ضياء رشوان: إسرائيل لا تستطيع القضاء على شباب المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه لا بد من التمييز بين نوعين من البشر في الحزب الحاكم في إسرائيل، إذ لابد من التمييز بين متخذ القرار في النهاية، وهو بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وبين جناح اليهودية الصهيونية المتطرف التوراتي التلمودي ويمثلهم "بن جفير"، و "سموتريتش".
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن من يحدد الهدف النهائي في إسرائيل ليس مرتبطا بالوزراء المتطرفين، فهم يعبرون عن أوهامهم، والتي من ضمنها إقامة جزيرة للفلسطينيين في البحر المتوسط، وهذا يعبر عن مدى هذيانهم.
وأوضح أن "نتنياهو" لم يبلغ غياب الوعي والانفصال عن الواقع بسيناريو دفع سكان غزة نحو مصر، مردفا: "نتنياهو ليس من الشخصيات المتطرفة للغاية، لكنه ليس مجنونا للغاية فهو يعلم مصلحة إسرائيل"، موجها سؤالا للإسرائليين العاديين بما فيهم "نتنياهو"، قائلا: "إثارة الاحتكاك مع مصر بهذه الطريقة، يحقق أيا من المصالح لإسرائيل؟".
وأكد أن إسرائيل لا تستطيع الآن أن تقضي على مجموعة من الشباب تسمى المقاومة الفلسطينية التي لا تمتلك من الأسلحة، وأحدث سلاح لديها يمتد لأكثر من 20 سنة مضت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات إسرائيل نتنياهو أخبار نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى إبراهيم محلل سياسي، إنّ إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب، مشيرا، إلى أن أهداف نتنياهو معلنة، سواء كانت الأهداف السياسية، حيث يسعى للبقاء في السلطة، وهناك نقاش حول الموازنة، كما أنه ضخ المليارات على الحريديم للبقاء في الحكم.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلام الإسرائيلي ذكر أن هدف العمليات العسكرية هو القضاء على القدرات المدنية والعسكرية لحركة، ورغم مرور عام ونصف من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة في القضاء على حركة حماس.
وتابع: "فقد أكد البعض أن العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتالًا غير متكافئ يتم من الجو وباستخدام المدفعية والدبابات، دون وجود مقاومة فعالة من حماس على الأرض، ومن أبرز الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، قصف مستشفى ناصر في خان يونس، مما أسفر عن قتل العديد من القيادات التابعة لحماس".