متحف جاير أندرسون يحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان بمعرض أثري مؤقت
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم متحف جاير أندرسون بالقاهرة، اليوم، معرضا أثريا مؤقتا، بعنوان «الوئام بين الأديان»، وذلك في إطار احتفالات المتاحف المصرية بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وتضمن المعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تمثل الديانات السماوية الثلاث، والتي ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة.
الحلية المحمدية ومجموعة من المصاحفوذكر قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان، أن مجموعة القطع الأثرية الموجودة بالمعرض تشمل الحلية المحمدية، ومجموعة من المصاحف، ولوحات وأيقونات تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء، وبعض القطع الأثرية عليها آيات من الإنجيل، وصفائح معدنية عليها كتابات بالعبرية للتوراة، ومشكاة مزدانة بكتابات عبرية.
وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المعرض الأثري الذي أفتتح اليوم في متحف جاير أندرسون بالقاهرة تضمن أيضا على احتفالية إنشاد ديني وترانيم كنسية، لافتا إلى أن المعرض مقام بقاعة العرض المؤقت في المتحف، موضحا أن المعرض سيستمر لمده 15 يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف المتاحف المصرية
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.