“آلات” رائد وطني جديد «2-2»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حظي قطاع الصناعة السعودي بالكثير من البرامج والتشريعات بهدف الارتقاء به، والوصول بنسبة إسهاماته في الدخل القومي إلى 20 %، وهي النسبة العالمية المعمول بها في الدول الصناعية الكبرى، ومن خلال مقال الأربعاء الماضي، أوضحت تفاصيل إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله، شركة «آلات»، لتكون رائداً وطنياً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة
والإلكترونيات بالتزامن مع رؤية “2030”، ثم تلى ذلك إعلان مجلس إدارة الشركة تعيين ” أميت ميدا ” رئيسا تنفيذيا للشركة باعتباره أحد رواد الأعمال عالمياً وساهم في بناء العديد من الشركات بعدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وسنغافورة والهند وبذلك تكتمل أركان هذه الشركة العملاقة والتي يقول عنها ” ميدا” إنها ستعمل على تعزيز قدرات القطاع التقني، وقدرة المملكة على توفير المزيد من الفرص الاستثمارية مع تمكين القطاع الخاص، وإثراء البيئة التجارية من خلال أنظمة أعمالها، وتعاونها مع الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع التقنيات الحديثة، ومنها على سبيل المثال تحويل القطاعات العالمية لتصنيع الالكترونيات والصناعات المتطورة، من خلال إنشاء مركز تصنيع مستدام يستفيد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر في المملكة، وسيتم استخدام إمكانات التقنية لتحويل مسار الأعمال للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي وأفضل ممارسات الثورة الصناعية في التصنيع، كما ستعمل على إعادة مواءمة الممارسات والأساليب الصناعية لتصبح أكثر استدامة وكفاءة، ولا يقتصر هذا على استخدام الطاقة النظيفة فحسب،بل يركز أيضا على تطبيق ممارسات الاستدامة في جميع عملياتنا ومبانينا وخدماتنا اللوجستية وسلسلة الإمداد لدينا، وذلك عبر وضع الاستدامة في صميم كل أنشطتنا وأعمالنا، وستركز الشركة على قيادة التحول في القطاعات العالمية مثل الالكترونيات والصناعات المتقدمة وإنشاء مركز تصنيع بمعايير عالمية، كما ستتبع الشركة ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها،وتسّريع وتيرة العمل نحو تصنيع خالٍ من الكربون، وستنفذ ” آلات” تطلعاتها من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في العالم، لابتكار طرق تصنيع جديدة،وسيكون لدى المملكة قطاع صناعي ضخم، يعتمد على التقنيات الحديثة، وعلى الابتكارات والاختراعات التي يقوم بها الجيل السعودي الجديد، وليس هذا الأمر ببعيد عن تطلعات رؤية 2030 بإظهار جيل من المطوِّرين والمخترعين، وجعله في المقدمة، مع توطين الخبرات في كل هذه القطاعات الاستراتيجية الهامة كالصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأنظمة الروبوتية، ومنتجات الترفيه المتقدمة، وغيرها من عشرات الابتكارات المستحدثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد وجود منظومة متكاملة لضمان سلامة اللحوم وجودتها في المملكة
الجزيرة – سلطان المواش
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة استمرار جهودها في ضمان جودة وسلامة اللحوم المقدمة للمستهلكين من خلال تطبيق أعلى المعايير الصحية والوقائية في المسالخ المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وأن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الثقة في المنتجات الحيوانية.
وأشارت الوزارة إلى أن “1450” موظفًا يعملون يوميًا على الإشراف والمتابعة المباشرة لعمليات الفحص، بما يضمن سلامة اللحوم من أي أمراض قد تؤثر على صحة الإنسان، وتتم هذه العمليات بشكل دقيق يشمل جميع مراحل الذبح، من مراحل الفحص الأولي إلى المعاينة النهائية للحوم.
وكشفت “البيئة” أن شبكة المسالخ التابعة للوزارة تبلغ “479” مسلخًا تغطي كافة مناطق المملكة، ما يجعلها واحدة من أهم شبكات المسالخ المنظمة إقليميًا، حيث تحرص الوزارة على أن تلتزم جميع هذه المنشآت بالاشتراطات والمعايير الصحية العالمية، لضمان تقديم لحوم آمنة وعالية الجودة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الصحفيين تشارك جمعية الصحفيين الإماراتية احتفالها بيوبيلها الفضي
وذكرت “الوزارة” أن عشرات الآلاف من الذبائح يتم فحصها يوميًا من قبل فرق متخصصة تضم أطباء بيطريين وفنيين مدربين، مع التركيز على اكتشاف أي علامات قد تدل على الأمراض أو العيوب، كما يتم توجيه الذبائح غير المطابقة للاشتراطات إلى الإتلاف وفق إجراءات بيئية سليمة.
ونوهت “البيئة” بأن هذه الجهود تأتي ضمن خطتها المستمرة لتعزيز البنية التحتية للقطاع الحيواني، ورفع كفاءة العمليات في المسالخ بما يتوافق مع مستهدفات الوزارة الوطنية، حيث تشمل هذه الخطة تطوير آليات الفحص، وزيادة وعي العاملين والمستهلكين بأهمية السلامة الغذائية.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الحيواني، إذ تعمل على تطبيق معايير الصحة والسلامة في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع، كما تسعى “الوزارة” من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الثقة بالمنتجات المحلية، والحد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ودعم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي والحيواني في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.