اعتبر علي الغنبوري، مدير البرامج بمرصد العمل الحكومي أن “إضرابات التعليم أضعفت حكومة أخنوش وجعلتها غير قادرة على خوض إصلاحات كبرى من قبيل إصلاح التقاعد، وإخراج قوانين النقابات ومدونة الشغل، وقانون الإضراب”.
ويرى خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الثلاثاء، “بأنه مع صُعود حكومة أخنوش كانت هناك انتظارات كبيرة من المواطنين لمعالجة عدة ملفات مثل الفساد، وحل مشكلة الريع.

لكن أمام الاحتقان الاجتماعي فقدت الحكومة البوصلة السياسية فتحولت إلى حكومة تصريف أعمال بدون أجندة سياسية.
وسجل بأن الحكومة “باتت تتبرأ من السياسة” مستدلا على ذلك بتصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، جاء فيه “أن الحكومة ما كاديرش السياسة”، وهو ما اعتبره الغنبوري يندرج في إطار “المقاربة التقنوقراطية”.
وقال عبد الرحيم المنار اسلمي، أستاذ علم السياسة بكلية الحقوق بأكدال، “من حق الحكومة القول بأنها قدمت إنجازات، ومن حق المحتجين بالشارع القول بأنه ليس هناك أي إنجازات”، مضيفا بأن “وظيفة الأكاديمي هو تحليل الصعوبة الموجودة لدى الحكومة عَلَى مستوى فهم التحولات الاجتماعية وصراع المشروعيات داخل المجتمع”.

كلمات دلالية الاضراب التعليم ندوة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاضراب التعليم ندوة

إقرأ أيضاً:

أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية

أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى المساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الخيارات الوطنية الكبرى.

وأوضح أخنوش أن هذه الطموحات تنبع من التصور الملكي للملك محمد السادس، الذي يهدف إلى بناء إطار تنموي قوي يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمملكة. ولفت إلى أن هذه الرؤية الملكية كانت محركًا رئيسيًا للوصول إلى نموذج اقتصادي واعد، وتعزيز العلاقات الدولية للمغرب بما يكرس مكانته القوية على المستوى القاري والإقليمي.

وفي عرضه خلال جلسة مجلس المستشارين، أبرز رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود مسارًا تنمويًا منذ بداية الألفية الثالثة، أسهم في وضع البلاد على الطريق الصحيح نحو التقدم.

وأضاف أخنوش أن التحول التنموي في المغرب يستند إلى ثلاث دعامات أساسية: الأولى، تعزيز الخيار الاجتماعي عبر مراجعة السياسات الاجتماعية لضمان فعالية أكبر للقطاعات الاجتماعية؛ الثانية، الحفاظ على التوازنات الاقتصادية من خلال تبني مبادرات هيكلية لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات؛ والثالثة، تعزيز الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي والدولي.

واختتم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على التزام الحكومة المستمر، استجابة لتوجيهات الملك، بمواصلة العمل على تطوير مخططات تنموية تضمن العدالة الاجتماعية والتطور الشامل للمملكة.

مقالات مشابهة

  • ندوة بي دبليو سي الشرق الأوسط السنوية تناقش التحولات الضريبية
  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • «التعليم العالي» تغلق أكاديمية الهرم في الفيوم بسبب أنشطتها الوهمية
  • الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
  • الحكومة: هناك حاجة للتعاون بين الدولة والمواطن (فيديو)
  • ندوة تمكين وسمو تناقش تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • بحضور مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف.. ندوة تناقش "الفتوى والشأن العام "بمعرض الكتاب
  • أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
  • رئيس الحكومة : 2025 سنة الطموح و الإستمرارية
  • القدوة وبناء الطفل.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش دور الأسرة والمجتمع