أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، برنامج «سنبلة»، لتمكين رواد الأعمال من إنشاء الشركات الابتكارية الناشئة في قطاع الزراعة، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في الرياض، بحضور عدد من قيادات المنظومة، ورواد الأعمال في القطاع الزراعي.

وبهذه المناسبة، أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، خلال كلمته في الحفل، أن الوزارة تعمل على إيجاد الحلول لمواجهة التحديات المتعلقة باستدامة البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الأثر الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتنمية القدرات الوطنية، من خلال الحلول الابتكارية، والتي تشمل دعم وتمكين رواد الأعمال بالعمل على تحقيق ركائز أساسية تتمثل في خلق بيئة تعزز نمو الابتكار وريادة الأعمال، ووضع إطار تشريعي يمكن ويسهل ممارسة الأعمال، وتحفيز المستثمرين والصناديق الاستثمارية الجريئة والشركات الناشئة ومجتمعات رواد الأعمال، إضافة إلى إنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال، وإقامة الملتقيات والمعسكرات والهاكثونات.

وأشار المشيطي إلى أن الوزارة، استحدثت وكالة للبحث والابتكار، وأطلقت قبل أسابيع قليلة استراتيجيتها التنفيذية للبحث والابتكار، والتي تتضمن برامج لتنمية ريادة الأعمال، تهدف إلى بناء منظومة ريادية متكاملة، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة للشركات الابتكارية الناشئة، وجذب الكفاءات الريادية المميزة، وكذلك جذب الاستثمارات المحلية والعالمية للقطاعات الواعدة، لافتًا النظر إلى أن الشركات الناشئة حاليًا في قطاعات البيئة والمياه والزراعة لا تتجاوز (1%) من إجمالي عدد الشركات الناشئة في السعودية، وأن الوزارة تستهدف أن نتجاوز المتوسط العالمي لعدد الشركات الناشئة في هذه القطاعات والذي يبلغ حوالي (10%)، متوقعًا أن تسهم ريادة الأعمال في هذه القطاعات بنحو (4) مليارات ريال في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2030م.

وأضاف نائب وزير "البيئة"، أن الوزارة عملت على بناء خطة استراتيجية تنفيذية لبناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال، ودشنت 3 برامج رئيسة هي؛ "سدرة" الذي يهدف إلى تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة وانطلقت أعماله خلال الربع الثاني من العام الماضي، و"سحابة" لتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع المياه ونخطط لإطلاقه خلال الربع الثالث من هذا العام، والبرنامج الثالث "سنبلة" الذي نحتفي اليوم بإطلاقه لتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة.

من جهته، أكد وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك أن برامج تنمية ريادة الأعمال في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ومنها برنامج سنبلة، تأتي كأحد أهم الممكنات لتعزيز المعروض من حلول التقنية والابتكار لمجابهة التحديات القطاعية، أحد أهداف الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار التي أطلقتها الوزارة.

وشهد الحفل إطلاق صندوق التنمية الزراعية لمنتج تمويل الشركات الناشئة، بجانب توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين الوزارة وصندوق التنمية الزراعية، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، بهدف التعاون في دعم وتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج متعلقة بمجال برنامج "سنبلة" المعني بتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة والمساهمة في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه واستدامة نموه وتحقيق الريادة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيه، إضافة إلى التعاون في تصميم وتطوير مشاريع ومبادرات مشتركة في مجال ريادة الأعمال.

وأقيم على هامش الحفل، معرض مصاحب شاركت فيه عدد من الشركات الناشئة، وقدمت خلاله عدد من شركات القطاع الخاص عروضًا مرئية لحلول التسويق الزراعي وحلول الخدمات اللوجستية، وذلك دعمًا لمستهدفات البرنامج الذي تطمح الوزارة من خلاله إلى تنمية الابتكارات والكوادر الريادية، والمساهمة في مساعدة الشركات الناشئة لتقديم حلول مستدامة بالاعتماد على التقنيات.

يشار إلى أن برنامج "سنبلة" يستهدف بناء مجتمع ريادي متخصص في قطاع الزراعة، ومساعدة الشركات الناشئة الزراعية على النمو، واستقطاب رأس المال الجريء، وذلك من خلال عدد من البرامج والمبادرات منها؛ حاضنة أعمال الثروة السمكية، وتنمية ريادة الأعمال في الثروة النباتية، ومسرعة أعمال التقنيات الزراعية، وبرنامج التنمية الريفية، وبرنامج السياحة الريفية، وبرنامج التقنيات الغذائية، وذلك دعمًا للنمو والتنوع الاقتصادي، وتلبيةً لطموحات الشباب السعودي وتشجيعهم على دخول مجال ريادة الأعمال، من خلال الفرص الواعدة المتاحة أمامهم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صندوق التنمية الزراعية وزير البيئة وزير الاتصالات رواد الأعمال سدرة قطاع الزراعة البیئة والمیاه والزراعة الشرکات الناشئة للبحث والابتکار رواد الأعمال أن الوزارة من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

«الشارقة لريادة الأعمال» يجمع 150 شركة ناشئة


الشارقة (الاتحاد)
يجمع «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، 150 شركة ناشئة، في «مدينة الشركات الناشئة»، برعاية «دو»، تجسيداً لرؤية المهرجان في توفير مساحة رائدة لاستعراض الرؤى والحلول الإبداعية، والخدمات والمنتجات المبتكرة، وتكريم أصحاب المشروعات الاستثنائية، والمساهمة في دعم منظومة الأعمال في الشارقة ودولة الإمارات.
وتتوزع فعاليات «مدينة الشركات الناشئة» على عدة محطات، أبرزها «ردهة المستثمرين» بالشراكة مع شركة «ملتبلز» Multiples،التي تجمع مئة مستثمر، وتشهد عقد أكثر من 320 اجتماعاً استثمارياً لبحث الفرص الكامنة في مجالات التعاون الهادف وبناء التحالفات، وعرض الأفكار، والحصول على الإرشاد والتوجيه حول تنمية الأعمال وتوسيعها، خلال المهرجان الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) يومي 1 و2 فبراير المقبل في «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار».
وتستكمل «منصة المؤسسين» دور «مدينة الشركات الناشئة» في فتح الباب أمام نخبة من أبرز الشخصيات المؤثرة من المنطقة والعالم لمناقشة أكثر الموضوعات مركزية في عالم ريادة الأعمال، منها الابتكار الصناعي، والاستدامة في القطاع العقاري، وتكنولوجيا التعليم، وتوسيع نطاق الشركات الناشئة، واستراتيجيات الخروج الناجحة.
وحول أهمية منطقة «مدينة الشركات الناشئة»، قالت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «تجسد المنطقة رؤية المهرجان في توفير منصة تتيح لرواد الأعمال الطموحين وأصحاب المشروعات والأفكار المبتكرة من جميع أنحاء العالم فرصة عرض أعمالهم أمام نظرائهم وكبار المستثمرين، إلى جانب جمهورنا العالمي المتنوع، ومع رعاية شركة (دو) لمنطقة»مدينة الشركات الناشئة«، سنعمل على تمكين صناع التغيير، ومساعدتهم على التغلب على العقبات التي تعترض طريقهم، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق يتميز بالاستدامة والابتكار».
ومن جهته، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»: إن «رعايتنا لـ (منطقة مدينة الشركات الناشئة) في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال تنسجم تماماً مع جهودنا وتُعد امتداداً لالتزامنا بدعم ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الابتكار، والتعاون، والرؤية. ونسعى لمد جسور التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، وتسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية من التحديات التي تواجه الأعمال إلى التأثير الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز الحوار وإثراء المناقشات والشراكات التي من شأنها إعادة رسم مستقبلنا. ونحن فخورون بمساهمتنا في رؤية الشارقة لتصبح مركزاً للتميز في مجال ريادة الأعمال وترسيخ الابتكار المستدام».

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن المنحة التكميلية للمتقاعدين في إمارة الشارقة سلطان بن أحمد يشهد حفل تخريج طالبات جامعة الشارقة دفعة «خريف 2024»

مقالات مشابهة

  • برامج تدريبية لتمكين المرأة في بركاء
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (10)
  • 37 برنامجًا ومبادرة لتمكين الصم وضعاف السمع بالشرقية
  • التنمية المحلية: اعتماد 3,060 مليار جنيه إجمالي الاعتمادات المدرجة لديوان عام الوزارة.. توفير 6,375 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات ببرنامج تحسين البيئة للعام المالي الجديد
  • «الشارقة لريادة الأعمال» يجمع 150 شركة ناشئة
  • العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام
  • 688 ألف زيارة تفتيشية على الشركات الخاصة خلال 2024
  • غرفة مكة المكرمة تستعرض الفرص الاستثمارية في منظومة الحج والعمرة
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال