شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التضامن دعم 480 ألف طالب ودفع مصروفاتهم المدرسية لحمايتهم من التسرب من التعليم، شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التضامن: دعم 480 ألف طالب ودفع مصروفاتهم المدرسية لحمايتهم من التسرب من التعليم ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التضامن: دعم 480 ألف طالب ودفع مصروفاتهم المدرسية...
شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" في تجربة مراكز التعلم المجتمعى نحو دعم التعليم غير الرسمى للأسر الأولى بالرعاية بقرى "حياة كريمة"، حيث شهد مراسم الفعالية  نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة وفريق العمل  وعمر حمزة مدير برنامج "لا أمية مع تكافل" والدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي للمبادرة ومديري مديريات التضامن الاجتماعي بالجيزة وأسوان ودمياط والجمعيات الشريكة ونخبة واسعة من الخبراء والمهتمين.

وثمنت القباج أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو فى عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية، حيث يعد التعليم عملية مستمرة والأكثر عائدًا وأهمية فى مجال الاستثمار فى ظل المتغيرات والمخاطر القائمة، ويشمل تعزيز الوعى وتنمية المعارف وتوثيق علاقة الفرد مع البيئة وإعلاء قيم الثقافة إضافة للارتباط الوثيق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا وكونه أحد المحاور الأساسية لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأضافت القباج أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة رصدت الوزارة فى تناولها لمبادرتها أهمية محور التعليم، فأكدت عليه من خلال المشروطية التعليمية ببرنامج تكافل وكرامة وعمدت للمساهمة عبر مدارس التعليم المجتمعي، وقامت بالتعاون مع الشركاء بتغيير منهج الحضانات من خلال البرنامج القومي لتنمية الطفولة، حيث اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات ووضع منهج يشمل إطار معارف ومهارات وإعداد مواد تعليمية للأطفال، وقد استعانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باحدى الشركات التعليمية لصياغة المنهج والحقيبة التدريبية للميسرات والمواد التعليمية بما يتوافق مع الإطار الفلسفي لتطوير المناهج التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في السنوات السابقة وليكون على نفس وتيرة المناهج المصرية الجديدة ومتوافق مع فلسفتها.

وأوضحت القباج أنه من خلال مبدأ تكافؤ الفرص، قامت الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة لحمايتهم من التسرب من التعليم بسبب الفقر من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعدم الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل، إضافة إلى توفير منح للمتفوقين من الأبناء، حيث تم توفير 670 منحة دراسية للعام الجارى و توفير اللاب توب الناطق وتوفير مترجمى الإشارة وغيرها من الأدوات المعينة لذوي الإعاقة تيسيرا عليهم، إضافة إلى دور مراكز التكوين المهني،بإجمالي 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتقدم هذه المراكز خدمات  تدريب الأطفال مهنياً وفي سن العمل القانوني، فيقوم المركز بالتدريب والتعليم للفئات المتسربة من التعليم الإلزامى من فتيات وبنين، على الحرف والمهن المختلفة وقدر عدد الخريجين من تلك المراكز آخر دفعة 863 خريجًا.

وحول ماهية مراكز التعلم المجتمعي أو "CLC" أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها سمة رئيسية من سمات التعلم مدى الحياة التي تقدم الخدمات لشرائح مختلفة من السكان، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشا وتحقق المشاركة المجتمعية القوية، حيث  توفر التعلم بشكل متنوع وتتسم بانخفاض تكاليف المشاركة ، كما أن لها دور حيوي في تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية لبناء مجتمعات التعلم، ويقدر إجمالي عدد مراكز التعلم المجتمعي على مستوى الجمهورىة 220 مركزا مقرها داخل مراكز الأسرة والطفولة، مؤكدة ان التعليم هو الحياة وعلاقته وثيقة  بسوق العمل وصقل المهارات.

وشهدت الاحتفالية توقيع وثيقة تسليم أجهزة التابلت، حيث قدمت من خلالها اليونسكو أجهزة التابلت ليتم استخدامها بمراكز التعلم المجتمعي لمحو الأمية التعليمية والرقمية للمستفيدين، حيث تقرر بدء العمل بمحافظات دمياط والجيزة وأسوان كمدن منتسبة لليونسكو كمدن تعلم مدى الحياة ويتم حالياً تنفيذ دراسة لتحديد الاحتياجات الفعلية للمناطق المستهدفة، وجارى الانتهاء من شكل التعاقد مع الجمعيات وتحديد الأدوار وشكل الإشراف والمتابعة على تلك المراكز وتقييمها بشكل جيد حتى يتم تعميمها.

