قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه لا بد من التمييز بين نوعين من البشر في الحزب الحاكم في الكيان المحتل، إذ لا بد من التمييز بين متخذ القرار في النهاية، وهو بنيامين نتنياهو وقيادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، وبين جناح اليهودية الصهيونية المتطرف التوراتي التلمودي ويمثلهم "بن جفير"، و "سموتريتش".

وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن من يحدد الهدف النهائي في إسرائيل ليس مرتبطا بالوزراء المتطرفين، فهم يعبرون عن أوهامهم، والتي من ضمنها إقامة جزيرة للفلسطينيين في البحر المتوسط، وهذا يعبر عن مدى هذيانهم.

وتابع: "نتنياهو ليس من الشخصيات المتطرفة للغاية، لكنه ليس مجنونا للغاية فهو يعلم مصلحة الاحتلال"، موجها سؤالا للإسرائيليين العاديين بما فيهم "نتنياهو"، قائلا: "إثارة الاحتكاك مع مصر بهذه الطريقة، يحقق أيا من المصالح لإسرائيل؟".

وأكد أن الاحتلال لا يستطيع الآن أن يقضي على مجموعة من الشباب تسمى المقاومة الفلسطينية التي لا تمتلك من الأسلحة، وأحدث سلاح لديها يمتد لأكثر من 20 سنة مضت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان قضية فلسطين المقاومة

إقرأ أيضاً:

في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية

الجديد برس| طالبت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي الحركة اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية قبل أيام. ووفقًا لبيان سرايا القدس فإنّه “لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري”. وقالت إنّ “اعتقالهما تمّ دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”. وأعربت سرايا القدس عن “أملها في أن تثبت الحكومة السورية أنها أهل للنخوة العربية بالإفراج عن القيادييْن” مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا. كما أكدت في البيان أن بندقيتها “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل”. وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت عددًا من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق ضد قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا. ويشبه مراقبون ما حدث في سوريا بالإجراءات التي اتّخذتها السعودية طوال الفترة الماضية بحق قيادات وعناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أراضيها وهو ما ظلّ مرتبطاً بمسعى التطبيع الخليجي مع الكيان الغاصب.

مقالات مشابهة

  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • لجان المقاومة الفلسطينية : المجازر بغزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته
  • محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل