شارموفرز يطرح أغنيته الجديدة "على بالى" في عيد الحب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طرح فريق شارموفرز على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو، بمناسبة عيد الحب، أحدث فيديو كليب لأغنية جديدة بعنوان "على بالى"، ودارت فكرته فى إطار بسيط، عبر عن معنى كلماته، التى تصف حال شاب التقى بفتاة جميلة بطريق الصدفة، فجذبت انتباهه بملامحها البريئة، وطريقتها العفوية، فغيرت حياته، ولمست مشاعره، وصورتها لاتفارق خياله، وأصبح لايستطيع العيش من غيرها.
أغنية "على بالى" من كلمات أحمد بهاء ومحمد الشافعى، وألحان أحمد بهاء، وتوزيع موسيقى محمد العرقان، ومن إخراج عمرو شعلان بشركة "بيج كات" ومن إنتاج فريق شارموفرز، وتوزيع شركة "ديجيتال ساوند.
انتي بتخلیني أشوف الحلم فى الحیاه
زي مانتي متخلیش الدنیا تغیرك ده الجمال
شوفتك فى عز الإنبهار من غیر میكاب و سشوار
ملامحك بریئة و لیكى طریقة عفویة و ده الإنبهار
بسیطة عارفة قیمة جمالك قلبي
سابني وراح ندالك من يومها معرفش مالي
بتیجى على بالي صورتك قصادي طول اللیل
اتشقلب حالي طب ینفع اشوفك یوم تاني
مش عارف اداري و معاكي نفسى اعیش تفاصیل
احكیلك مالى و هقولك على احلامي
لیه ؟ من زمان معرفتكیش انا كنتى حلیتیلي كذا مشكلة
یاااا لو كنتي هنا بس انا بنسى حیاتي المؤلمة
كل مابفكر اننا ممكن فى یوم نبقى سوا
حاسس بكل اختصار انك أهم اختیار
اول ما شوفتك حقیقى غیرتي طریقي و شقلبتي الافكار
مش عایز حاجة غیر اكون معاكي شایف فى وجودك علاجي
وعمري قبلك كان فاضي بتیجى على بالى صورتك قصادي طول اللیل
اتشقلب حالي طب ینفع اشوفك یوم تاني
مش عارف اداري و معاكي نفسي اعیش تفاصیل
احكیلك مالي و هقولك على احلامي
بتیجي على بالي بتیجي على بالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارموفرز عيد الحب يوتيوب على بالي أحمد بهاء
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.