قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إنَّ ما ينشره الاعلام العبري من خلال عدد من المواقع عن الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع جالانت، والتي وصلت إلى حد الاشتباك، يشير إلى مدى الانقسام في الداخل الإسرائيلي، بسبب الحرب على غزة التي لم تحقق أهدافها المعلنة إلى اليوم رغم دخولها اليوم الـ130.

أهداف الحرب على غزة

وأضاف «صابر»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ ما يحدث في الداخل الإسرائيلي على الصعيد السياسي وكذلك العسكري، ينذر بفشل تحقيق أهداف الحرب على غزة، قائلاً: «الإعلام العبري يتداول صراحةً أنَّ هناك شيئا من الخيانة والتهاون في التخطيط العسكري، بل وتم توجيه اتهام لرئيس المخابرات العسكرية لعدم تواجده يوم السابع من أكتوبر وعدم القدرة على الوصول إليه كذلك».

وتابع خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات: «رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية كان يقضي العطلة في أحد المنتجعات وقت وقوع أحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي، وبالتالي لم يكون متواجدا في المشهد، ولم يتابع المعلومات العسكرية والمخابراتية التي كان يجب أن يتابعها على مدار الساعة».

واستطرد: «كل ما حدث من تقصير في الداخل الإسرائيلي واختفاء مسؤول بارز من المشهد تسبب في إرباك وتخبط القرارات، وأجبرت دولة الاحتلال لسعي غير مسبوق لاجتياح غزة والهجوم على رفح مؤخراً، وإطلاق التصريحات التي يمكن إن تم تنفيذها أن تخترق بها اتفاقات للسلام، وهذه التصريحات ليس الغرض منها سوى الاستهلاك المحلي والرأي العام الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة الداخل الإسرائیلی الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.

وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد  علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».

وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 
 

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • عبر قارات العالم.. أبرز الأرقام القياسية في فترة التوقف الدولي الأخيرة
  • الكرملين: المعلومات المتعلقة باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف بروسيا تصعيد جديد
  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