شوهدت سيارات مغمورة بالمياه ومبان مدمرة في مدينة أنطاليا التركية، اليوم الثلاثاء، بعد أن ضربت فيضانات غزيرة المنطقة، مما أدى إلى مصرع شخص واحد على الأقل.

وقد غمرت المياه بعض المنازل وأماكن العمل في بعض المناطق الريفية، وتشكلت برك من المياه في بعض الأنفاق وسط المدينة، وتعطلت حركة المواصلات العامة في عدد من المناطق بسبب الأمطار.

وأصدرت مديرية الأرصاد الجوية الإقليمية الرابعة تحذيرا "باللون البرتقالي" حيث يصل إجمالي هطول الأمطار إلى 10 سم (4 بوصات).

المصدر: رابتلي + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطقس فيضانات

إقرأ أيضاً:

5 سدود مغربية تمتلئ عن آخرها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة

عرفت العديد من المناطق في المغرب تساقطات مطرية غزيرة في الأسابيع الماضية، وهو ما كان له تأثير إيجابي وملحوظ على مستوى حقينة السدود بالمملكة.

وحسب المعطيات الأخيرة من منصة “مغرب السدود” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد بلغ إجمالي الموارد المائية في السدود المغربية 5123.67 مليون متر مكعب حتى يوم الأربعاء الماضي، مما يعكس تحسنًا كبيرًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقد شهدت السدود المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة امتلائها، حيث بلغت النسبة الإجمالية لملء السدود 30.4%، مسجلة بذلك زيادة مقارنة بالعام الماضي، الذي كانت فيه النسبة لا تتجاوز 26.6%. هذا التحسن يعكس تأثير الأمطار الغزيرة التي عرفتها مختلف المناطق، والتي ساهمت في رفع مستوى المياه بشكل ملحوظ.

سدود ممتلئة بنسبة 100%

ومن بين أبرز السدود التي استفادت من هذه التساقطات، هناك خمسة سدود رئيسية في المملكة وصلت أو اقتربت من نسبة امتلاء 100% بفضل هذه الأمطار:

سد النخلة: يقع في حوض اللوكوس، وهو من السدود الاستراتيجية التي تؤمن موارد المياه للمنطقة. سد شفشاون: أيضًا في حوض اللوكوس، ويعتبر من السدود التي تسهم بشكل كبير في توفير مياه الشرب والري. سد واد زا: يقع في حوض سبو، وهو من السدود المهمة التي تغذي العديد من المناطق بالمياه. سد بوهودة: أيضا في حوض سبو، وقد سجل سد بوهودة امتلاءً كاملاً بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا. سد سيدي سعيد معاشو: يقع في حوض أم الربيع، وقد شهد تحسنًا كبيرًا في حجم المياه المخزنة.

هذه السدود تُعدّ من الأجزاء الحيوية في شبكة السدود بالمغرب، حيث توفر المياه اللازمة للشرب والري، وتساهم في تحقيق الأمن المائي للعديد من المناطق.

ووفقًا للمعطيات، فقد ساعدت الأمطار في تغذية السدود بشكل مباشر، حيث أن التساقطات الأخيرة ساهمت في رفع مستوى المياه في بعض المناطق إلى مستويات قياسية.

كما أن الفترات المقبلة قد تشهد استمرارًا لهذه الزيادة في موارد المياه، وهو ما يساهم في تقوية قدرة البلاد على مواجهة فترات الجفاف.

مقالات مشابهة

  • 27 قتيلا على الأقل إثر عواصف وأعاصير ضربت الولايات المتحدة (شاهد)
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • الشرطة الأمريكية: قتلى ودمار جراء سلسلة أعاصير ضربت ولايات جنوبي شرق البلاد
  • تساقط أمطار على هذه الولايات غدا الأحد
  • طقس السبت: تواصل هطول الأمطار بعدد من المناطق
  • طقس السعودية.. استمرار هطول الأمطار على معظم المناطق حتى الاثنين
  • الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
  • كارثة بيئية وصحية تهدد الحياة في غزة جراء تجمع المياه العادمة
  • 5 سدود مغربية تمتلئ عن آخرها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة
  • عاصفة مدمّرة في كاليفورنيا.. و مصرع امرأة جراء فيضانات جنوب إفريقيا