«روفوز».. أمازون تطور مساعدا رقميا لتطبيق التسوق بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اقتحمت التكنولوجيا جميع المجالات وأصبح التنافس فيها بجميع دول العالم وصولا إلى عالم تقني من الصعب التخلي عنه، وكانت قد انتشرت تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICTs) بشكل عملي في جميع جوانب الحياة، منذ عقد من الزمان فقط.
وفي بعض أنحاء العالم، كانت أولوية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر رفاهية، بينما الآن دخلت تكنولوجيا المعلومات بعد التطورات التي قام بها العالم من حولنا مجالات البيع والشراء والمساعدة في الأعمال المنزلية والانتهاء من كتابة التقارير والتصحيح والتدقيق.
طرحت الشركة العملاقة أمازون، مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي، يساعد على التسوق عبر تطبيق أمازون، ويدعى «روفوز»، وتم إطلاق روفوز نسخة تجريبية بهدف تسهيل عملية البحث لمستخدمي تطبيق وموقع أمازون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسبما ذكرت شركة أمازون، فإن المساعد الذكي الجديد، يتميز عن المساعد المعروف والمتوفر في الكثير من السماعات الذكية أليكسا، بقدرته على الرد على الأسئلة والعثور على سلع معينة مثل هدية لعيد الحب أو لعبة لطفل يبلغ من العمر عامين.
وتقول شركة أمازون أنه عند إضافة «روفوز» إلى تطبيق أمازون شوبنج، سيتمكن المستخدم من تفعيله عبر شريط البحث الذي يستخدمه، مشيرة إلى أن «روفوز» ستكون قادرة على الرد على أسئلة عديدة، مثل مواصفات منتج محدد.
الرئيس التنفيذي لشركة أمازونالرئيس التنفيذي لشركة أمازونصرح آندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون أن شركة أمازون هي الوحيدة التي تهتم بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لكل فرد على حدة، لجعلها أكثر توافقاً.
وأضاف آندي: أنا مقتنع أنه قد تم تدريب «روفوز» على كل قائمة منتجات واسعة النطاق وآراء العملاء وسوف يغير الطريقة التي يستكشف بها العملاء المنتجات التي يهتمون بها.
يذكر أن «روفوز» ليس الوحيد من نوعه، فتمتلك شركة آبل مساعدها الشهير «سيري» وهو يعد أشهر مساعد رقمي في العالم، ويتواجد بأجهزة آبل الإلكترونية.
اقرأ أيضاً17 فبراير.. معهد تكنولوجيا المعلومات يستضيف ملتقى مطوري الألعاب الإلكترونية
خطوة بخطوة.. حل مشكلة امتلاء ذاكرة موبايلك بصور واتساب
«آبل» تحذر من هذه الطرق لتجفيف الهاتف بعد سقوطه في الماء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امازون شركة امازون شرکة أمازون
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الأكاديمي
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه على الرغم من الفرص الهائلة التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي أمام مراكز الفكر، فإنها في الوقت ذاته تجعلها تواجه بعض التحديات الصعبة الذي يجب التعامل معها بجدية، ومن أبرز هذه التحديات: «التحديات المالية، والتحديات الإدارية، والتزييف العميق، وتحديات انتشار المعلومات المضللة وعدم تحري الدقة، والتحديات الأخلاقية، وتحديات دمج البيانات الضخمة في عملية صنع القرار».
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الأكاديميوأوضح المركز، في تقرير حول «مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي»، أن للذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تعزيز العمل الأكاديمي، ومن أبرز المجالات الأساسية التي يدعم فيها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير الوظائف الأكاديمية والبحثية، والتي جاءت كما يلي:
1- تطوير الأفكار وتصميم البحث، فتظهر براعة الذكاء الاصطناعي في دعم توليد الأفكار البحثية من خلال العصف الذهني، كما يبرز دوره في التخطيط للبحث.
2- تطوير المحتوى وتنظيمه: حيث تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي في صياغة وتنظيم المحتوى الأكاديمي، فهو يسهل عملية الكتابة من خلال تقديم المساعدة في التوسع النصي، والتنبؤ بالنص.
3- مراجعة الأدبيات، إذ يظهر تأثير الذكاء الاصطناعي في قدرته على استخراج وتحليل كميات كبيرة من المعلومات من خلال استخراج النصوص.
4- إدارة البيانات وتحليلها: حيث تبرز قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات من خلال تحويل مجموعات البيانات المعقدة إلى رؤى قابلة للفهم.
5- التحرير والمراجعة ودعم النشر: حيث يظهر الذكاء الاصطناعي كحليف أساسي في تحسين الكتابة الأكاديمية من خلال التدقيق اللغوي، وصياغة الملخصات، كما يقدم الدعم في عملية النشر.
6- التواصل والمشاركة والامتثال الأخلاقي: حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا في نشر نتائج الأبحاث وضمان الامتثال الأخلاقي.
