الرياض – واس

احتفل أمس صندوق التنمية الصناعية السعودي الذي يعدّ إحدى الركائز الأساسية للنهضة الصناعية في المملكة وما حققته من تنافسية عالية في الأسواق العالمية، بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه، مستعرضًا مسيرته خلال 5 عقود، وأثره على الاقتصاد الوطني المستدام، وتنمية الكوادر البشرية الوطنية في معرض مصاحب خلال حفل أقيم بهذه المناسبة.

فعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أسهم الصندوق في دعم وتمكين التنمية الصناعية في المملكة، ومنذ إنشائه وحتى اليوم اعتمد لعملائه قروضاً تجاوزت قيمتها 180 مليار ريال لأكثر من 4000 مشروع في جميع أنحاء المملكة، تقارب قيمتها الاستثمارية 700 مليار ريال.

ويُعد الصندوق الصناعي من أكثر بيئات العمل جذباً وصناعةً للكوادر الوطنية المتميّزة، فعلى مدار خمسة عقود، أوْلى الصندوق أهمية كبرى لتدريب الكوادر الوطنية، مُتوِّجًا ذلك بإنشاء أكاديميته عام 2019م، لتكون ذراعاً معرفياً يُسهم في رفع المستوى المعرفي لدى منسوبي الصندوق والمنظومة الصناعية والقطاع الخاص، لمواكبة التطور الحاصل في القطاعات الصناعية الآن ومستقبلاً.

ويواصل الصندوق الصناعي مواكبة احتياجات التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث تضم محفظته الحالية مشاريع في مجالات: السيارات الكهربائية، والهيدروجين النظيف، ومشاريع صب وصقل الحديد، وصناعة السفن إضافةً إلى مشاريع أخرى نوعية في قطاعات التعدين والخدمات اللوجستية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصندوق الصناعي

إقرأ أيضاً:

استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما

أظهر استطلاع رأي أجراه «بنك أوف أمريكا» أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، إلا أن تشاؤم مديري الصناديق لا ينعكس بشكل كامل في توزيع أصولهم، مما قد يعني المزيد من الخسائر للأسهم الأمريكية.

وذكرت شبكة «بلومبرج» الأمريكية أن التشاؤم يسود بين مديري الصناديق، إذ توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا ضعف الاقتصاد العالمي.

نتيجةً لذلك، يعتزم عدد قياسي من المشاركين تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وفقًا للاستطلاع.

وكتب استراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة أن مديري الصناديق «متشائمون للغاية بشأن الاقتصاد الكلي، وليسوا متشائمين تمامًا بشأن السوق».

وأضافوا أن «الخوف من بلوغ الذروة» لم ينعكس بعد في توزيعات النقد، التي تبلغ حاليًا 4.8% من الأصول، وعادةً ما تحتاج إلى الارتفاع إلى 6%.

وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية إلى إثارة قلق مستثمري الأسهم. وقد أظهر المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا في استثماراتهم في الأسهم الأمريكية بنسبة 36% في أبريل، بانخفاض عن نسبة 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين، وفقا لبلومبرج.

وشهدت الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفًا هذا العام وسط مخاوف من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على النمو، حيث أشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له هذا الشهر، لكن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يتخلف عن المؤشرات الأوروبية والصينية. ويتوقع استراتيجيو بنك أوف أمريكا ثبات أدنى مستوياته في أبريل على المدى القريب، وحذروا من أن «الارتفاع الكبير يتطلب تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية، وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومرونة في البيانات الاقتصادية».

شارك في الاستطلاع العالمي، الذي أُجري في الفترة من 4 إلى 10 أبريل، 164 مشاركًا بأصول مُدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.

اقرأ أيضاًبنك saib يشارك في فعاليات اليوم العربي للشمول المالي أبريل الجاري

البنك الأهلي الكويتي مصر يفتتح فرع بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر

البنك المركزي: 20 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية والإعمار: توقيع عقود لإنشاء مستشفيين جديدين في بنغازي 
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تنظم زيارة ميدانية لسكنات العمال في «دبي الصناعية»
  • توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي خلال 2025
  • استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما
  • الجبهة الوطنية يبحث سبل دعم المشروعات الصغيرة وفق نموذج المؤسسات الاجتماعية
  • الصندوق الصناعي يعلن فتح باب التقديم لبرنامج “نُخب” التدريبي المنتهي بالتوظيف
  • رسوم ترامب فرصة لتنشيط التصدير واستقطاب الاستثمارات الصناعية
  • الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
  • "الوطنية للتمويل" توقع اتفاقية استراتيجية مع مؤسسة "IFC" الدولية
  • وزيرة البيئة: التنمية المجتمعية لا تنفصل عن كفاءة استخدام الموارد والنمو المستدام