ندوة أكاديمية تناقش كيف أضعفت إضرابات التعليم حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعتبر علي الغنبوري، مدير البرامج بمرصد العمل الحكومي أن “إضرابات التعليم أضعفت حكومة أخنوش وجعلتها غير قادرة على خوض إصلاحات كبرى من قبيل إصلاح التقاعد، وإخراج قوانين النقابات ومدونة الشغل، وقانون الإضراب”.
ويرى خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الثلاثاء، “بأنه مع صُعود حكومة أخنوش كانت هناك انتظارات كبيرة من المواطنين لمعالجة عدة ملفات مثل الفساد، وحل مشكلة الريع.
وسجل بأن الحكومة “باتت تتبرأ من السياسة” مستدلا على ذلك بتصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، جاء فيه “أن الحكومة ما كاديرش السياسة”، وهو ما اعتبره الغنبوري يندرج في إطار “المقاربة التقنوقراطية”.
وقال عبد الرحيم المنار اسلمي، أستاذ علم السياسة بكلية الحقوق بأكدال، “من حق الحكومة القول بأنها قدمت إنجازات، ومن حق المحتجين بالشارع القول بأنه ليس هناك أي إنجازات”، مضيفا بأن “وظيفة الأكاديمي هو تحليل الصعوبة الموجودة لدى الحكومة عَلَى مستوى فهم التحولات الاجتماعية وصراع المشروعيات داخل المجتمع”. كلمات دلالية الاضراب التعليم ندوة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاضراب التعليم ندوة
إقرأ أيضاً:
إضرابات واسعة في ألمانيا تعطل حركة الطيران في 11 مطارا رئيسيا
شهدت ألمانيا إضرابًا واسع النطاق في 11 مطارًا رئيسيًا، بدءًا من الساعات الاولى من اليوم الإثنين، بعد أن دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة والخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة، وذلك في إطار نزاعين منفصلين حول الأجور.
توقعت رابطة المطارات الألمانية أن يؤدي الإضراب إلى إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤثر على 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له. ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، وسط تصاعد الخلافات بين النقابة وأصحاب العمل حول رفع الأجور وتحسين ظروف العمل.
شمل الإضراب المطارات الرئيسية في فرانكفورت، ميونخ، شتوتجارت، كولونيا/بون، دوسلدورف، دورتموند، هانوفر، بريمن، هامبورج، برلين-براندنبورج، ولايبزج-هاله، بينما اقتصرت الإضرابات في مطاري فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن على العاملين في قطاع أمن الطيران فقط.
وفي مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحامًا في ألمانيا، أعلنت شركة تشغيل المطار "فرابورت" أن المسافرين لن يتمكنوا من الصعود إلى الطائرات، وأن الرحلات العابرة (الترانزيت) ستتأثر بشدة.
تصعيد الإضراباتيطالب العاملون في القطاع العام، بما في ذلك موظفو الخدمات الأرضية، وعمال تحميل الأمتعة، وتنظيف الطائرات، وتزويدها بالوقود، بزيادة في الأجور بنسبة 8%، على ألا تقل الزيادة عن 350 يورو شهريًا، إضافة إلى ثلاثة أيام إجازة إضافية لحوالي 2.5 مليون عامل.
ويأتي هذا الإضراب كجزء من سلسلة تحركات تصعيدية قبل الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور، المقرر عقدها في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل. كما ستنظم إضرابات جديدة هذا الأسبوع في المرافق العامة التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية.
شركات الطيران والمطارات تطالب بالحلأكد يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي الألماني، أن الإضرابات الحالية غير متناسبة، معتبرًا أن المطارات وشركات الطيران ليست طرفًا في النزاع العمالي، ورغم ذلك فإنها تدفع الثمن.
وقال لانج: "يجري إغلاق قسم النقل الجوي بالكامل، في حين أن المطارات وشركات الطيران والمطاعم والمتاجر والفنادق ليست طرفًا في المفاوضات. ويتم تنفيذ النزاع على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات".
إلغاء آلاف الرحلات الجويةتأثرت مطارات كولونيا/بون، دوسلدورف، هامبورج، وميونخ بالفعل بالإضراب، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وتأثر 800 ألف مسافر.
وكان من المفترض أن يشهد يوم الاثنين إقلاع 1170 رحلة طيران، تقل 150 ألف مسافر، إلا أن معظم هذه الرحلات ألغيت أو تأخرت بشكل كبير، مما دفع شركات الطيران، ومنها "لوفتهانزا"، إلى إعادة جدولة رحلاتها ووضع خطط بديلة.
تصاعد الأزمة واستمرار الإضراباتمن المتوقع أن تستمر أزمة الإضرابات في ألمانيا حتى نهاية شهر مارس، مع إمكانية توسيع نطاق الاحتجاجات في حال عدم توصل النقابة إلى اتفاق مع أصحاب العمل. وفي الوقت نفسه، يواجه المسافرون اضطرابات غير مسبوقة في حركة الطيران، مع تحذيرات بعدم التوجه إلى المطارات بسبب إلغاء الرحلات وعدم توفر البدائل.