عاصفة ثلجية قوية تضرب نيويورك وشمال شرق الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تضرب شمال شرق الولايات المتحدة عاصفة شتوية شديدة أدت إلى تساقط ثلوج سميكة في نيويورك للمرة الأولى منذ عامين، وتسببت في إلغاء رحلات جوية وإغلاق مدارس.
وألغيت أكثر من 1220 رحلة جوية بما فيها 43 % من الرحلات في مطار لاغارديا في نيويورك، بالإضافة إلى واحدة من كل خمس رحلات في مطار جون إف كينيدي الدولي في المدينة، وفق موقع "فلايت أوير" المتخصص في تتبع حركة الطيران.
واضطرت المدارس لإغلاق أبوابها في مدينة نيويورك فيما دعت السلطات العامة إلى تجنب القيادة وسط ظروف قد تكون خطرة.
وغطت ثلوج سميكة مدينة نيويورك (8,5 ملايين نسمة) ومواقعها الأكثر شهرة مثل سنترال بارك وجسر بروكلين وساحة تايمز سكوير، وضواحيها.
ويعود آخر تساقط للثلوج في المدينة إلى 16 يناير الماضي.
وأفاد نظام إشعارات الطوارئ في المدينة في تحذير "يُتوقع تساقط ثلوج تراوح سماكتها ما بين 10 و20 سنتيمترا وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 64 كيلومترا في الساعة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من عواصف شتوية إلى أكثر من 32 مليون شخص في نيويورك ونيوجيرزي وبنسلفانيا خصوصا.
وعُزلت مناطق ريفية في الشمال الشرقي بسبب الثلوج الكثيفة التي غطّت الطرق.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية في تحديث "ستحمل العاصفة رياحا قوية وثلوجا كثيفة... ما قد يؤدي إلى تضرر أشجار وخطوط كهرباء وتعطيل السفر. ويتوقَّع حدوث فيضانات ساحلية على طول أجزاء من الساحل الشرقي".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا
إقرأ أيضاً:
17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة (شاهد)
أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وشرقها بحياة 17 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وتسببت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بأضرار بالمباني وبفيضانات في الطرق وبعشرات الزوابع.
وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررا من الأحوال الجوية القاسية، إذ أعلنت السلطات المحلية السبت مصرع 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.
وقُتل شخصان بسبب الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كل من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلا واحدا.في جيفرسونتاون في كنتاكي، دُمّرت مبان عدة جرّاء إعصار.
وأشارت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية إلى أن طفلا يبلغ من العمر 9 سنوات جرفته مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي، كما توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بسبب سوء الأحوال الجوية في مدينة ليتل روك في ولاية أركنساس.
وأظهرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضرارا واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت سيارات.
وحذّرت الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من "أن مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج مساء وخلال الليل".
وكتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على مواقع التواصل الاجتماعي: "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق"، داعيا سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".
ومن المتوقع استمرار إصدار تحذيرات من الأعاصير حتى منتصف الليل في أجزاء من وسط وجنوب البلاد، الممتدة من تكساس إلى كنتاكي.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية، بأن حوالي 73 مليون شخص يخضعون لتنبيهات وتحذيرات من الفيضانات.
والأحد، كانت التغذية بالتيار الكهربائي ما زالت مقطوعة عن نحو 140 ألف مشترك، وفق موقع "باور آوتدج" الإلكتروني.ويقول علماء إن الاحتباس الحراري يؤثر في أنماط المناخ ويزيد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة. وسجلت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في الولايات المتحدة العام الماضي، في حين ضربت البلاد سلسلة أعاصير مدمّرة.
????????????#BREAKING | NEWS ⚠️
Flood emergency’s in the US states after torrential rains have hit the area,pic.twitter.com/uq1NoZct2n