باحث يكشف أهمية الاجتماع الرباعي لتهدئة الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، المستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أهمية الاجتماع الرباعي في القاهرة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وإسرائيل.
بلينكن: نعمل مع مصر وقطر على مقترح لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة عاجل | تم تحقيق تقدم في مفاوضات "هدنة غزة" التي جرت في القاهرة تفاصيل الاجتماع الرباعيوأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو تهدئة الأزمة الناتجة عن النية الإسرائيلية في اجتياح رفح الفلسطينية، إلى جانب التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة محددة.
وأوضح "محمد" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي أم سي" على قناة "دي أم سي"، أن الضغوط تشتد على كافة الأطراف في الوقت الحالي، وأن إسرائيل تواجه ضغوطًا بسبب نواياها العدوانية في رفح، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا أمريكية تمارس على إسرائيل بخصوص هذه القضية.
وأكد أن الولايات المتحدة توافق في المبدأ على العملية التي ترغب إسرائيل في تنفيذها في رفح، لكنها تصر على ضرورة حماية المدنيين. وأشار إلى أن جميع الأطراف لديها مصلحة في إنجاز هذه الهدن وبدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين.
وأكد أيضًا أن فشل هذا الاجتماع سيمثل إشارة للاستمرار في العدوان الإسرائيلي وبدء عملية إسرائيلية في رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الرباعي الولايات المتحدة الامريكية رفح اطلاق سراح وقف اطلاق النار تبادل الاسرى إطلاق سراح المحتجزين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.
تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية
ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.
ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.
واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي
ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.
وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا
وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.
إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات
ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين