الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ130 على التوالي

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 برصاص آخرين قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في تصريحات سابقة إن قوات الاحتلال هدمت السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء

وأضاف أن قوات الاحتلال أبلغت إدارة مجمع ناصر الطبي بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.

وأشار إلى أنه تم استهداف مدارس محيطة بمجمع ناصر الطبي واشتعال النار فيها وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل وكذلك مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80 %.

وبين أنه لازالت مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي وتعيق عمل الطواقم الصحية، إضافة إلى ازدياد تكدس النفايات في أقسام المجمع، وهذا ينذر بكارثة صحية من انتشار للأوبئة وكذلك تلوث جروح المرضى.

ويمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 28,473 فلسطينيا، وإصابة 68,146 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 569 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 232 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية خان يونس ناصر الطبی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة

نبه مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم إلى استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ البروتوكول الإنساني من اتفاق وقف اطلاق النار على الرغم من مرور 20 يوما على دخوله حيذ التنفيذ، مؤكدا  تسبب ذلك في "تدهورالأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة بشكل خطير"

ومن خلال رصده وتوثيقه سلوك الاحتلال ذكر المكتب في بيان له اليوم إن التعهدات التي نص عليها الاتفاق لم تُنفذ بالشكل المحدد، ما يفاقم معاناة أكثر من ٢.٤ ملييون إنسان في قطاع غزة. مضيفا أن الواقع يثبت أن الاحتلال "لا يترك فرصة للتنصل من التزاماته بتنفيذ الاتفاق بشكل عام".

واستشهد المكتب في ذلك برصد عددا من الحقائق ذكر منها أن حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة لا يزال بعيدا عن الحد الأدنى المطلوب، حيث لم يتجاوز عدد الشاحنات 8500 شاحنة دخلت القطاع منذ بدء تنفيذ الاتفاق، من أصل ١٢ الف شاحنة يفترض دخولها. أما عدد الشاحنات التي وصلت شمال غزة فبلغ٢٩١٦ شاحنة بدلا من ٦٠٠٠.

وحول طبيعة ونوعية هذه المساعدات قال "إن غالبيتها يحمل طرودا غذائية وخضار وفواكه وسلع ثانوية كالاندومي والشيكولاتة والشيبس، على حساب الاحتياجات الأخرى، ما يعني تلاعب واضح بالاحتياجات وأولويات الاغاثة والإيواء" .

إعلان

وعلى صعيد المأوى، ذكر المكتب الحكومي في بيانه أن الحاجة الفعلية تصل إلى ٢٠٠ ألف خيمة و٦٠ الف بيت متنقل، إلا أن ما تم إدخاله لم يتجاوز ١٠٪؜، من الخيام ولم يدخل اي بيت متنقل، ما يعني أن مئات الآلاف من المواطنين يواجهون فصل الشتاء القاسي دون مأوى مناسب.

مكتب الإعلام الحكومي بغزة يؤكد الحاجة  إلى ٢٠٠ ألف خيمة و٦٠ الف بيت متنقل لإيواء العائديين (الأوروبية)

منع متعمد

وفيما يتعلق بالوقود، قال إنه رغم النص بشكل واضح على ادخال ٥٠ شاحنة وقود يوميا لتشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية، إلا أن ما وصل بالفعل لم يتجاوز ١٥ شاحنة يوميا، مما تسبب في تفاقم أزمة الكهرباء وشل عمل المستشفيات والقطاعات الخدماتية المختلفة.

كما نبه المكتب في بيانه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع بشكل تام ادخال بقية مستلزمات الايواء من المولدات الكهربائية وقطع غيارها وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأسلاك وخزانات المياه ويمنع التنسيق لادخال مستلزمات الترميم الجزئي لشبكات المياه والصرف الصحي في شمال القطاع كما أخبرتنا مؤسسات وجهات دولية.

وفيما يتعلق بالجانب الصحي قال المكتب إن الاحتلال يتلكأ في ادخال المعدات والأجهزة الطبية والوقود الطبية والمستشفيات الميدانية ولم يلتزم بإخراج الجرحى والمرضى وقد مات ١٠٠ طفل مريض جراء المماطلة في اخراجهم كما توفي ٤٠٪؜ من مرضى الكلى بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى.

المعاناة تتواصل (الأوروبية)

وحمل المكتب الحكومي في غزة الاحتلال المسئولية عن هذا الواقع الإنساني المنكوب ومحذرا من "تداعيات هذا المنع والتلكؤ والتلاعب من قبل الاحتلال على الواقع الإنساني الكارثي داخل قطاع غزة".

كما طالب الوسطاء بـ"الضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما ورد نصا في الاتفاق خاصة بنود البروتوكول الإنساني، الذي يمثل الحد الادنى من الاحتياجات العاجلة المقبولة والمطلوبة لشعبنا في هذه المرحلة".

إعلان

ودعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على هذه المأساة الإنسانية التي يسعى الاحتلال عبرها للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا ولكن بأشكال اخرى اقل دموية كالحصار ومنع ادخال الاحتياجات الحياتية".

واعتبر المكتب أن منع ادخال المعدات الثقيلة والاليات اللازمة لرفع الركام ٥٥ مليون طن "يعني عدم القدرة على اخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع " منبها إلى أن ذلك سيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة استخراج قتلى الاحتلال من الاسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".

واختتم المكتب بيانه بالمطالبة بـ"الإسراع بعقد مؤتمر دولي لاعادة اعمار قطاع غزة والشروع بشكل عاجل في توفير كل الاحتياجات الانسانية التي يحتاجها شعبنا تثبيتا لصموده ولإفشال مخططات الترحيل والتهجير".

خيام وسط الركام لا تمنع بردا أو توفر دفئا  (الأوروبية) شتاء قارس

من جانبها أفادت بلدية غزة، اليوم، بأن المنخفض الجوي العاصف الذي يضرب القطاع تسبب بتطاير وغرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين فلسطينيين ممن دمرت إسرائيل منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية.

وقال متحدث البلدية حسني مهنا إن مياه الأمطار والرياح الشديدة اجتاحتا مراكز الإيواء والمخيمات المؤقتة، وتسببت في تطاير عشرات الخيام ودخول المياه لعدد آخر، في ظل حاجة مدينة غزة لـ120 ألف خيمة أو وحدة إيواء مناسبة.

وذكر مهنا أن آلاف الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، اضطروا لقضاء ساعات الليل وسط البرد القارس وفي ظل النقص الحاد بوسائل التدفئة، ما زاد من معاناتهم في ظل واقع إنساني صعب يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة.

وأوضحأن فرق البلدية تتابع الأوضاع عن كثب رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة غزة، إلا أن الإمكانيات شبه المعدومة نتيجة الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية خلال الإبادة الجماعية، تجعل الاستجابة الفورية لاحتياجات النازحين تحديا كبيرا.

إعلان

وأضاف "ما نشهده اليوم هو كارثة إنسانية حقيقية، فالعائلات التي فقدت منازلها تعيش في ظروف مأساوية، ولا توجد حلول فعلية تقيهم من برد الشتاء القارس".

وأشار مهنا إلى أن النازحين بحاجة ماسة إلى خيام أكثر أمانا وأغطية شتوية ووسائل تدفئة ومواد غذائية لمساعدتهم على مواجهة هذه الظروف القاسية

ودعا المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لإنقاذ آلاف الأسر التي تعاني أوضاعا غير مسبوقة  لافتا إلى أن القطاع يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد احتياجات النازحين يوما بعد يوم في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات، مما يتطلب استجابة دولية سريعة للحد من هذه المعاناة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • يونيسيف: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
  • مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة
  • “يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أكثر من 30 شهيدا في غزة.. معظمهم انتشلوا من بين الأنقاض
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال مخيم النصيرات
  • غزة – شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة المغراقة
  • 3 شهداء وانتشال جثامين 28 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
  • جيش الاحتلال: مقـ.تل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في حادث انهيار رافعة بغزة