حملها تلميذ إلى بيت أسرته.. قنبلة يدوية تستنفر سلطات بني ملال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أفادت مصادر محلية لجريدة أخبارنا، أن أحد التلاميذ، عثر أمس الإثنين، بحي ولاد عياد بمدينة بني ملال على قنبلة قديمة الصنع، حيث حملها معه إلى منزل أسرته.
وفي تفاصيل الواقعة، عثر تلميذ يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية أحمد الصومعي عصر الإثنين على قنبلة يدوية قديمة (ݣروناد) وسط ركام من الأتربة بجوار مسجد حي الأدارسة بمدينة بني ملال، حيث أثاره شكلها واخذ يداعبها بيديه دون أن يعلم بأنها قنبلة، كما أنه حملها معه إلى بيت أسرته الكائن بحي أولاد عياد.
ولولا إنتباه أب الطفل للأمر لحصلت الكارثة، حيث قام بوضع القنبلة في أحد الأمكنة خارج بيت الأسرة قبل إخطار السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي هرعت على وجه السرعة إلى عين المكان قصد مباشرة الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث.
وأكدت مصادر محلية بأن القنبلة تعود للحقبة الاستعمارية وأن السلطات المعنية سلمتها للمصلحة التقنية المتخصصة التابعة للقوات المسلحة الملكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسجل خطر.. أمريكا تعلن اعتقال شخص تبحث عنه منذ 2009
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» القبض على شخص أطلقت عليه «متطرف» في مجال حقوق الحيوان، كان مدرجًا على قائمة أخطر الشخصيات في الولايات المتحدة منذ عام 2009، فيما يتعلق بتفجير شركة للتكنولوجيا الحيوية في كاليفورنيا.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، أن المشتبه به اسمه دانييل أندرياس سان دييجوز، اعتقل في ويلز بالمملكة المتحدة في عملية نفذتها وكالة مكافحة الجريمة الوطنية البريطانية وشرطة مكافحة الإرهاب وشرطة شمال ويلز بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي، بحسب وكالة «رويترز».
ولم يتضح ما إذا كان «سان دييجو»، الذي يخضع للاحتجاز الآن في انتظار تسليمه، لديه تمثيل قانوني.
اتهامات وجهت لـ«سان دييجو»ووجهت اتهامات إلى «سان دييجو» فيما يتصل بتفجير قنبلة في شركة تشيرون للتكنولوجيا الحيوية بالقرب من أوكلاند بولاية كاليفورنيا في أغسطس عام 2003، وقد أبطلت السلطات مفعول قنبلة ثانية عُثر عليها هناك، وربما كانت تهدف إلى استهداف المستجيبين الأوائل، كما تتهم السلطات الأمريكية «سان دييجو» بزرع قنبلة ثالثة في شركة أخرى في ولاية كاليفورنيا بعد شهر.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم «الخلايا الثورية» أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات في بيانات نشرت على موقع إلكتروني مؤيد لحقوق الحيوان.
عبر عن آراء متطرفةوفي عام 2004، أصدرت هيئة محلفين اتحادية لائحة اتهام تتهم «سان دييجو» بتهمتين تتعلقان بتدمير أو محاولة تدمير الممتلكات باستخدام المتفجرات وتهمتين تتعلقان باستخدام جهاز مدمر في جريمة عنف، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إن المشتبه به عبر علانية عن آراء متطرفة تدعو إلى استخدام العنف لتحقيق أهداف حركة حقوق الحيوان.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، إن الاعتقال أظهر أنه بغض النظر عن المدة التي يظل فيها المشتبه به هاربًا، فإن المكتب لم يوقف مطاردته.