دور الذكاء الاصطناعي في إجراء الأبحاث والدراساتكما أبرز التقرير أهم الفرص والأدوار الجديدة لمراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي وهي: «دور الذكاء الاصطناعي في إجراء الأبحاث والدراسات، دور الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات الضخمة، التنبؤ والتحليل المستقبلي، دور الذكاء الاصطناعي في تدقيق البيانات، دور لوحات المعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات، الاستفادة من توفر البيانات في الوقت الفعلي Real-time data، استطلاعات الرأي العام في عصر الذكاء الاصطناعي، الاستشارات المتخصصة، تطور وسائل التواصل والتأثير».
وأشار مركز الوزراء، إلى عرض أهم التجارب العالمية الناجحة لتبني مراكز الفكر للذكاء الاصطناعي، ومنها:
-مؤسسة راند RAND: حيث كان لها دور ريادي في توظيف تقنيات الحوسبة والأساليب المتقدمة لتحليل البيانات منذ خمسينيات القرن الماضي، وكذلك الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وعلوم البيانات وتحليل البيانات الضخمة، فضلًا عن تطبيق تلك التقنيات والمنهجيات المتقدمة في المحاكاة السياسية والعسكرية. كما تعمل المؤسسة على تطوير البنية التحتية اللازمة لتطبيقات الحوسبة وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير واستخدام خوارزميات جديدة لاستخراج المعلومات المفيدة من البيانات الضخمة مثل البيانات الجغرافية والصور والنصوص بوسائل التواصل الاجتماعي.
-معهد أسبن Aspen Institute: وهو إحدى مؤسسات الفكر الأمريكية التي تستهدف تقديم الحلول في العديد من المجالات، مثل: قضايا الأمن العالمي، والطاقة والبيئة، والتعليم وقضايا المجتمع وغيرها. وأطلق المعهد برنامج Aspen Digital لتعزيز الابتكار وطرح أفكار جديدة من شأنها المساهمة في حل التحديات وتعزيز المجتمعات وترسيخ الديمقراطية عبر الترابط بين الابتكار البحثي وصنع السياسات.
-مركز أبحاث جامعة توم The TUM Think Tank: وهي مؤسسة بحثية تابعة لجامعة ميونيخ التقنية في كلية ميونيخ للسياسة والسياسة العامة، ينصب اهتمامها على تسهيل التغيير المجتمعي والسياسي من خلال ربط النظرية بالممارسة، فضلًا عن تعزيز الاستفادة من التقدم التكنولوجي والعلمي كي يصبح المركز بمثابة منصة تعليمية لتطوير أفكار قابلة للتنفيذ وبناء جسور بين العلوم الاجتماعية والتخصصات التقنية، وتطوير مناهج وتطبيقات مبتكرة في مجالات مثل التحول الرقمي، والتنقل، والصحة، والاستدامة وغيرها.
-معهد بروكينجز Brookings: طورت المؤسسة مجموعة من المبادئ لتنظيم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالها البحثية؛ للتكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة وتعظيم الاستفادة منها والحماية من مخاطرها. ومن تلك المبادئ: ألا يتم استخدام أي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نحو يتعارض مع سياسات وأخلاقيات العمل البحثي المتبعة بالمؤسسة، فضلًا عن مراجعة النتائج والتحقق من صحتها لضمان دقة المخرجات التي يولدها الذكاء الاصطناعي.
- معهد آلان تورينج Alan Turing Institute: الهدف الرئيس للبرنامج هو الاستفادة من التطورات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمعالجة مشكلات معالجة البيانات، والمساعدة في أتمتة عملية تحليل البيانات، وتوفير تطبيقات مساعدة بالمهام الفردية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نماذج التعامل مع البيانات في العالم الواقعي.
-معهد سياسات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي (IAPS): وهو مؤسسة بحثية تضم خبراء يعملون على فهم الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي المتقدم وتسعى لتحديد وتعزيز الاستراتيجيات التي تعظم فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع وتطوير حلول مدروسة لتقليل مخاطره.
-مركز التنمية العالمية (CGD): استخدم المركز chatgpt لإنشاء تقارير حول قضايا التنمية العالمية، بما في ذلك تأثير COVID-19 على الاقتصاد العالمي وفاعلية المساعدات الخارجية. كما استخدم المركز التنمية العالمية chatgpt للتواصل مع أصحاب المصلحة وعامة الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء تغريدات ومنشورات تشرح قضايا السياسة المعقدة بطريقة أكثر سهولة وتفاعلًا.
- مركز كارنيجي للسلام الدولي: يستخدم المركز الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدعم أبحاثه في مجالات الأمن والحوكمة الرقمية والمراقبة العالمية، على سبيل المثال، أطلق المركز مشروع «مؤشر الذكاء الاصطناعي في المراقبة العالمية»، الذي يوثق استخدام الحكومات لتقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة، مثل الأنظمة الذكية وإدارة المدن الآمنة على 176 دولة.