وتشمل البرامج المقدمة في مراكز التعلم المجتمعي محو الأمية التعليمية والوظيفية، والتعليم الأساسي، والتعليم المهني، والأنشطة المُدرة للدخل أو أنشطة كسب الرزق، وتنظيم المشاريع، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتعلم الأسري والتعلم بين الأجيال، وتربية الآباء، والتربية الوطنية، وتمكين المرأة، كما تُحدد احتياجات المجتمع المحلي.

والجدير بالذكر أنه تم الالتزام بتعزيز مراكز التعلم المجتمعي والتعلم مدى الحياة في المؤتمر الدولي السادس المعني بتعليم الكبار في عام 2009، وأن عمل التعليم لعام 2030 تضمن إتاحة أماكن وبيئات للتعلم والتعليم غير النظامي والكبار على نطاق واسع، بما في ذلك شبكات مراكز التعلم المجتمعية إضافة إلى وجود الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو ودورها في تعزيز تمكين الفرد والاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي والتنمية المستدامة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التضامن الاجتماعی من خلال

إقرأ أيضاً:

وفد مصر يشارك في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوي لانتقال الشباب من التعلم للعمل بالعاصمة التونسية

شارك وفد جمهورية مصر العربية برئاسة مساعد وزير الشباب والرياضة المشرف علي قطاع الشباب في الدورة الثانية من الاجتماع الاقليمي رفيع المستوي حول حول تّعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق والتي انعقدت بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية.

تأتي هذه القمة في ظل مواجهة المنطقة معدلات بطالة مرتفعة بين الشباب، مع وجود تفاوت كبير بين الشبان والشابات. استجابةً لذلك، اقترحت المكاتب الإقليمية لمنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.

عقد الاجتماع الإقليمي الثاني رفيع المستوى حول تعلم الشباب وتطوير مهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق لمعالجة العقبات التي تؤثر على انتقال الشباب من التعلم إلى الكسب، مع التركيز بشكل خاص على المهارات والوظائف الرقمية والخضراء – ومع إيلاء اهتمام خاص للتحديات التي تواجه الفتيات والشابات. يهدف الاجتماع إلى تمكين تبادل الممارسات الواعدة، وتعزيز الأطر السياسية والتنظيمية، ودعم التنفيذ لتسهيل انتقال الشباب إلى العمل اللائق. سيركز أيضًا على تمكين الشباب من المساهمة في الحلول وتسريع التعاون بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز بشكل خاص على تكافؤ الفرص والإدماج الكامل للفتيات والنساء.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتماماً بالغاً بدعم الشباب وتأهيلهم وصقل مهاراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل، موضحاً أن هذا الاهتمام يتجلى في العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب من تطوير مهاراتهم التقنية والمهنية، وتزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن القيادة السياسية تعمل على تعزيز البنية التحتية التعليمية والتدريبية، وفتح آفاق جديدة للشباب من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص، مما يسهم في خلق فرص عمل حقيقية ومستدامة، ويضمن اندماج الشباب في المجتمع بشكل فعّال ومثمر، مؤكداً أن مصر تتصدر دول الشرق الأوسط وأفريقيا في إعداد وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل عبر التعليم الموازي.

وقد شارك مساعد وزير الشباب والرياضة المشرف علي قطاع الشباب ورئيس الوفد المصري بجلسة "قوة الشراكات" والذي أكد خلالها أن الشراكات بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة من الركائز الأساسية التي تعزز جهود التنمية المستدامة في البلاد، خاصة في مجالي دعم الشباب والرياضة، وتلعب وزارة الشباب والرياضة دوراً محورياً في هذا السياق من خلال تقديم كامل الدعم والمساهمة بقدراتها المتنوعة لتعزيز هذه الشراكات، وتعمل الوزارة بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن تعزيز الرياضة كوسيلة لتحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى برامج التدريب والتعليم الرياضي التي تساهم في بناء جيل من الشباب الواعي والمتمكن. بفضل هذه الجهود المشتركة، وتسهم الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للشباب المصري في مختلف المجالات، مع التركيز على تحقيق تكافؤ الفرص والإدماج الكامل لجميع الفئات.

وشارك معاون وزير الشباب والرياضة، في جلسة "الشباب: التحديات والفرص في تفعيل المشاركة الفعّالة خلال الانتقال من التعلم إلى الكسب في المنطقة العربية" حيث قال أن الجهود المصرية نحو تمكين الشباب ودعمه لإيصال أصواتهم ووصولهم إلى القيادة قد أثمرت عن نتائج ملموسة، موضحاً أن المشاركة الفعّالة للشباب كانت جوهرية لنجاح المبادرات الوطنية والإقليمية. وأشار إلى دور مجموعات الشباب الاستشارية الإقليمية في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وضمان سماع أصوات الشباب في المنتديات الإقليمية، مع التأكيد على تعزيز مشاركتهم في تنفيذ ومراقبة وتقييم الالتزامات الوطنية.

وفي مشاركتها في الجلسة الموضوعية حول "الاستثمار في سد الفجوة من خلال التعليم الثاني للأطفال خارج المدرسة والذين لا يتلقون التعليم أو التدريب أو التوظيف" استعرضت ممثلة برنامج "مشواري"كيف يمكن للشباب أن يصبحوا قوة دافعة في مجتمعهم وكيفية تقليل الفجوة بين التعليم والمهارات والتوظيف، تجربتي في برنامج مشواري.

وقد استعرضت ممثلة اللجنة الوطنية للمناخ (EGYouth4Climate)، في جلسة "تمكين الشباب من اجل التحول الأخضر وتطوير المهارات الخضراء لدي الشباب" التجربة المصرية في انشاء لجنة وطنية للشباب والمناخ يقودها كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، حيث تهدف لدعم الشباب في الاستماع الي أصواتهم في قضايا المناخ، وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية وتعمل اللجنة أيضًا على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ.

وفي جلسة الشباب عن الفضاء الرقمي الآمن وعن كيفية مواجهة العنف الالكتروني ضد النساء قام ممثل  برنامج الاقران بصندوق الأمم المتحدة للسكان  باستعراض دور صندوق الامم المتحدة للسكان في مكافحة مثل هذه الجرائم والاسعافات النفسية الاولية التي يجب تقديمها للنساء المعنفات والخدمات القانونية.

وقد قامت ممثلة برنامج شباب بلد بإعلان التوصيات الختامية للمؤتمر، وقد شاركت في جلسة التعليم والتدريب التقني والمهني وتنمية المهارات بناء قدرات ومهارات الشباب من أجل التحول العادل وقد أشارت الي المشكلات التي تواجه أصحاب الاعاقات الحركية في الوصول الي أماكن التدريب والتأهيل وكذلك فرص العمل بسبب عدم جاهزية الأماكن لاستيعابهم.

وشارك عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGYouth4Climate) ممثلاً للشباب المصري في اللجنة الاستشارية الشبابية الإقليمية للقمة من خلال مشاركة في جلسة بعنوان "دور القطاع الخاص فى الانتقال من التعلم للعمل" بجلسة يقودها الشباب بالكلمة الرئيسية بالجلسة الافتتاحية لليوم الثاني بعنوان" حق قوة الشراكات"، حيث استعرض التجربة المصرية عن اللجنة الاستشارية للشباب والمناخ في مصر (EGYouth4Climate)، التي المشاركة في الفعاليات الدولية وتمثيل مصر ضمن الوفد الرسمي لقمة المناخ cop28 في دبي و العمل مع رئاسة مؤتمر قمة المناخ COP27في شرم الشيخ, مقدمين نموذجا يحتذي، كما شارك في الكلمة الختامية للمؤتمر، تمثيلا للمجموعة الاستشارية الشبابية.

وقد عُقد علي هامش القمة عدد من الاجتماعات مع الشركاء حيث عُقد اجتماع مع السيدة اورميلا ساركار نائب المدير للمبادرة العالمية للشباب (Generation Unlimited) وبحضور مديرة برنامج الشباب بالأمم المتحدة حيث تم استعراض اخر مستجدات العمل المشترك في تنفيذ اكاديمية جينيو في مراكز الشباب.

وقد شارك ممثلي الوزارة في الجلسة المغلقة للمائدة المستديرة رفيعة المستوي والتي تضمنت مناقشة سبل المضي قدمًا لتنفيذ الالتزامات الوطنية، وبشكل أعم، تعزيز أجندة الانتقال من التعلم إلى الكسب على المستوى الوطني ومناقشة وإعادة تأكيد دعم مختلف أصحاب المصلحة لهذه الأجندة وعلى تنفيذ الالتزامات الوطنية ومناقشة طرق معززة وفعالة ومنسقة للرصد والتقييم على المستويين الوطني والإقليمي.


 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • جامعة بنها تنظم دورة تدريبية حول توصيف البرامج والمقررات وتقويم نواتج التعلم
  • بالدموع ورسائل الشكر.. كيف ودع الوزراء مناصبهم بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد؟
  • «حان وقت خدمة الوطن من موقع آخر».. رسالة رضا حجازي قبل مغادرة وزارة التعليم
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (25)
  • الثانوية العامة 2024.. التعليم تضبط 3 حالات غش بامتحان اللغة الإنجليزية
  • وزارة العمل تتابع مراكز تدريب خاصة وتجهيزات الاختبارات للمتدربين بالإسكندرية
  • وفد مصر يشارك في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوي لانتقال الشباب من التعلم للعمل بالعاصمة التونسية
  • إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية