بعد اجتماع القاهرة.. أبرز تطورات صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تتطور الأحداث في قطاع غزة باستمرار مع تزايد الحديث عن صفقة تبادل للمحتجزين وهدنة إنسانية مرتقبة في قطاع غزة، وآخر المفاوضات كان اجتماع القاهرة الرباعي في القاهرة اليوم بمشاركة مصرية قطرية أمريكية إسرائيلية.
وكانت آخر التطورات حسبما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن مصدر مصري رفيع المستوى، بأن أجواء اجتماع القاهرة الرباعي إيجابية، كما تستمر المشاورات على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ونفى المصدر وجود أي خلافات باجتماع القاهرة ويؤكد إيجابية المباحثات واستمرارها.
كما أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن واشنطن تنخرط في المحادثات مع الوسطاء، مضيفة: «نعتقد أن التوصل إلى صفقة تبادل أمر ممكن».
الرئيس «السيسي» يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكيةوكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية بالقاهرة، لبحث الهدنة الإنسانية وسُبل وقف الحرب على قطاع غزة.
طما التقى الرئيس السيسي برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحسب متحدث الرئاسة المصرية، فاللقاء بينهما استعرض الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين.
وبحسب مصدر بالفصائل الفلسطينية، قال إن محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار الجارية في القاهرة حاسمة، مضيفًا: «لدى الوسطاء نية التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق النار والبدء بعملية تبادل للإفراج عن المحتجزين، وإدخال المواد الغذائية والإمدادات الطبية والنفطية»، بحسب «CNN».
نتنياهو يرفض مقترحًا جديدًاورغم تطور المفاوضات واستمرارها، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لا زال يصر على رفضه الكامل لأي محاولات وقف لإطلاق النار في غزة، وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام عبرية، فـ«نتنياهو» رفض مقترحًا صاغه جيش الاحتلال والشاباك والموساد لصفقة تبادل للمحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة صفقة تبادل محتجزين الهدنة الإنسانية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.