ألمانيا – دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى “لجم الاستيطان ووقف العنف في الضفة الغربية كي لا يتكرر ما يشهده قطاع غزة”، مبينا أن إصلاح السلطة الفلسطينية لا بد أن يتحقق.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، قال المالكي: “نأمل أن تحث وزيرة الخارجية الألمانية المسؤولين الإسرائيليين على الالتزام بالقانون الدولي”، مؤكدا أنه “يجب توفير الحماية للفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية من عنف المستوطنين وجيش الاحتلال، ولا بد من لجم الاستيطان ووقف العنف في الضفة الغربية كي لا يتكرر ما يشهده قطاع غزة”.

وكشف “أننا نعمل على أربعة مسارات متوازية للوصول إلى وقف لإطلاق نار أو هدن إنسانية وتوفير الحماية للمدنيين”، مبينا أن “قطر والولايات المتحدة ومصر تبذل جهودا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار”.

وأكد المالكي “أننا لا نخجل من الحديث عن إصلاح السلطة الفلسطينية ولا بد أن يتحقق ذلك عاجلا أم آجلا، ولكن نحتاج إلى دعم ومساعدة الدول الصديقة والشقيقة لتحقيق الإصلاحات”، مبينا “أننا بدأنا الحديث مع البنك الدولي والأصدقاء لتقديم خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع توقف الحرب”.

وأضاف: “هناك جهود عربية لصياغة رؤية موحدة لتحقيق الأمن الجماعي وإقامة الدولة الفلسطينية”، مشددا على أنه “لا بد من توفير ممرات آمنة لإخراج المحاصرين في رفح أمام إصرار إسرائيل على شن هجوم بري”.

المصدر: “غزة الآن”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الضفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي

تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.

في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

دهس إسرائيلي

في سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.

الوضع الأمني في المدن الفلسطينية

شهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.

إصابات وقتل مستمر

وفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • التربية الفلسطينية: 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان الصهيوني
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
  • التعليم العالي الفلسطينية: استشهاد 12820 طالبا وإصابة 20702 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023