سهيل المزروعي: تجمعنا قيم مشتركة مع الهند
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن جمهورية الهند تُعد شريكاً مهماً لدولة الإمارات، وتجمع البلدين أواصر وطيدة تعززها قيمنا المشتركة والمصالح المتبادلة، وطالما كانا حريصين على مواصلة التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما الطاقة والبنى التحتية والنقل واللوجستيات.
وقال بمناسبة زيارة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة للدولة إن الزيارة تحمل قيمة مهمة لدى الجانبين لدورها في دعم الرؤى والاستراتيجيات المشتركة، وتعزيز التناغم في المواقف وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الإماراتية-الهندية إلى آفاق جديدة وواعدة.
وأكد أن زيارة رئيس وزراء الهند للإمارات امتداد للعلاقات التاريخية والزيارات رفيعة المستوى المتبادلة، والتي كان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، للهند في شهر يناير الماضي، والتي بحث سموه خلالها مع رئيس وزراء الهند العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وتوسيع آفاقها خاصة على المستوى التنموي. وأوضح، أن جمهورية الهند الصديقة دولة مهمة للإمارات وتنمية العلاقات معها من الأولويات، كما أنها من أكبر شركاء الإمارات على مستوى العالم؛ حيث تعتبر الشركات الهندية من أكبر المستثمرين في مجال النفط والغاز في الإمارات، فيما تمثل دولة الإمارات خامس أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بنسبة تصل إلى 8% . «وام»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سهيل المزروعي الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
على هامش ندوة سفيرها بنقابة الصحفيين.. الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: إنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا.