كشف المفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج عن أن المشاكل التي تحدث في البحر الأحمر أثرت سلبًا على الملاحة العالمية، حيث اضطرت بعض السفن إلى استخدام مسار رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة مدة الرحلة بمقدار 17 يومًا، وتزايد التكاليف بسبب استهلاك الوقود وتكاليف التأمين.

6 أشهر.. ناجي فرج: شركة شلاتين سلمت نصف طن من الذهب (فيديو) سمير فرج: اقتحام نتنياهو لرفح الفلسطينية سيكون بمثابة أكبر مجزرة في التاريخ أسباب فشل زيارة بلينكن للمنطقة

وخلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أوضح اللواء سمير فرج أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة فشلت في نقل رسالة بايدن إلى إسرائيل بأهمية وقف العدوان.

وأشار فرج إلى أن الرئيس جو بايدن يحاول تغيير صورته الداخلية في أمريكا بعد تفوق ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث يواجه ضغوطًا من جانب الأمريكيين الذين يعارضون دعم إسرائيل بالضرائب.

وبين المفكر الاستراتيجي أن جهاز الاستخبارات الأمريكي (CIA) هو أقوى مؤسسة في الولايات المتحدة، ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مسؤول عن تنفيذ انقلابات في بعض الدول.

وأضاف فرج أن الإدارة الأمريكية أرسلت رئيس أقوى مؤسسة أمنية إلى مصر لأنها تدرك أن الحل في فلسطين لا يمكن أن يكون بعيدًا عن مصر.

وأوضح أن إسرائيل لن تقوم بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وسيتم دفع الثمن من قبل واشنطن، حيث تمت الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار من مجلس الشيوخ الأمريكي.

واستطرد فرج مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تهديداته السابقة وأرسل رئيس الموساد للمشاركة في اجتماع القاهرة لبحث التهدئة في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرج الولايات المتحدة اللواء سمير فرج سمير فرج وزير الخارجية الأمريكي أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى اجتماع القاهرة قناة صدى البلد خطوة نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة وخدمات المياه في المنصورية بالحديدة.. ضحية جديدة للإجرام الأمريكي

يمانيون/ تقارير

في تصعيد همجي يعكس النهج العدواني الأمريكي ضد اليمن، استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية مؤخرًا منشآت المياه في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية المدنية وإضعاف قدرة اليمنيين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

تسبب القصف بسقوط أربعة شهداء من موظفي المؤسسة وأضرار جسيمة بمرافق مؤسسة المياه، حيث تم تدمير مبنى المؤسسة وجزء كبير من مشروع الإمداد المائي والخزان الرئيسي الذي يغذي آلاف المواطنين في المديرية والمناطق المجاورة.

كما تسببت الغارات، بأضرار واسعة على خطوط الأنابيب وتوقف محطات الضخ والتوليد وتوقف خدمات المياه ضمن هذا المشروع الذي يخدم آلاف الأسر، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة في ظل تزايد الاحتياجات المائية.

ويعد هذا الاستهداف المتعمد جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ يتناقض مع القوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية، خاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للسكان، ووفقا لاتفاقيات جنيف، فإن تدمير البنية التحتية المدنية يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية، كونه يهدد حياة الأبرياء ويعيق حصولهم على الماء، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان.

وتنذر هذه الجريمة بتداعيات كارثية على المستوى الإنساني والصحي والبيئي، حيث يؤدي توقف إمدادات المياه إلى انتشار الأمراض، وارتفاع معدلات سوء التغذية، إضافة إلى زيادة معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلاً ظروفا معيشية صعبة نتيجة الحصار والعدوان المستمر.

الهجوم لا يقتصر على تدمير منشآت خدمية، بل يعكس استراتيجية إجرامية للعدو الأمريكي، تهدف إلى إنهاك السكان وإخضاعهم عبر تدمير مقومات حياتهم الأساسية، إذ لا يحمل هذا القصف أي أهداف عسكرية، بل هو عمل انتقامي موجه ضد المدنيين، في محاولة لكسر صمودهم وإجبارهم على العيش في ظروف قاسية، تتفاقم يومًا بعد آخر.

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث أعلنت وزارة الصحة والبيئة عن حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس من العام الجاري، حتى الأول من أبريل الحالي، والتي بلغت 200 شهيد ومصاب من المدنيين، منهم 61 شهيدا.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء عملية إسناد اليمن لغزة حتى الأول من أبريل بلغ 250 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 714 مدنيا، ما يعكس حجم الجرائم الوحشية التي تستهدف الأبرياء والبنية التحتية في اليمن.

هذا الإفلاس الأمريكي الذي يفتقر لبنك أهداف حقيقية يكشف مدى انحطاطه واستهدافه العشوائي في محاولة يائسة لإثناء اليمن عن موقفه الداعم والمناصر لغزة، في ظل الخذلان العربي والانبطاح والتطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العميلة.

ورغم بشاعة هذه الجرائم، يواصل المجتمع الدولي صمته، فيما تواصل الولايات المتحدة قصف المنشآت المدنية دون أي رادع، مما يعكس ازدواجية المعايير التي تتبعها القوى الكبرى في تعاملها مع القضايا الإنسانية، ويكشف مشاريعها الاجرامية في دول المنطقة

استهداف مؤسسة المياه في المنصورية يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق آلاف المواطنين، ومع ذلك، أثبت الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمته، بل تزيده صلابة وإصرارا على مواجهة التحديات حتى تحقيق النصر.

شاهد الصور:

مقالات مشابهة

  • تفاؤل بنجاح زيارة ترامب المقبلة إلى السعودية.. هل يتكرر السيناريو؟
  • مؤسسة المياه بالحديدة تدين العدوان الأمريكي السافر على منشآتها في المنصورية
  • صور| جانب من الدمار الذي لحق بمشروع ومبنى مؤسسة المياه في مديرية المنصورية جراء العدوان الأمريكي
  • مؤسسة المياه بالحديدة تدين العدوان الأمريكي على منشآتها
  • مؤسسة وخدمات المياه في المنصورية بالحديدة.. ضحية جديدة للإجرام الأمريكي
  • وزارة الكهرباء تدين استهداف العدو الأمريكي مؤسسة المياه في مديرية المنصورية بالحديدة
  • الكهرباء تُدين استهداف العدو الأمريكي فرع مبنى مؤسسة المياه في المنصورية بالحديدة
  • العدوان الأمريكي يشن 25 غارة على محافظة صنعاء وصعدة والحديدة
  • استشهاد واصابة خمسة باستهداف العدوان الأمريكي مؤسسة المياة بالمنصورة في الحديدة
  • مؤسسة حقوقية تدعو المجر لاعتقال نتنياهو