اقتصاد رضا المستهلكين في الإمارات عن حياتهم الحالية يتجاوز المتوسط العالمي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رضا المستهلكين في الإمارات عن حياتهم الحالية يتجاوز المتوسط العالمي، أفادت نتائج تقرير تولونا الفصلي لقياس تغير اتجاهات المستهلكين أن المقيمين في دولة الإمارات يظهرون رضاً عاماً أعلى عن حياتهم الحالية وتفاؤلا .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رضا المستهلكين في الإمارات عن حياتهم الحالية يتجاوز المتوسط العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت نتائج تقرير «تولونا» الفصلي لقياس تغير اتجاهات المستهلكين أن المقيمين في دولة الإمارات يظهرون رضاً عاماً أعلى عن حياتهم الحالية وتفاؤلا أكبر بشأن مستقبلهم مقارنة بالمتوسط العالمي. ووجدت الدراسة أن المشاركين في الإمارات أبلغوا عن رضا عام عن الحياة بنسبة 59 %، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 47 %. وبالمثل، فيما يتعلق بالتفاؤل في المستقبل، أعرب المشاركون في الإمارات عن معدلات بلغت 65 %، في حين بلغ المتوسط العالمي 44%.وأصدرت «تولونا»، المزود العالمي لأبحاث السوق ورؤى المستهلكين والحلول التكنولوجية، النسخة 22 من التقرير الفصلي لقياس تغير اتجاهات المستهلكين، الذي يقدم مدخلا مثيرا للاهتمام حول المشهد الاستهلاكي المتغير في الشرق الأوسط. وركز التقرير بشكل كبير على سلوك العلامة التجارية المسؤول بيئيا واجتماعيا. وكشفت نتائج البحث أن نسبة كبيرة من المشاركين في الإمارات يعبرون عن تفضيلهم القوي للعلامات التجارية المخلصة والأصيلة والملتزمة بإفادة البيئة والمجتمع.يشار إلى أن 29 % من المجيبين العالميين يحظون بالأولوية للعلامات التجارية المسؤولة اجتماعيا وبيئيا في الإمارات، مقارنة بـ 26 % من المشاركين العالميين.ويسلط التقرير الضوء على أن رفض الاستثمار في منتج ما بسبب تأثيره الضار على الاستدامة هو موقف يتبناه 29 % في الإمارات مقابل 22 % على مستوى العالم. وبالمثل، توقف 25 % في الإمارات عن استخدام العلامة التجارية بسبب الأنشطة البيئية والاجتماعية السلبية مقارنة ب 16 % على مستوى العالم.وتعليقا على هذه النتائج، قال جورج عكاوي، مدير حسابات المؤسسات ورئيس مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: "يتوقع المستهلكون في الشرق الأوسط أن تتماشى العلامات التجارية مع قيمهم وأن تظهر التزاما حقيقيا بالاستدامة. إنهم يبحثون بنشاط عن علامات تجارية صادقة وأصيلة، ولديها سياسات تفيد البيئة والمجتمع، وتكرس جهودها للحد من استخدام العبوات البلاستيكية والورقية. بالإضافة إلى ذلك، يرغب المستهلكون في الشرق الأوسط في الحصول على منتجات وخدمات تساهم بشكل فعال في إحداث تغييرات بيئية واجتماعية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
الاقتصاد نيوز — بغداد
بدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية.
قال البيان إن المباحثات مع الجانب السوري تركز على دراسة إمكانيات إعادة تأهيل الأنبوب النفطي بما يخدم خطط تصدير النفط العراقي المستقبلية. وأفاد بأن المحادثات تشمل أيضاً ملفات أمنية وتجارية، من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.
وقال خبير الطاقة رياض النزال إن “هذه لحظة نادرة من المصالح المتقاربة”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق” أن “كلا البلدين يحتاجان بشدة إلى هذا الخط: العراق ليصل إلى أوروبا، وسوريا لتلبية احتياجاتها المتعطشة للطاقة وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب”.
كركوك – بانياس: من الرماد إلى الأضواء
أنشئ خط (كركوك – بانياس) في خمسينيات القرن الماضي، بطول 880 كيلومتراً بقدرة تدفق تتجاوز 300 ألف برميل يومياً. وقد عاصر عواصف سياسية كبرى؛ منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربَي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش. ولذلك فإن إعادة تشغيل الخط ” خطوة ذات أهمية استراتيجية”، وفق النزال.
“في المرحلة الحالية، يكتسب الخط أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً”، يؤكد النزال. ويضيف: “كما أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة. وبالمقارنة، يظل الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية”.
رهانات العراق وسوريا: شراكة الفرصة الأخيرة؟
قاد الوفد العراقي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري وعقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من كبار المسؤولين في دمشق لمناقشة سبل إعادة تفعيل خط الأنابيب الذي يتيح تصدير الخام العراقي عبر موانئ سوريا إلى الأسواق العالمية.
تحرك بغداد جاء بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت خسر العراق نحو 19 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط كردستان عبر تركيا. بغداد تبحث الآن عن بدائل تضع مستقبل صادراتها في مأمن من النزاعات الحدودية وتقلبات الإقليم.
أما بالنسبة لسوريا، فيرى الخبير النزال أن “استيراد النفط العراقي يمثل حلاً مثالياً لتلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات إعادة الإعمار، فضلاً عن إمكانية تطوير المصافي السورية ورفع كفاءتها لتكرير النفط العراقي، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام