قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه لا بد من التمييز بين نوعين من البشر في الحزب الحاكم في الكيان المحتل، إذ لا بد من التمييز بين متخذ القرار في النهاية، وهو بنيامين نتنياهو وقيادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، وبين جناح اليهودية الصهيونية المتطرف التوراتي التلمودي ويمثلهم "بن جفير"، و "سموتريتش".

وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن من يحدد الهدف النهائي في إسرائيل ليس مرتبطا بالوزراء المتطرفين، فهم يعبرون عن أوهامهم، والتي من ضمنها إقامة جزيرة للفلسطينيين في البحر المتوسط، وهذا يعبر عن مدى هذيانهم.

وتابع: "نتنياهو ليس من الشخصيات المتطرفة للغاية، لكنه ليس مجنونا للغاية فهو يعلم مصلحة الاحتلال"، موجها سؤالا للإسرائيليين العاديين بما فيهم "نتنياهو"، قائلا: "إثارة الاحتكاك مع مصر بهذه الطريقة، يحقق أيا من المصالح لإسرائيل؟".

وأكد أن الاحتلال لا يستطيع الآن أن يقضي على مجموعة من الشباب تسمى المقاومة الفلسطينية التي لا تمتلك من الأسلحة، وأحدث سلاح لديها يمتد لأكثر من 20 سنة مضت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان قضية فلسطين المقاومة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • الضمير الإيراني العامري وزيدان يؤكدان على حماية مشروع المقاومة الإسلامية
  • سري للغاية.. خطوات نتنياهو ودوافعه لاستئناف الحرب
  • حركة فتح الانتفاضة لشفق نيوز: محور المقاومة سيفاجئ إسرائيل بعمليات غير معلنة
  • 100 عام من محاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • قناة: واشنطن تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع