خبير عن اجتماع القاهرة: مصر تقود المفاوضات.. والاحتلال الإسرائيلي لا يريد هدن متصلة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن اجتماع القاهرة الأمني الذي بدأ بمشاركة أمريكية وإسرائيلية وقطرية، وبمشاركة وفد الفصائل الفلسطينية بعد بدء الاجتماع بنحو ساعة لمناقشته في التفاصيل الجديدة، وأن الوفد الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب لإطلاع قياداته على نتائج الاجتماع الذي عقد اليوم، ومن المقرر أن يعود غدا للقاهرة لاستكمال المفاوضات.
وأضاف «الرقب»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة «ON»: «سادت أجواء إيجابية تخص هدنة التقاط الأنفاس وهناك محادثات على تهدئة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن 500 أسير فلسطيني و30 محتجزا إسرائيليا».
وتابع: «لا زالت الأمور تسير صوب اتجاهات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إطار باريس، وأعتقد أن التلويح بورقة اجتياح رفح الفلسطينية عبر الجهات السيادية الإسرائيلية هو للضغط على وفد الفصائل الفلسطينية لتقديم مزيد من التنازلات لكن وفد الفصائل تمتع في الاجتماعات ببرجماتية عالية».
وأردف: «مصر ليست وسيطا مفاوضا، بل مصر شريك وهي تقود المفاوضات وهناك حدود وخطوط واضحة بشكل أساسي ونتوقع أن يماطل الاحتلال في تنفيذ هذه المرحلة حتى يصل إلى منتصف شهر شعبان أي بعد أسبوع للإعلان عن تنفيذ المرحلة الأولى».
وأكمل: «الاحتلال لا يريد هدن متصلة بل منفصلة، وأعتقد أن الهجوم على رفح الفلسطينية اتخذ به قرار نهائي من قبل الاحتلال وبضوء أخضر من واشنطن، لكن يبقى التوقيت الذي ربما يؤجل حتى بعد شهر رمضان لعدة اعتبارات، أهمها التقاط الأنفاس وإخراج الكتلة السكانية الأكبر من قطاع غزة باتجاه مناطق نزوح جديدة ممتدة على بحر غزة من رفح وحتى مدينة غزة، وكذلك السماح بعودة جزء منهم لقلب مدينة غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر اجتماع القاهرة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانتا برفقة وفد برلماني بريطاني يزور فلسطين في إطار دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس في بيان اليوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن منع ممثلي الشعب البريطاني من دخول الأراضي الفلسطينية يظهر الغطرسة والعنصرية والرفض الإسرائيلي للضغط الدولي الذي يطالب بوقف الانتهاكات، وضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ودليل على حجم ازمة العزلة المفروضة على هذا الكيان الفاشي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر نهج حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، في خطوة تضاف إلى سلسلة من الممارسات القمعية، وتأتي في سياق سياسة الحجب والتزييف للحقائق التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية العنصرية التي تحاول فرض حصار على أي صوت يعارض سياساتها العنصرية والممارسات غير القانونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الممارسات تفضح حقيقة حكومة الاحتلال التي تحاول تقييد حرية التعبير والتضييق على كل من يسعى للتصدي لسياساتها القمعية، وتؤكد أن إسرائيل تواصل نهجها العدواني والمرفوض دوليا الذي يتضمن قمع حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل قرارات الأمم المتحدة.
ووجه رئيس المجلس الوطني، رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأننا لن نتوقف عن النضال من أجل حقوقنا، ولن تردعنا السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تتبع أسلوب التهديد والتمييز، إن هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا إصرارا على متابعة دربنا في مقاومة الاحتلال ولن تثني العالم الحر عن مساندة شعبنا في نضاله العادل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، ولن يكون لهذه السياسات المجحفة تأثير في توسيع عزلته الدولية أو تجاهل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مجددا المطالبة للمجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لوقف هذه المجازر وحرب الوجود التهجير القسري التي تستهدف شطب الشعب الفلسطيني من خارطة الأمم والبشرية وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.