رئيس الدولة والرئيس التركي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.. العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما وتوسيع آفاق التعاون خاصة في المجالات التنموية التي تعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة أمس في دبي فخامة الرئيس التركي الذي يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات يشارك خلالها في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تشارك فيها تركيا ضيف شرف القمة هذا العام.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفخامة رجب طيب أردوغان..مؤكداً أن العلاقات الإماراتية – التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما .. فيما أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لاستضافة تركيا ضيف شرف القمة في دورة هذا العام.
كما قدم خالص تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو رئيس الدولة في شهداء الوطن من منتسبي القوات المسلحة الذين استشهدوا نتيجة تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال خلال قيامهم بواجبهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية..فيما عبر سموه عن شكره للرئيس التركي لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الإمارات وشعبها.
وتطرق الجانبان إلى القمة العالمية للحكومات 2024 والموضوعات التي تناقشها، وأهميتها في رفد العمل الحكومي في العالم كله بمزيد من الأفكار والرؤى الجديدة لتطويره وتعزيز قدرته على التعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل.
كما استعرض سموه والرئيس التركي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إضافة إلى مستجدات المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين أولوية التحرك الدولي لوقف إطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين فيه، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني بجانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إليهم وعدم تعريضهم لمزيد من الدمار أو التهجير القسري إضافة إلى منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط بما يهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
حضر اللقاء..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
ذكرت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبعض الملفات الإقليمية والدولية، خلال لقائهما، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها الرئيس أردوغان للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان قال خلال اللقاء إن أنقرة ستواصل تعزيز تعاونها مع القاهرة التي تربطها بها علاقات تاريخية وثقافية في مجالات عدة خاصة الصناعات الدفاعية والطاقة والنقل والتنمية.
وأضاف أردوغان أن تعزيز التعاون مع مصر يأتي في إطار الوصول إلى هدف حجم التجارة المتبادلة البالغ 15 مليار دولار.
وأوضح الرئيس التركي، أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لمدة 13 عاماً، وأن السوريين سيقررون مستقبلهم، مشيرا إلى أهمية وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مؤكدا في هذا السياق تواصل دعم تركيا لضمان إعادة إعمار سوريا والمصالحة الداخلية.
كما شدد الرئيس أردوغان على وجوب التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.
وأردف، أن زيادة واستمرار التضامن بين تركيا ومصر سيكونان مفيدين لإيصال مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى المنطقة.
من جانبه، قال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن أردوغان والسيسي "أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما".
وأوضح الشناوي، في بيان، أن اللقاء "استعرض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وذكر أن الرئيسين "تناولا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار".
وبحسب البيان المصري فقد "تناول اللقاء أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية".
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما تطرق اللقاء إلى "الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام".
وأكد أردوغان والسيسي "إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات"، وفق المصدر نفسه.