ألمانيا – دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى “لجم الاستيطان ووقف العنف في الضفة الغربية كي لا يتكرر ما يشهده قطاع غزة”، مبينا أن إصلاح السلطة الفلسطينية لا بد أن يتحقق.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، قال المالكي: “نأمل أن تحث وزيرة الخارجية الألمانية المسؤولين الإسرائيليين على الالتزام بالقانون الدولي”، مؤكدا أنه “يجب توفير الحماية للفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية من عنف المستوطنين وجيش الاحتلال، ولا بد من لجم الاستيطان ووقف العنف في الضفة الغربية كي لا يتكرر ما يشهده قطاع غزة”.

وكشف “أننا نعمل على أربعة مسارات متوازية للوصول إلى وقف لإطلاق نار أو هدن إنسانية وتوفير الحماية للمدنيين”، مبينا أن “قطر والولايات المتحدة ومصر تبذل جهودا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار”.

وأكد المالكي “أننا لا نخجل من الحديث عن إصلاح السلطة الفلسطينية ولا بد أن يتحقق ذلك عاجلا أم آجلا، ولكن نحتاج إلى دعم ومساعدة الدول الصديقة والشقيقة لتحقيق الإصلاحات”، مبينا “أننا بدأنا الحديث مع البنك الدولي والأصدقاء لتقديم خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع توقف الحرب”.

وأضاف: “هناك جهود عربية لصياغة رؤية موحدة لتحقيق الأمن الجماعي وإقامة الدولة الفلسطينية”، مشددا على أنه “لا بد من توفير ممرات آمنة لإخراج المحاصرين في رفح أمام إصرار إسرائيل على شن هجوم بري”.

المصدر: “غزة الآن”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الضفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو

الثورة نت/..

 

استنكر العديد من الكتاب والمحللين والنشطاء موقف السلطة الفلسطينية، التي عرضت على حكومة العدو الصهيوني المساعدة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مستوطنات مدينة القدس، نظرا لتزامن تلك الدعوات والعروض مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية.

واعتبرت الكاتبة والناشطة انتصار العواودة ما صدر عن السلطة “استخفاف بالفلسطينيين وإمعان في حالة التفريط والتهادن والاستجداء بالاحتلال الذي يبطش في غزة والضفة”.

وتابعت خلال حديث خاص لـ”قدس برس” اليوم الاربعاء : أنه “في الوقت الذي تشتعل فيه أجساد غزة بنيران العدو، ويموت الأهل جوعا ومرضا وعطشا، وينزح الأهل قسرا في شمال الضفة، يبادر السلطة الفلسطينية بعرض مساعدتها في اطفاء الحرائق داخل الكيان حفاظا على ارواح المستوطنين وممتلكاتهم”.

واردفت: “حقا إن هذه السلطة كرست جهدها للاصطفاف لجانب الكيان ونصرته بكل الميادين، فلم تكتف بالتنسيق الأمني للقضاء على المقاومة في الضفة، بل تعدت ذلك لتكون رجل الاسعاف والاطفاء لإنقاذ حياة المستوطنين”.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني، إنه “في ظل استمرار الابادة الجماعية في غزة والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف الشهداء وهدم مئات الآلاف البيوت وتهجير ملايين الفلسطينيين وفي ظل الهجمة الشرسة على مخيمات شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وهدم مئات البيوت وتهجير عشرات الآلاف المواطنين تقوم السلطة بعرض مساعدتها على العدو من أجل إطفاء الحرائق المنتشرة في منطقة القدس”.

وأكمل متسائلاً: “هذا السلوك غير المبرر والذي يخالف الإجماع الوطني ناتج عن تخلي السلطة عن مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة لهم في ظل المجاعة والحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من المنشورات التي تهكمت على قرار السلطة، معتبرة ذلك امعانا في الاستخفاف بمشاعر الفلسطينيين ومحاولة لإثبات ولائها للعدو.

وكشفت قناة “كان” الصهيونية أن السلطة الفلسطينية عرضت على الحكومة الصهيونية المساعدة في إطفاء الحرائق التي تقترب من المستوطنات في القدس، ولم ترد الحكومة الصهيونية على الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية