباحثين نجحوا في إيجاد طرق لتحفيزه على التجاوب مع هذه المحاولات.
نتائج الدراسة: عمليات احتيال "رخيصة" وفعالةفي التجارب التي أُجريت، أظهر الباحثون أن معدلات نجاح عمليات الاحتيال تراوحت بين 20% و60%، مع حاجة كل محاولة إلى نحو 26 خطوة عبر المتصفح لإتمام العملية، ما استغرق في الحالات الأكثر تعقيدًا حوالي 3 دقائق فقط، ومن حيث التكلفة، أظهرت النتائج أن تكلفة تنفيذ عملية احتيال واحدة كانت منخفضة للغاية، إذ تراوحت بين 75 سنتًا أميركيًا للعمليات البسيطة مثل سرقة بيانات حسابات Gmail، و2.51 دولار فقط في عمليات التحويل المصرفي الأكثر تعقيدًا.
استجابة OpenAI والتحديات المستقبليةوفي رد فعلها على هذه الدراسة، أكدت OpenAI أنها تبذل جهودًا مستمرة لتحسين الأمان في نماذجها المستقبلية، وأشارت إلى أن النموذج الأحدث "o1-preview" يتمتع بقدرات متقدمة في مقاومة محاولات الاحتيال، حيث حقق تقييم أمان بنسبة 93% مقارنة بـ71% في النموذج السابق، كما أضافت الشركة أنها ملتزمة بتطوير آليات أكثر قوة لمنع الاستخدامات الضارة، بما في ذلك تقييد توليد الأصوات في نموذج GPT-4o إلى مجموعة أصوات مصرح بها فقط لتجنب التزييف الصوتي.