قحت وخطة تفكيك الجيش (د.عبدالباري نموذجا)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليس سرا أن د. نصرالدين عبدالبارى وزير العدل فى حكومة دكتور حمدوك والقيادي فى قحت سعى كثيرا لدى الامريكيين وقوى غربية لتسويق المليشيا ، وبعد قرارات اكتوبر 2021م اصبح أداة إتصال حمدوك مع الآخرين ، وبعد اعفائه سافر إلى بعض العواصم الغربية..
عاد فى نوفمبر 2022م ، مع مسرحية الإطاري ، وتم تخصيص جناح له فى فندق بالخرطوم ، وحتى قيام الحرب فى 15 ابريل 2023م .
ولعلاقته مع الامريكيين ولأنه عراب تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل فقد حاول الضغط على الادارة الأمريكية للإنخراط فى مخطط تفكيك الجيش السودانى لصالح الدعم السريع..
وكان عبدالباري قد التقى وفد اسرائيلي بابوظبي ومن وراء وزارة الخارجية فى اكتوبر 2020م ، كما وقع انابة عن السودان على اتفاق ابراهام من داخل السفارة الامريكية بالخرطوم فى عام 2021م..
بعد الحرب نشط عبدالباري فى حركة مكوكية بين عواصم افريقية للإعتراف بالدعم السريع..
لا تحتاج صلة قوى الحرية والتغيير قحت وتقدم لتفسيرات ، و هم ظهيره الإعلامى لتصريحاته وهرطقاته وتلميحاته ، يسيرون بها بين الاسافير ، حتى اذا ثبت خطلها وكذبها عادوا إلى صيحاتهم المشروخة (لا الحرب) ، وهم فى كل حين يزيدون اوار إشتعالها وإمتداد لهيبها..
كل ذلك كان المرحلة الثانية من المخطط ، اما المرحلة الأولى فهى هتافات معليش ما عندنا جيش وتلك السخافات لتوسيع الشقة بين الجيش والشعب ، وجاءت مرحلة الإطاري لوضع القواعد الدستورية و الأسس القانونية للتفكيك والتفتيت مع الاحتفاظ بالدعم السريع ، كان الخطة التوسع فى تدريب واعداد المليشيا من ناحية الجنود ، ونصب مقصلة للقادة من الضباط وخاصة الرتب الوسيطة حتى يصبح مجموعة الجنرالات فى مكاتب القيادة العامة رتب دون جنود ، ونشط حميدتى فى التصنيف والإبعاد..
وجاءت مرحلة الحرب لإكمال بقية الصورة ، وتنصيب حكومة الأوباش تحت راية وحماية الأوباش..
التاريخ لا يرحم والوقائع شهود..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
13 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن “الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني”.
وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، “نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة”.
ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء “لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين”، مضيفا “لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.
وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا “إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع”.
وتابع قائلا “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب