زنقة 20. الرباط

جددت الحكومة الإسبانية دعمها لمبادرة المغرب بشأن قضية الصحراء، وذلك ردا على سؤال طرحه أحد النواب الإسبان.

وأكدت الحكومة الإسبانية الاشتراكية بالحرف من داخل البرلمان الإسباني أن “موقف إسبانيا بشأن الصحراء الغربية يتوافق تمام الاتفاق مع الشرعية الدولية”.

كما سلطت الضوء في ردها المكتوب على الإعلان المشترك الذي تم اعتماده يوم 7 أبريل 2022، خلال اللقاء بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، في هذا اللقاء، تم ترجمة ما ورد في الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك قبل شهر من ذلك التاريخ إلى واقع صلب.

كما أشار الرد الحكومي الإسباني إلى إعلان 2 فبراير 2023، وهو التاريخ الذي انعقد فيه الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر بين إسبانيا والمغرب في الرباط.

ومن خلال هذه اللقاءات، تمكنت إسبانيا من دخول مرحلة جديدة في علاقتها بالمغرب، ما يعني التخلص من كل آثار الأزمة التي سببتها قضية المدعو غالي، مضيفاً : حاليًا، تقوم العلاقات الثنائية بين مونكلوا والقصر الملكي بالرباط على الاحترام المتبادل والحوار.

وأكدت الحكومة في ردها أن “إسبانيا تؤيد التوصل إلى حل سياسي يقبله الطرفان، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.

“إسبانيا تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا. العمل الذي يقوم به جوهري ويحظى بالدعم الكامل من حكومة إسبانيا”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!

بعد مرور أشهر طويلة على الفراغ الرئاسي والمعركة السياسية التي خاضها "التيار الوطني الحرّ" ضدّ حكومة تصريف الأعمال باعتبارها فاقدة للصلاحيات، بحسب رأيه، بات من الواضح أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمارس مهامها بانسيابية كبيرة بحيث لم يتمكّن أحد من تعطيل دورها رغم كل المحاولات.

 
لستُ هُنا في وارد الحديث عن انتصار أو هزيمة على المستوى السياسي لفريق على آخر، ولكن الأكيد أن هذه المرحلة الحساسة التي مرّت على لبنان، الذي لا يزال عالقاً في منتصف الأزمة، أثبتت أنّ حكومة ميقاتي هي حاجة وطنية وليست كما اعتقد البعض، "تعليمة" سياسية، بحيث كان من غير الممكن ترك البلاد رهينة للفراغ الكامل من دون سلطة قادرة على ممارسة صلاحياتها للامساك بالبلاد خوفاً من انزلاقها التام نحو المجهول.

ولعلّ تراكم الأزمات في لبنان واستفحالها، سواء على المستوى الاقتصادي والمعيشي أو على مستوى ملفّ النزوح السوري السّاخن والموضوع اليوم على طاولة المباحثات، والتي تتصّدى لها الحكومة اللبنانية بحكمة ووعي منذ اليوم الاول على الفراغ الرئاسي في قصر بعبدا، ما هو الا دليلا دامغا على صوابية خيارات ميقاتي بمتابعة مهامه من خلال السلطة التنفيذية لإنجاز العديد من الملفات العالقة بمعزل عن كل المناكفات السياسية والاستهدافات التي طاولته، وهذا ما تعترف به اليوم كل القوى السياسية بلا استثناء، حيث باتت الحكومة معترفاً بها حتى من قبل خصومها السياسيين وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر" الذي اعترف بشكل أو بآخر في أكثر من استحقاق، وإن لم يكن بشكل علني، بهذه الحكومة.

من جهة أخرى فإن ظروف الحرب الراهنة، أثبتت أن حكومة ميقاتي تخطّت كونها حاجة داخلية، فهي بالاضافة الى لعبها دوراً جدياً في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره ومنع توسّع رقعة الحرب من خلال علاقات ميقاتي الدبلوماسية والدولية الواسعة، ومساعدة المهجّرين اللبنانيين قدر الإمكان وتأسيسها لخطة طوارىء تحسّباً لكل التطورات، أصبحت اليوم حاجة اقليمية ودولية يتباحث معها معظم الديبلوماسيين والموفدين الذين يعملون على خطّ التهدئة مع لبنان.

من هُنا فإنّ حكومة ميقاتي المُعترف بها اليوم بشكل واسع، سواء على المستوى المحلي او الدولي، تخوض معركة اخرى على جبهتها الرسمية تتركّز حول فرملة اندفاعات "حزب الله" في الردّ على العدوان الاسرائيلي، وذلك نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط رئيس الحكومة "بالثنائي الشيعي" عموماً، والتواصل المستمر مع "الحزب" لعدم الانجرار الى حرب واسعة مهما كانت التحدّيات والاستفزازات من قِبل العدوّ، اضافة الى صدقيته التي أثنى عليها الجميع محلياً ودولياً ومستوى التوازن في البيانات والتصريحات التي أكدت في اكثر من مرة رغبة ميقاتي بالحفاظ على الوحدة الوطنية من جهة ومتانة العلاقات الخارجية التي تشكّل نقطة قوّة للبنان.

هذا التوازن الذي يقيمه ميقاتي في أشدّ الفترات دقّة وحساسية يثبت يوماً بعد يوم أنه رجل المراحل الصعبة، وما قراره بقبول تولّي رئاسة الحكومة الذي وُصف آنذاك "بالانتحاري" سوى امتداد لفترات لم تكن أقلّ حساسية ترأس فيها الرجل السلطة التنفيذية في البلاد وعبر بها الى برّ الامان. اليوم، ووسط كل التهويلات بحرب وشيكة على لبنان، يتدخّل ميقاتي بخطاب ديبلوماسي يهدف الى حماية لبنان وشعبه… فهل نعبر أيضاً؟!   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يخوض معركة اخرى على الجبهة الرسمية للبنان!
  • سفير المغرب بباريس : فرنسا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء
  • الحكومة تعبر عن ارتياحها لتنويه والي بنك المغرب و تؤكد أن إصلاحاتها أثمرت نتائج
  • في ختام حوار استراتيجي.. مصر تؤكد دعمها الراسخ لوحدة اليمن وبحث إعادة تفعيل أهم قرار بين البلدين
  • الإمارات تؤكد دعمها للقطاع البحري والعناية بالبحارة
  • مليار و500 مليون لتجديد واجهات مقر البرلمان المغربي!!
  • دول مجلس التعاون الخليجي تجدد مواقفها الداعمة لمغربية الصحراء أمام الأمم المتحدة
  • أزمة انقطاع التيار الكهربائي تثير الجدل داخل البرلمان.. والحكومة ترد
  • منحتها ضمانات.. أميركا تؤكد دعمها لإسرائيل في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله
  • مصر تؤكد مجددا رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتـلال الإسرائيلي