خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، التصنيف الائتماني لأكبر خمسة بنوك إسرائيلية، وذلك بعد تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرّة الأولى في تاريخها، مساء الجمعة الماضية، في ظل الحرب الجارية على قطاع غزة والتي لا تبدو لها نهاية واضحة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن قرار "موديز" طال البنوك الإسرائيلية الخمسة وهي، «هبوعليم»، و«لئومي»، و«ديسكونت»، و«مزراحي»، و«هبنلؤمي»، مؤكدة أنه تم خفض تصنيفها الائتماني من A2 إلى A3.

وكان خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، مُتماشيًا مع توقّعات المحللين الإسرائيليين.. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، معقبا على قرار "موديز" إن "اقتصاد إسرائيل قوي، ولا علاقة للتخفيض بالاقتصاد، بل إن ذلك يرجع بالكامل إلى حقيقة أن إسرائيل في حالة حرب".

وأعلنت «موديز» عن خفض التصنيف الائتماني لتل أبيب إلى المستوى A2 من المستوى A1. وأشارت في تقريرها إلى "نظرة مستقبلية سلبية"، قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف، وذلك إذا ما تدهور الوضع الأمنيّ والجيوسياسيّ والاقتصاديّ لإسرائيل، بسبب الحرب في غزة، واحتمال توسع المواجهة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.

وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، سموتريتش، قال مساء أمس، إن قرار وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، "لا يتضمن حججًا اقتصادية جادة، وهو في مجمله بيان سياسي يستند إلى نظرة عالمية جيوسياسية متشائمة لا أساس لها من الصحة" حسب زعمه.

اقرأ أيضاًواشنطن: «أخذنا تعهدا من إسرائيل يسمح بدخول شحنة قمح لغزة تكفي 1.5 مليون»

تفاصيل مشاركة مؤسسة «أبوالعينين» في قوافل مساعدة غزة.. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال رفح غزة وزير المالية الإسرائيلي التصنيف الائتماني وكالة موديز الحرب في غزة موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف خفض التصنیف الائتمانی

إقرأ أيضاً:

"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".

هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.

وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.

وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

مقالات مشابهة

  • شاهد لحظة احتراق خيم النازحين في خان يونس بسبب غارة إسرائيلية قتلت العشرات
  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • احتجاجات إسرائيلية تتكاثر… لكن التغيير يراوح مكانه
  • "القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
  • "جهاز الاستثمار" يُسهم في تحسين التصنيف الائتماني لعُمان مع خفض مديونية شركاته
  • جهاز الاستثمار العُماني يُسهم في جهود تحسين التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان
  • مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة
  • منع “سنو وايت” في لبنان والكويت بسبب ممثلة إسرائيلية
  • نشرة أخبار العالم | جسر جوي أمريكي لإسرائيل استعدادًا لقصف إيران.. وهونج كونج تصعد ضد رسوم ترامب الجمركية .. وزلزال يضرب أفغانستان.. وحادث خطير في مستوطنة إسرائيلية
  • نيسان تخفض إنتاج «روج» في اليابان بسبب الرسوم الأمريكية