باكستان: اتفاق حول تشكيل ائتلاف حكومي بدون حزب عمران خان المسجون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أوردت الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني بقيادة بيلاول زرداري في مؤتمر صحافي أنهما سيشكلان الحكومة المقبلة مع أحزاب صغيرة.
وعلى الرغم من تعرّض حزب "حركة الإنصاف" الباكستانية بزعامة عمران خان المسجون حاليا، لقمع شديد، إلّا أن أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم فاق التوقعات.
وقال شهباز شريف، رئيس حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" إلى جانب مسؤولي حزب "الشعب الباكستاني" ومجموعتين أخريين الثلاثاء، إن "الأحزاب الموجودة هنا تمثل نحو ثلثي المجلس الذي تم انتخابه". كما أعرب عن استعداد الحاضرين لخوض محادثات مع خان لضم "حركة الإنصاف" إلى الحكومة المقبلة.
وأضاف "ننسى ونغفر- ونغفر وننسى-- تعالوا لنتكاتف لتحسين البلاد"، داعيا إلى "التضحية بالمصالح الذاتية، ووضع الكبرياء جانبا".
هذا، وكان عمران خان استبعد في وقت سابق في حديث في سجن أديالا- حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في آب/أغسطس الماضي- التعاون مع الأحزاب.
وقال لمجموعة من الصحافيين كانوا يغطون جلسة استماع إجرائية في السجن خارج العاصمة إسلام أباد "لن نجلس مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ولا مع حزب الشعب الباكستاني".
وأضاف "سنطعن بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا في باكستان وسندرس التحالف لاحقا". وهو من أول التصريحات العلنية لعمران خان منذ إعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أن الشكوك في مصداقية الانتخابات قد ازدادت بسبب قطع السلطات الاتصالات وخدمة الإنترنت عبر الهواتف النقالة طوال يوم الاقتراع.
من سيكون رئيس الوزراء المقبل..؟وترك المؤتمر الصحافي الذي عقدته "الرابطة الإسلامية" وحزب "الشعب" الثلاثاء عددا من الأسئلة بدون إجابة خصوصا حول من سيشغل المناصب الرئيسية في الحكومة المقبلة.
وأكد شهباز شريف الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الأخيرة أنه يريد عودة شقيقه الأكبر، نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، إلى منصبه.
ولكن المتحدثة باسم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" مريم أورنجزيب قالت في وقت لاحق عبر منشور على موقع إكس إن شريف الأصغر سيقود البلاد.
ومن جانبه، أكد الرئيس المشارك لحزب "الشعب الباكستاني" آصف علي زرداري، وهو رئيس سابق لباكستان خلال المؤتمر الصحافي "قررنا اليوم أن نجتمع ونشكل الحكومة لانتشال باكستان من الصعوبات".
إلى ذلك، وفي وقت سابق، أعرب زعيم حزب "الشعب الباكستاني" بيلاول بوتو زرداري وهو نجل رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو وآصف زرداري أنه يرغب في رؤية والده يصبح رئيسا مرة أخرى.
وأضاف "لا أقول هذا لأنه والدي. أقول هذا لأن البلاد تمر بأزمة كبيرة في الوقت الحالي، وإذا كان لدى أي شخص القدرة على إخماد هذه النار، فهو آصف علي زرداري".
هذا، وحصل المستقلون الموالون لخان على نحو 90 مقعدا من أصل 266 في البرلمان. ويؤكد مسؤولون في حزب "حركة الإنصاف" أنهم كانوا سيفوزون بمقاعد أكثر لولا تزوير الأصوات.
كما أنه لا يمكن للمستقلين تشكيل حكومة رغم حصولهم على العدد الأكبر من المقاعد إذ يجب أن يقوم حزب معترف به أو ائتلاف من أحزاب بتشكيل الحكومة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج نواز شريف عمران خان باكستان عمران خان انتخابات تصويت نواز شريف للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الشعب الباکستانی
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.