لم تعد شركة زين في السودان عالم جميل ولا راعت سمعتها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
رغم الصيت والغنى فشلت شركة زين في معاودة الربط، وتشغيل خطوطها، وحبست ملايين المشتركين في مركز تحكم واحد صغير بمنطقة جبرة، سيطرت عليه المليشيا، أسماء ومعلومات وبيانات في غاية الأهمية غامرت بها،
وهى شركة رائدة في مجال الاتصالات المتنقلة داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومع ذلك سقطت في أول تجربة، وأسفرت عن عوراتها في وقت حرج، واتضح أنه ليس لديها مراكز تحكم بديلة ولا نسخ احتياطية، ولا خطط للتعامل مع الكوارث، ولا تقدير للناس، وقد ربطت مصيرها بمزاج عصابة لا تعرف سوى التخريب والدمار، بانتظار أن تحن عليها مرة،
فلم تعد زين عالم جميل ولا راعت سمعتها ولا حتى ملايين الدولارات السودانية التي قامت بتحويلها إلى الخارج، وتركت زبائنها الكرام في حيرة من أمرهم.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية والعدالة داخل الملاعب، كشفت تقارير صحفية عن “تغييرات كبيرة ستشهدها أنظمة التحكيم في الدوري الإسباني بدءا من الموسم المقبل، بهدف تحقيق وضوح أكبر في القرارات التحكيمية”.
ووفق موقع “غول”، “تسعى التعديلات إلى إزالة أي تضارب أخلاقي في العمل اليومي للحكام، من خلال إنشاء فريق مخصص من حكام تقنية الفيديو (VAR)، وتمت مناقشة فكرة إنشاء مجموعة مخصصة من حكام VAR في اجتماعات لجنة إصلاح التحكيم، وأكد ميدينا كانتاليخو على إمكانية تنفيذها بدءًا من الموسم المقبل”.
وبحسب الموقع، “تهدف هذه الخطوة إلى تجنب النزاعات اليومية بين الحكام أنفسهم، وأيضًا مع الفرق، عند تعيين حكام قد يكون لديهم تاريخ من المشكلات مع فرق معينة، مما يعقد عملية اختيار الحكام المناسبين لكل مباراة”.
وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إلى أنه “من الابتكارات الأخرى التي قد يتم تنفيذه، هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الحكام”، ولفتت “إلى أنه تمت مناقشة هذا المفهوم في الاجتماعات الأخيرة، حيث يُعتقد أن هناك تأثيرات طويلة الأمد على الترقيات والهبوط بين الحكام بسبب التقييمات البشرية، لكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر تقييمات أكثر دقة وموضوعية”.
هذا “ويتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تقييمات أكثر دقة وموضوعية، مع تأثير مباشر على قرارات الترقيات والهبوط بين الحكام”.