أصغر جد في العالم قصة السوري ذو الـ32 عاما
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصبح الشاب السوري ذو الـ32 عاما أصغر جد في سوريا إذ رزق بحفيدته الأولى بحسب ما أفاد تقرير إخباري من وسائل إعلام محلية.
وقال تلفزيون سوريا، في تقرير بثه، نقلا عن الشاب الذي يبلغ من العمر 32 عاما وهو من محافظة إدلب شمالي سوريا، إنه يتوقع أن يكون أصغر جد في العالم العربي.
وأضاف الشاب، أنه لا يتوقع أن يكون هناك جد أصغر منه، بحسب بحث أجراه بنفسه.
من جانبها قالت والدة الشاب، في التقرير ذاته، إنه ابنهما "الوحيد" تزوج في سن مبكرة، وكان ذلك بسبب "مزحة" مع والده وعمته.
وقال الشاب إنه تجاوز الجد الأردني الأصغر سنا، لأنه رزق بحفيدته الأولى وهو بعمر الـ32 عاما فيما الشاب الأردني كان عمره 33 عاما، مضيفا أنه قد يكون الجد الأصغر في الوطن العربي، بل في العالم.
هل سمعتم من قبل عن جد عمره 32 عاماً؟!
تعرفوا إذاً إلى قصة هذا الشاب من إدلب#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/clFuCHMTCZ
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 13, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاماً من السكون.. أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك نحو الشمال
تبلغ مساحة الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» 3800 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع)، أي أكبر من ضعف مساحة لندن الكبرى، ويبلغ سمكه 400 متر (1312 قدماً). انفصل عن القارة القطبية الجنوبية في عام 1986؛ لكنه سرعان ما علق قبالة الساحل مباشرة. وأدى عمق الجبل الجليدي إلى انغماس قاعه في قاع بحر ويديل، وهو جزء من المحيط الجنوبي؛ حيث ظل ثابتاً لأكثر من 30 عاماً، ثم بدأ في التحرك شمالاً في عام 2020، ولكن منذ الربيع، كان يدور في مكانه، بعد أن حوصر في عمود دوار من الماء بالقرب من جزر أوركني الجنوبية، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» ينجرف الآن نحو الشمال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: «من المثير أن نرى الجبل الجليدي يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك المسار نفسه الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية». ويُعتقد أن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» سيغادر المحيط الجنوبي في نهاية المطاف ويدخل المحيط الأطلسي؛ حيث سيواجه مياهاً أكثر دفئاً، ومن المرجح أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر حجماً ويذوب في النهاية.
ويقوم الدكتور مايجرز وهيئة المسح البريطانية بالقطب الجنوبي بفحص تأثير الجبال الجليدية على النظم البيئية المحلية، بعد مرورها من خلالها.
قبل عام، جمع الباحثون على متن سفينة الأبحاث الملكية «السير ديفيد أتينبورو» بيانات من المياه المحيطة بـ«إيه تو ثري إيه».
وقالت لورا تايلور، عالمة الكيمياء الحيوية الجيولوجية التي كانت جزءاً من الطاقم: «نعلم أن هذه الجبال الجليدية العملاقة يمكن أن توفر العناصر الغذائية للمياه التي تمر عبرها، مما يخلق أنظمة بيئية مزدهرة في مناطق أقل إنتاجية»، وتابعت: «ما لا نعرفه هو الفرق الذي يمكن أن تحدثه الجبال الجليدية المعينة، وحجمها وأصولها في هذه العملية».