موقع النيلين:
2024-12-23@23:16:09 GMT

قحت وخطة تفكيك الجيش (د.عبدالباري نموذجا)

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


ليس سرا أن د. نصرالدين عبدالبارى وزير العدل فى حكومة دكتور حمدوك والقيادي فى قحت سعى كثيرا لدى الامريكيين وقوى غربية لتسويق المليشيا ، وبعد قرارات اكتوبر 2021م اصبح أداة إتصال حمدوك مع الآخرين ، وبعد اعفائه سافر إلى بعض العواصم الغربية..

عاد فى نوفمبر 2022م ، مع مسرحية الإطاري ، وتم تخصيص جناح له فى فندق بالخرطوم ، وحتى قيام الحرب فى 15 ابريل 2023م .

.

ولعلاقته مع الامريكيين ولأنه عراب تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل فقد حاول الضغط على الادارة الأمريكية للإنخراط فى مخطط تفكيك الجيش السودانى لصالح الدعم السريع..
وكان عبدالباري قد التقى وفد اسرائيلي بابوظبي ومن وراء وزارة الخارجية فى اكتوبر 2020م ، كما وقع انابة عن السودان على اتفاق ابراهام من داخل السفارة الامريكية بالخرطوم فى عام 2021م..

بعد الحرب نشط عبدالباري فى حركة مكوكية بين عواصم افريقية للإعتراف بالدعم السريع..
لا تحتاج صلة قوى الحرية والتغيير قحت وتقدم لتفسيرات ، و هم ظهيره الإعلامى لتصريحاته وهرطقاته وتلميحاته ، يسيرون بها بين الاسافير ، حتى اذا ثبت خطلها وكذبها عادوا إلى صيحاتهم المشروخة (لا الحرب) ، وهم فى كل حين يزيدون اوار إشتعالها وإمتداد لهيبها..
كل ذلك كان المرحلة الثانية من المخطط ، اما المرحلة الأولى فهى هتافات معليش ما عندنا جيش وتلك السخافات لتوسيع الشقة بين الجيش والشعب ، وجاءت مرحلة الإطاري لوضع القواعد الدستورية و الأسس القانونية للتفكيك والتفتيت مع الاحتفاظ بالدعم السريع ، كان الخطة التوسع فى تدريب واعداد المليشيا من ناحية الجنود ، ونصب مقصلة للقادة من الضباط وخاصة الرتب الوسيطة حتى يصبح مجموعة الجنرالات فى مكاتب القيادة العامة رتب دون جنود ، ونشط حميدتى فى التصنيف والإبعاد..

وجاءت مرحلة الحرب لإكمال بقية الصورة ، وتنصيب حكومة الأوباش تحت راية وحماية الأوباش..
التاريخ لا يرحم والوقائع شهود..
حفظ الله البلاد والعباد

د.ابراهيم الصديق على
13 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاونة مع الدعم السريع وإثارة الحرب ضد الدولة
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • العراق بالمرتبة(70)عالمياً بمؤشر الجوع العالمي
  • القومي للمرأة يطلق المرحلة الرابعة من «منهجية حوار الأجيال»
  • القومي للمرأة يطلق المرحلة الرابعة من "منهجية حوار الأجيال"
  • في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي