مثمناً مبادرة التخصصي بإطلاق الخدمة.. أمين المستشفيات العربية: إيصال أدوية السرطان إلى المنازل مشروع إنساني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
جدة- ياسر خليل
أشاد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية أستاذ الصحة العامة البروفيسور توفيق أحمد خوجة، بمبادرة مستشفى الملك فيصل التخصصي، بإطلاق خدمة توصيل الأدوية الحيوية، وبينها أدوية السرطان، إلى منازل المرضى في مناطق السعودية كافة، بشكل مجاني، وبطريقة مأمونة ضمن ظروف ملائمة تضمن الحفاظ على صلاحيتها.
وقال إن هذه الخطوة تجسِّد حرص ولاة الأمر بصحة هذه الفئة الغالية وعدم تحملهم عناء التوجه والتنقل والمتاعب المترتبة من أجل الحصول على الأدوية، إذ إن إطلاق هذه الخدمة يخفِّف الكثير عن كاهلهم ومن يعتنون بهم، فهناك جوانب نفسية واجتماعية تنعكس على هذه المبادرة، كما يؤكد حرص المستشفى على المريض سواء كان كبيرًا أو صغيرًا وسلامته عندما يحصل على العلاج في وقته دون توقف أو الانتظار لساعات.
وتابع خوجة: ولله الحمد تحرص بلادنا وعبر جميع القطاعات الصحية في جميع مناطق السعودية على تقديم أفضل الخدمات الصحية وبجودة عالية حتى بات ما يقدم للمريض يضاهي ما تشهده أرقى المستشفيات والمراكز العالمية وبمعايير عالية، وقد نتفوق عالميًا في جانب إيصال الأدوية مجانًا إلى منازل المرضى.
وأكد البروفيسور خوجة أن الجانب الصحي في بلادنا شهد في الآونة الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات التي تخص مرضى الأمراض المستعصية أو المزمنة بهدف تلقي المريض العناية الصحية والاهتمام وهو في منزله، ودون أي متاعب أو عناء السفر من مدينة لأخرى، كما عززت جهودها في خدمة المرضى بإطلاق العديد من التطبيقات الالكترونية التي تساعد في اختصار الزمن وتلقي الخدمة الصحية في موعدها المحدد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة.. إطلاق مبادرة لوحات «وِرث السعودية» على الطرق السريعة
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
وتتمتع المملكة بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.