العاهل الأردني يحذر من تداعيات الاجتياح الإسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال تصريحات أدلي بيها عبدالله الثاني خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين العزل، ومنع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو القطاع.
وقال البيان، إن الملك عبدالله أكد "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي".
اقرأ أيضاً
كيربي: واشنطن نقلت مخاوفها بشأن اجتياح رفح المحتمل لنتنياهو وحكومته
وأشار إلى "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره، خاصة الدول الكبرى والمؤثرة لمنع اتساع الصراع في الإقليم".
وجدد رفض الأردن "التام" لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، أو لإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية، وفق البيان ذاته.
وأوضح أن "استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير".
وحذر من "خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح (جنوب)، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم".
وشدد على أنه "لا بديل عن الحل السياسي لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأعاد التأكيد على "أهمية الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي".
اقرأ أيضاً
كيربي: واشنطن نقلت مخاوفها بشأن اجتياح رفح المحتمل لنتنياهو وحكومته
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ملك الاردن العاهل الأردني اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على السيسي والملك عبدالله بعد رفض نقل الفلسطينيين من غزة
عاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليؤكد، على أن مصر والأردن ستقبلان بمقترحه لاستقبال فلسطينيين من غزة رغم إعلان كل من القاهرة وعمّان رفضهما لنقل الفلسطينيين من القطاع.
ورفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني أي “تهجير قسري” لسكان غزة عقب الحرب بين حماس وإسرائيل بعد مقترح الرئيس الأميركي.
وعندما سئل ترامب عن رده على الرفضين المصري والأردني وما إذا كان يفكر بفرض رسوم جمركية على البلدين لدفعهما إلى ذلك، أجاب “سيفعلون ذلك”.
وقال “سيفعلون ذلك. نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسيفعلون ذلك”.
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير، طرح ترامب الأسبوع الماضي خطة لنقل مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى أماكن “أكثر أمانا” مثل مصر أو الأردن.
وأعلن البيت الأبيض أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى زيارة نادرة لغزة هذا الأسبوع، في محاولة لدعم وقف إطلاق النار الهش. كما التقى ويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكان السيسي، حليف الولايات المتحدة الرئيسي، قال الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في القاهرة إن “ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.
وقال السيسي “لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”، لافتا إلى أنها “تشمل إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها”.
وشدّد على أن موقفه يمثل موقف الشعب المصري.
وأكد الملك عبد الله الثاني بشكل منفصل “موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين”.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد إن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، حذرت مصر والأردن من خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية عبر حدودهما.
وفي حين اضطر غالبية سكان قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والبالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح بسبب الحرب، طرح الرئيس الأميركي السبت فكرة نقلهم إلى الأردن ومصر “لتنظيف” القطاع المدمر وإعادة إعماره.
وشبّه ترامب غزة بأرض “مهدمة” بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، كاشفا أنه ناقش الوضع مع العاهل الأردني وسيثير المسألة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب