عرقاب يستقبل وفدا برلمانيا تركيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، وفدا برلمانيا تركيا يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الكبير، فؤاد أوكتاي.
اللقاء جرى بمقر الوزارة بحضور اطاراتها وسفيرة تركيا بالجزائر أين تباحث الطرفان واقع وآفاق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم وسبل تعزيزها.
وحسب بيان الوزارة استعرض الطرفان وضعية علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الموصوفة بـ “الممتازة” في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها.
وفي ذات اللقاء وقف الطرفان على أهم الانجازات والمشاريع الحالية والمستقبلية، خاصة منذ انعقاد أعمال اللجنة المشتركة الجزائرية-التركية الـ11 ومنتدى رجال الأعمال المخصص للطاقة والمناجم في 2021 بالجزائر العاصمة.
وثمن عرقاب عرقاب ورئيس الوفد التركي, الشراكة المهمة التي تربط بين شركات القطاع في الجزائر .
كما نوه الجانبان بفرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع الطاقة عامة وفي مجال المحروقات بالجزائر وخارجها، لاسيما على المستوى الافريقي.
وخلال نفس اللقاء، ناقش الطرفان أوجه التعاون الأخرى المرتبطة بتبادل الخبرات والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم، والتي تشمل مجالات البحث الجيولوجي والاستكشاف والاستغلال وإنتاج المواد المعدنية بالجزائر، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد في الجزائر والذي يتضمن العديد من التسهيلات والتحفيزات للمتعاملين الأجانب.
من جهته أعرب أوكتاي، عن إرتياحه لجودة العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين الجزائر وتركيا وكذا بين شركات البلدين, مجددا “التزام الجانب التركي بتعزيز وجوده في الجزائر من خلال الاهتمام الذي أبدته الشركات التركية في خلق مشاريع استثمارية وشراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية مع نقل الخبرة والتكوين في العديد من مجالات التي تمس على الخصوص قطاع الطاقة والمناجم”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات الكهرباء بشكل فوري إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب تعليق إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال كوهين إنه وقع أمراً بهذا الشأن ونشر صورة له على منصة «إكس» أثناء التوقيع. وأكد كوهين أن الهدف من ذلك هو ممارسة الضغط على حركة حماس الفلسطينية. وكتب كوهين يقول: «كفى حديثاً، لقد حان وقت العمل». وأوضح في رسالة مصورة بتقنية الفيديو: «سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا لضمان عودة جميع الرهائن، وسنحرص على ألا يكون لحماس وجود في غزة في اليوم التالي. ويذكر أن إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة التي تنقل عبر كابلات قادمة من إسرائيل ومصر كانت غير مستقرة منذ سنوات.
وبعد اندلاع الحرب على غزة قبل عام ونصف، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل. ويعتمد الكثير من السكان على الطاقة الشمسية والمولدات لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء.