“سدايا” تطلق أكاديمية الذكاء التوليدي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
انطلاقاً من تطلعات المملكة لتكون عنصراً فاعلاً في المنظومة العالمية وتسخير الذكاء الإصطناعي لخير البشرية، أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي “سدايا” عن إطلاق أكاديمية الذكاء الإصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة “إنفيديا”، لبناء جيل متمكن بهذا المجال الهام؛ وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.
وتعدّ أكاديمية الذكاء الإصطناعي التوليدي جزءاً من أكاديمية “سدايا” لإيجاد مساحات ذكية وإجراء عمليات أذكى، والتعاون مع أفضل الجهات التقنية في تطوير تقنيات الذكاء الإصطناعي، ووضع بصمة سعودية مميزة في مسيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويأتي إطلاق الأكاديمية ضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تبذلها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الإصطناعي في المملكة، وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً عبر بناء القدرات الوطنية بتفعيل استخدامات الذكاء الإصطناعي في المدن الذكية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
الرياض : البلاد
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3٪ من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.