صحيفة البلاد:
2025-03-09@19:55:05 GMT

هل يمكن أن تتغير شخصية الإنسان ؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

هل يمكن أن تتغير شخصية الإنسان ؟

على الرغم من الاعتقاد التاريخي بأن الناس لا يستطيعون التغيير، إلا أن هناك أدلة علمية تشير إلى أنه يمكن تغيير السلوكيات والأفكار والأخلاقيات وحتى السمات الشخصية.

مثل معظم الأهداف في الحياة، يجب أن يرغب الشخص في التغيير ويبذل جهدًا لتحقيق ذل. التغيير يحدث من الداخل أولاً، فالحديث الإيجابي مع النفس، أمر بالغ الأهمية ، فهو مهارة تسمح لك بالتفاؤل تجاه نفسك ،والتحدث إلى نفسك بطريقة راقية، وهنا لا أقصد أن الحديث الذاتي الإيجابي قد لا يعني أن تكون إيجابيًا طوال الوقت، لكن يمكن أن تكون واقعيًا مع نفسك ، وتعترف عندما ترتكب خطأً بدلاً من استنكار الذات وجلدها،حتى لو لم يكن الأمر طبيعيًا في البداية، قد يصبح أكثر جوهرية بمرور الوقت، المرونة العصبية كبشر ، لها قدرة لدينا على التغيير.

فالجهاز العصبي قادر على تطوير اتصالات عصبية جديدة، وهذا يعني أنه يمكننا تكوين روابط جديدة في أدمغتنا تسمح لنا بالتفكيروالتفاعل بشكل مختلف.

قد لا تتغير اتصالاتنا العصبية بين عشية وضحاها، ولكن إذا كنا نفكر في الأفكارالإيجابية بانتظام، ونعمل بنشاط على تعديل سلوكنا أو استجاباتنا، قد يصبح الأمر أكثر طبيعية مع تقدم الوقت.
قد يكون التغيير صعبًا في البداية، فقد تضيع أو تشعر بفقدان عاداتك القديمة، وقد تواجه صعوبة وتضطر لطلب المساعدة، ولا بأس فقط ضع باعتبارك أن سلوكياتك الجديدة ، من شأنها أن توفر أكبر قدر من الفائدة لك ولمن حولك.

قد يكون هناك عنصران حاسمان للتغيير: الرغبة في التغيير، والاعتقاد بأنه يمكنك التغيير، في كثير من الأحيان، يقرر الناس إجراء تغييرعندما يصلون إلى الحضيض، أو يصلون إلى مكان يشعرون فيه بالملل والتعب من الطريقة التي يعيشون بها، خاصة عندما تعمل على إحداث تغيير كبير في حياتك، فتصور التغيير ورؤيته كخيار قابل للتطبيق يمكن أن يكون مفيدًا ، وهذا هو المكان الذي قد يأتي فيه الحديث الإيجابي مع النفس ، وأدوات أخرى مثل إعادة الهيكلة المعرفية والوعي الذهني ، فقط ضع في اعتبارك أنه يمكنك التغيير في أي وقت.

في ستينيات القرن الماضي أقيمت دراسات وتبعتها بعد خمسين عام دراسات أخري، بأن الشخصية يمكن أن تتغير ، ونظر الباحثون إلى السمات الشخصية الخمس الكبرى وهي الانطواء مقابل الانبساط، والانفتاح على الخبرة، والقبول، والضمير والعصابية مقابل الاستقرار العاطفي، ووجدوا أن تغيُّر الشخصية يمكن أن يحدث في كل هذه المجالات، حيث يمكن أن تغيير الشخصية من خلال العمل بنشاط على السمات الشخصية التي يرغب الإنسان في تعديلها.

قد لا يكون التغيير سهلاً دائمًا ، فهناك بعض العوائق تمنع الناس من التغيير، لكن يمكن تجاوز الأمر إذا كان هناك علاج لصدمة كامنة جعلت الشخص يعتمد سلوكيات معينة، أو تكتيكات دفاعية، أو آليات للتكيُّف، فإذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة أو تعرضت لحدث صادم، فاعلم أن المساعدة متاحة وأنه يمكنك الوصول إلى مكان أكثر صحة وسعادة.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد

كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل حياتها الشخصية وكواليس رحلتها في عالم الفن، مؤكدة أن العمل الدرامي والمسرحي مسئولية كبيرة تتطلب التزامًا وإتقانًا.

أول أدوارها وتحدي اللهجة الصعيدية 

تحدثت سلوى عثمان خلال لقائها في بودكاست "بداية"، المذاع عبر فضائية "الحياة", عن أول دور قدمته في مسيرتها الفنية، حيث كان دورًا صعيديًا واجهت فيه تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة اللهجة لكنها استطاعت التغلب على هذه العقبة، وأصبحت فيما بعد متمكنة من أداء الشخصيات الصعيدية بجدارة.

الفن.. مسؤولية وشغف 

أكدت سلوى عثمان أن التمثيل ليس مجرد أداء أدوار، بل هو مسئولية كبيرة تقع على عاتق الفنان، ويجب أن ينقل الدور والمشاعر للجمهور بشكل واقعي ومؤثر. 

وأضافت أن حبها للعمل الفني هو الدافع الأساسي وراء تقديمها أدوارًا متميزة وواقعية.

سلوى عثمان تروي لحظات وداع والدها وتأثرها بمرضه
 

كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها ومعاناته مع المرض، مشيرة إلى أنه كان يمثل لها مكانة عظيمة في حياتها.

تدهور حالته الصحية وصدمتها بحقيقة مرضه

وخلال حديثها في برنامج "بودكاست بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى أنها كانت تعلم بمرض والدها، لكنه عندما جاء إليهم كانت حالته متدهورة للغاية. 

وأضافت أنها كانت تظن أنه يعاني فقط من وعكة صحية بسيطة وسيخضع للعلاج، لكنها فوجئت بتفاقم حالته.

جلطة دماغية وتدهور غير متوقع

ذكرت عثمان أن والدها أصيب سابقًا بجلطة في المخ أثناء انشغالهم بالعمل، مؤكدة أن الأطباء أوضحوا لهم أن هذه الجلطات نادراً ما تزول تمامًا، وأن تكرارها يكون أكثر خطورة.

لحظة الوداع الأولى

وقالت سلوى عثمان إنها لأول مرة في حياتها ترى شخصًا متوفيًا أمامها، مشيرة إلى أنها دخلت لرؤية والدها بعد وفاته، قبلته وألقت عليه نظرتها الأخيرة، في مشهد محفور في ذاكرتها.

سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
 

أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.

وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.

الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاح 

أوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية. 

وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.

مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدها 

تطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.

وتحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.

مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتها 

كشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا. 

وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.

التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيل 

أوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.

دور "بداية" في تنمية المواهب الفنية 

أشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. 

ونوهت بأن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.

سلوى عثمان: فقدان والدي أثّر فيّ.. وزوجي متفهم لطبيعة عملي
 

أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بـهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع فنانين كبار، لكنها وجدت في التلفزيون مساحة أكبر للإبداع والانتشار، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.

سر نجاح التمثيل.. التقمص والإحساس بالدور 

خلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى عثمان أن الممثل الناجح يجب أن يكون قادرًا على التقمص التام لشخصيته، ليصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة. 

وأضافت أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأنها تؤمن بأن التمثيل الصادق يبدأ من حب الدور نفسه.

التحدي الأكبر.. اللهجة الصعيدية 

أكدت الفنانة أن أصعب الأدوار التي أدتها كان الدور الصعيدي، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد. 

لكنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر، مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في أدوارها الصعيدية.

الأمومة في التمثيل وتأثير وفاة والدها 

تحدثت سلوى عثمان عن تأثير الأدوار العاطفية عليها، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم مشاعر حقيقية وصادقة على الشاشة.

وكشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا كبيرًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.

الحياة الشخصية.. بين التمثيل والزواج 

أوضحت سلوى عثمان أنها تحاول دائمًا التوفيق بين عملها الفني وحياتها الأسرية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها في مشوارها الفني، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.

"سجن النسا".. الدور الذي غيّر مسيرتها 

كشفت الفنانة أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث جسدت لأول مرة دور سجانة، وهو دور جديد ومختلف تمامًا عن شخصياتها السابقة. 

وأشارت إلى أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة مميزة وغنية فنيًا، وساعدها في تقديم شخصية قوية ومؤثرة.

مقالات مشابهة

  • لهذا تتغير أصواتنا مع مرور الوقت
  • 5 عبارات تسهّل التواصل الإيجابي مع طفلك
  • أحمد موسى: أشجع الأهلي منذ 55 عامًا.. الإدارات تتغير ويبقى الكيان شامخًا
  • شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
  • هذا ما يُحضر له نواب التغيير
  • سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد
  • "ندلوفو": المنظمات القائمة على الإيمان يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الدعوة إلى التغيير
  • زيلنسكي يتهم موسكو بالتمسك بالحرب: أهدافها لم تتغير
  • كيف يمكنك تحديد من يرى بروفايلك الشخصي على الواتساب؟
  • التعادل الإيجابي يحسم مباراة الأهلي والخليج