ندوة أكاديمية تناقش كيف أضعفت إضرابات التعليم حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعتبر علي الغنبوري، مدير البرامج بمرصد العمل الحكومي أن “إضرابات التعليم أضعفت حكومة أخنوش وجعلتها غير قادرة على خوض إصلاحات كبرى من قبيل إصلاح التقاعد، وإخراج قوانين النقابات ومدونة الشغل، وقانون الإضراب”.
ويرى خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الثلاثاء، “بأنه مع صُعود حكومة أخنوش كانت هناك انتظارات كبيرة من المواطنين لمعالجة عدة ملفات مثل الفساد، وحل مشكلة الريع.
وسجل بأن الحكومة “باتت تتبرأ من السياسة” مستدلا على ذلك بتصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، جاء فيه “أن الحكومة ما كاديرش السياسة”، وهو ما اعتبره الغنبوري يندرج في إطار “المقاربة التقنوقراطية”.
وقال عبد الرحيم المنار اسلمي، أستاذ علم السياسة بكلية الحقوق بأكدال، “من حق الحكومة القول بأنها قدمت إنجازات، ومن حق المحتجين بالشارع القول بأنه ليس هناك أي إنجازات”، مضيفا بأن “وظيفة الأكاديمي هو تحليل الصعوبة الموجودة لدى الحكومة عَلَى مستوى فهم التحولات الاجتماعية وصراع المشروعيات داخل المجتمع”. كلمات دلالية الاضراب التعليم ندوة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاضراب التعليم ندوة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.