رئيس زيمبابوي: نتبنى استراتيجيات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعرب إيمرسون منانجاوا رئيس جمهورية زيمبابوي، عن سعادته بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2024، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وأشاد إيمرسون منانجاوا، خلال كلمة رئيسية ألقاها في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، بالتجربة التنموية الناجحة لدولة الإمارات، معتبراً أن القمة العالمية للحكومات فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة في العمل الحكومي.
وقال إن بلاده اعتمدت استراتيجيات التنمية المستدامة، والاستثمار في التعليم والابتكار لرفع مستوى جودة الحياة لمواطنيها، مشيراً إلى أن زيمبابوي حققت في العام 2023 أعلى معدل نمو اقتصادي في جنوب القارة الإفريقية.
تغيرات جيوسياسية
وأكد رئيس زيمبابوي أن المتغيرات الدولية، وما يرتبط بها من تأثير وضغوط متعلقة بتغير المناخ وتعثر سلاسل التوريد الغذائي والتضخم وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، يجعل الحاجة ملحة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتغيير أساليب عمل الحكومات. وبيَّن أن حكومة بلاده تحاول سد النقص من خلال برامج اقتصادية مرنة تعتمد على الموارد الطبيعية، وتستثمر في التنقيب عن المعادن للدخول بها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى اعتماد برامج في مجال التطوير الزراعي، لافتاً إلى انعكاس ذلك إيجابياً، على مستويات المعيشة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
أول قمر صناعي
وأشار إيمرسون منانجوا إلى استثمار بلاده في مجال التعليم، وتشجيع الابتكار وتعزيز المناهج التي تنشر التكنولوجيا، حيث تمت صياغتها بناء على الواقع والموارد، منوهاً بتزايد عدد الملكيات الفكرية وأعداد المبتكرين والمخترعين في بلاده.
وقال: «مراكز الابتكار تسرع في تحديث بلدنا وتمكين شبابنا، وقد أطلقنا أول قمر صناعي في الفضاء سنة 2022، واسمه (زيم سات 1)، وهي نقلة مهمة لبلدنا، كما حققنا تقدماً في مستويات الرعاية الصحية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
"مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تبدأ تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
بدأت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ممثلة بالمدرسة الرقمية، تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان الذي يستهدف بمرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.
وجاء مشروع "استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025"، تماشياً مع الحملة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 30 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية"، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
شركاء وجهاتوباشرت المؤسسة تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لدعم استمرارية التعليم، من خلال عدد من البرامج ضمن مسارين الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وضمن مسار التعليم الرقمي تم تجهيز موقع إلكتروني، يتيح الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني عبر الرابط : KeepLearningNow.org.. وسيتم تسهيل الوصول للمحتوى عبر حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون انترنت.
وفي مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح، بدأ التنفيذ في 25 مركز إيواء حيث يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية للمواد الأساسية، وتم تسجيل أكثر من 5600 طالب، إضافة إلى 275 معلماً يتم إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الشعب اللبناني الشقيق على مختلف الصعد، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللبنانيين، وتمكين أبنائهم من البقاء على مقاعد الدراسة، وتسهيل حصولهم على المعرفة من خلال التعليم الرقمي، انطلاقاً من قناعة الإمارات، بأن استمرار التعليم يمثل عاملاً حاسماً لتعافي المجتمعات وازدهارها".
وقال إن "بدء تنفيذ برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه (المدرسة الرقمية) خطوة مهمة لمساعدة طلبة الجمهورية اللبنانية الشقيقة على مواصلة رحلتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم وتعزيز ثقتهم بالمستقبل رغم الأوضاع الحالية"، منوهاً بالتنسيق بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، والجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية، لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، والتعاون المشترك لتجهيز البنية التعليمية المناسبة".
وفي إطار المشروع، يتم حالياً تجهيز عدد من القاعات لاستمرارية التعليم، وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وغيرها من الأساسيات ويجري العمل الآن في أربعة قطاعات هي البقاع (الشمالي والأوسط)، وجبل لبنان، وشمال لبنان.
وتشمل هذه القطاعات تسع مناطق هي عرسال، والقاع، ورأس بعلبك، والفاكهة، والجديدة، وبر الياس، والمرج، وعرمون، وقب الياس وضهور الشوير.
ويواصل المشروع حصر الاحتياجات وتطوير برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان مع التوسع في عدد المستفيدين والمناطق بشكل تدريجي.