وزير الدفاع الأوكراني يطلع قائد قوات الناتو في أوروبا على خطط كييف العسكرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن وزير دفاع أوكرانيا رستم عميروف أنه أجرى برفقة قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي مباحثات مع القائد العام لقوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي، وأبلغه بالخطط لعام 2024
وقال عميروف: "ناقشنا خططنا العسكرية لعام 2024، وأعرب القائد الأعلى للناتو عن الأولويات، ومن بينها تحسين هيكل القوات الأوكرانية، وتحسين جودة تدريب جيشنا، وتجديد الألوية الحالية وإنشاء ألوية جديدة، ضمان الاحتياجات المنتظمة للأسلحة والمعدات".
كما بحث الطرفان زيادة قدرات الحرب الإلكترونية للقوات الأوكرانية.
رفض وزير الدفاع الأوكراني الكشف عن الخطة العسكرية الأوكرانية لعام 2024. وقال: "أوكرانيا وشركاؤها فقط يعرفون ما هي الخطة لعام 2024".
وأفادت صحيفة واشنطن بوست، في وقت سابق بأن "الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تركز على دعم أوكرانيا في محاولة استعادة الأراضي في عام 2024، بل مساعدتها في الدفاع وتعزيز الجيش والاقتصاد".
ووفقا للمقالة، "تختلف الخطة الجديدة بشكل تام عن خطط العام الماضي، عندما كانت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها تدرب بسرعة القوات الأوكرانية وتوفر أحدث الأسلحة لكييف، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إبعاد القوات الروسية بسرعة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو القوات الأوکرانیة لعام 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.