كونكت بي أس: 10.5 تريليون دولار خسائر التهديدات السيبرانية العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت شركة كونكت بي أس الرائدة في مجال حلول وأنظمة الدفاع والأمن السيبراني عن مشاركتها في المؤتمر السنوي لأمن المعلومات الذي تعقده شركة فورتينت العالمية Fortinet Security Day كراعي بلاتيني للحدث يوم 21 من فبراير الجاري بالمتحف المصري الكبير ، ويعتبر هذا المؤتمر واحدا من ابرز الفعاليات المتخصصة في مجال مكافحة التهديدات السيبرانية والتي تعقدها شركة فورتينت العالمية في مصر بمشاركة عدد ضخم من عملائها وشركاء أعمالها في السوق المصرية .
ويأتي هذا التعاون بين كونكت بي أس وفورتينت في إطار استراتيجية فورتينت العالمية نحو تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين المتميزين وتوسيع نطاق توفير الحلول والخدمات الأمنية المتطورة في المنطقة.
يستضيف الحدث مجموعة من الندوات والجلسات النقاشية، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 700 متخصص في مجال الأمن السيبراني من قطاعات عديدة ولقاءات مشتركة مع عدد من صانعي ومتخذي القرار سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص مما يعد فرصة نادرة لتبادل وجهات النظر واستعراض المستجدات في هذا المجال الحيوي ، كما يتيح هذا الحدث السنوي الفرصة لاستعراض محفظة فورتينت المتكاملة من المنتجات والخدمات.
ومن خلال هذا الحدث، سيتبادل الخبراء التقنيون من فريق شركة فورتينت الأفكار حول أحدث اتجاهات الأمن السيبراني والتحديات التي من المتوقع أن تواجهها الشركات، كما يستعرضون أيضاً رؤية فورتينت في هذا المجال وأحدث الأدوات والحلول التي يمكن للشركات استخدامها لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار، ومناقشة سبل مواجهة التحديات المُلحّة للجرائم السيبرانية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى خسائر سنوية تبلغ قيمتها 10.5 تريليون دولار بحلول عام 2025 وفقا لتقارير دولية.
أعرب المهندس أحمد زايد، رئيس قطاع الحلول المتكاملة والأمن السيبراني في شركة كونكت بي أس عن سعادته بمشاركة كونكت بي أس في هذا الحدث الضخم كراعي بلاتيني ، حيث يعد Fortinet Security Day حدثًا رائدًا في مجال الأمن السيبراني وسيجمع أكثر من 700 متخصص في مجال الأمن السيبراني لاستكشاف المستقبل الرقمي وتطور الأمن السيبراني وتقارب الشبكات والأمن ، مشيرا أن شراكتنا مع فورتينت تعود إلى عدة سنوات حيث تعتبر كونكت بي أس شريك متقدم للشركة العالمية في السوق المصرية وقد نفذنا مع فورتينت عدد كبير من المشروعات في القطاع الحكومي والقطاعات الحيوية في مصر والخليج وأيضا في القطاع الخاص
تابع زايد : لقد ساهمت فورتينت لأكثر من عقدين بقوة في تطور الأمن السيبراني، وذلك من خلال تقديم الحلول الشاملة في السوق، بالإضافة إلى العديد من الابتكارات في تقنيات الأمن السيبراني المستدامة والإطلاع عليها في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية التي تعيشها الدول والتطورات التقنية والسيبرانية القائمة بهدف صد أي هجمات علاوة على استعراض أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني ومناقشة التحديات والحلول المستقبلية.
وعن رعاية كونكت بي اس البلاتينية لحدث Fortinet Security Day أشار زايد "رعايتنا لهذا الحدث تعكس التزامنا بتعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتقديم الحلول الفعالة لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة في العصر الحالي ودعم مشروعات التحول الرقمي ، حيث يتعين على الشركات والحكومات والمجتمع التصدي لكافة المخاطر والتهديدات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي وضبط الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وإنشاء أُطر حوكمة قوية لهذه الممارسات ."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی التهدیدات السیبرانیة هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.
مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة