أول تعليق لمراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر بعد بتر قدمه: صواريخ الاحتلال لن تخيفنا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة الزميل إسماعيل أبو عمر، في أول مداخلة عقب بتر ساقه اليمنى إثر قصف إسرائيلي تعرض له برفقة المصور أحمد مطر، إن "صواريخ الاحتلال لن تخفينا، وسنواصل مسيرتنا حتى تصل صورة غزة لكل العالم".
وأضاف أبو عمر خلال مداخلة مع الجزيرة، أن رسالته بأن ينظر العالم إلى شعب غزة الذي تحمل فوق طاقته، مبديا أسفه الشديد من حالة الخذلان لعدم وقف نزيف الدم "وكأن رسالتنا ليست لها صدى في العالم".
وطمأن مراسل الجزيرة، الجميع على حالته، وقال: "أنا بخير، وفي ظروف صحية أفضل مقارنة بما كان عليه الحال قبل ساعة"، مؤكدا أنه "لا محرمات لإسرائيل في هذه الحرب المجنونة على غزة".
وحول القصف الإسرائيلي الذي تعرض له برفقة الزميل مطر، قال أبو عمر إنهما كانا في تغطية بمنطقة قيزان النجار جنوبي قطاع غزة، حيث يمكن التقاط شبكة الإنترنت فيها، وقد وثقا عملية قصف طالت فلسطينيين بجوارهما من قبل طائرات الاستطلاع، فقررا إثر ذلك الخروج من المنطقة.
وأشار إلى أنهما قررا الذهاب إلى مستشفى غزة الأوروبي بعدما باتت المنطقة التي كانوا فيها مستهدفة "لكن طائرات الاستطلاع استهدفتهما بصاروخ، حيث لم تتوقف عن التحليق بشكل غريب".
وحول حالة الزميل المصور أحمد مطر، قال مراسل الجزيرة، إنه يرقد في العناية الفائقة وهو في غيبوبة منذ لحظة القصف، ولديه شظايا في رأسه ومناطق أخرى بجسمه، قبل أن يختتم مداخلته بأن الاحتلال "أغرقنا بالدم واستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني ومن بينهم الصحفيون".
وفي وقت سابق أصيب أبو عمر ومطر بجروح خطيرة إثر استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة ميراج شمال مدينة رفح، وهو ما أدى بشكل فوري إلى بتر ساق الأول اليمنى وإصابة اليسرى إصابة بالغة، بينما أصيب الآخر في إحدى يديه إصابة بالغة.
وقد أفاد الطبيب محمد الشاعر المختص في قسم جراحة الأوعية بالمستشفى الأوروبي، بأن العملية الجراحية الأولى انتهت للزميل أبو عمر، وتم خلالها إجراء بتر من أعلى الركبة في قدمه اليمنى ووقف النزيف في قدمه اليسرى، وحالته باتت مستقرة بعد عودة العلامات الحيوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عمر
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الخارجية الفلسطينة على تجدد الغارات الإسرائيلية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.