غارات أميركية على الحديدة والحوثيون يهددون بتصعيد أكثر إيلاما
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
هددت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، اليوم الثلاثاء، بتصعيد كبير أكثر إيلاما ضد إسرائيل ردا على استهداف رفح، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مقاتلات أميركية وبريطانية شنت غارات على محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين "ندين وبقوة الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تتصاعد بشكل يومي، وآخرها التهديد بارتكاب مجزرة بحق النازحين في مدينة رفح".
وأضاف البيان "نحذر الكيان الصهيوني من تصعيد كبير في الرد اليمني على اعتداءاته في رفح، ونقل المشهد العسكري إلى مستويات أعلى وأكثر إيلاما لتل أبيب".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن الجماعة منعت السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور عبر خليج عدن خلال الأسبوع الماضي.
وقال عبد الملك الحوثي -في خطاب بثه التلفزيون- "لقد فشل الأميركي والبريطاني في تأمين مرور أي سفينة متجهة إلى إسرائيل. ولم يتمكنوا من حماية هذه السفن. ولم يعد بإمكانهم حماية حتى السفن الأميركية البريطانية، وهذا انتصار حقيقي وكبير لنا".
وأضاف عبد الملك الحوثي أن "البرنامج الإسرائيلي والأميركي والبريطاني يسعى لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية.. عملياتنا في البحر الأحمر هي عمليات مشروعة لمساندة أهل غزة ورفع الحصار والتجويع عنهم".
من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أن مقاتلات أميركية وبريطانية شنت غارات على محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن "ضربات الطيران الأميركي البريطاني المعادي استهدفت مناطق متفرقة من مديرية التحيتا جنوب الحديدة".
ولم توضح القناة المواقع التي استهدفها القصف وإذا ما تسبب في خسائر بشرية أو مادية، في حين لم تصدر إفادة أميركية أو بريطانية بشأنها.
والاثنين، قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن قوات الجماعة استهدفت سفينة "ستار آيرس" الأميركية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة، وإن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وتواصل جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل، قبل أن تشمل هذه الهجمات السفن الأميركية والبريطانية.
ودفعت الهجمات عديدا من الشركات إلى وقف المرور عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر كلفة حول القارة الأفريقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
سرايا - - أكد المكتب السياسي لأنصار الله الحوثي، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تُرتكب بدعم وتشجيع ما وصفتها بالإدارة الإرهابية الأميركية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية".
وحث البيان القمة العربية التي تعقد اليوم الثلاثاء على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، دعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي توعد الاحتلال الإسرائيلي في الأول من الشهر الحالي بمناسبة شهر رمضان، بأنه سيكون "تحت النار" في حال استئناف حربه على قطاع غزة.
وقال الحوثي، "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس".
وأضاف: "إننا نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة ستصاحبها عودة كل "إسرائيل"، وفي مقدمتها "تل أبيب"، تحت النار، وهدد بعودة التدخل العسكري في مختلف المسارات.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية، عرقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1503
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 02:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...