قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة؛ الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية – جامعة الدول العربية، إن الثورة الصناعية الرابعة جاءت مصحوبة بالعديد من الإيجابيات وأيضًا السلبيات، وبالرغم من تحقيق ارتفاع مستوى المعيشة وتحسن المستويات الصحية إلا أنها أحدثت تغيرات اجتماعية أثرت في المورد البشري وخاصة الأطفال، الأمر الذي يتطلب تأهيلهم لمسايرة تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة والتعامل مع تحدياتها.

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح أعمال "منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس"، تحت شعار "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، والذي يقام خلال الفترة من 13 – 14 فبراير 2024، وينظمه المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية.  

ولفتت إلى أن الواقع يتخطى تنشئة الطفل التنشئة التقليدية إلى التنشئة الالكترونية التي تتوافق وطبيعة العصر الرقمي في مرحلته الرابعة، حيث أكدت الدراسات أن الأطفال الذين تزامنت أعمارهم مع ظهور وانتشار الإنترنت لا يعيرون اهتمامًا للعلاقات الإنسانية التقليدية، لقبولهم معايير قائمة على أسس تكنولوجية، ومن هنا يظهر الدور الهام للتنشئة الاجتماعية والتكنولوجية سواء من خلال التمكين الذاتي للطفل من خلال بناء قدراته أو من خلال التمكين الموضوعي الموجه لبيئة الطفل.  

وتحدثت الدكتورة هيفاء أبو غزالة عن مبادرات جامعة الدول العربية في مجال تمكن الطفل في البيئة الرقمية، لافتة إلى أن أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة 2030 هي أول أجندة عربية معتمدة تدعو إلى توسيع استفادة الطفل العربي من تكنولوجيا المعلومات وضمان حمايته من الإنترنت وسوء استخدامها. وأضافت أن جامعة الدول العربية تعمل مع المجلس العربي للطفولة والتنمية لإطلاق السلسلة الثانية من حملة "إنترنت آمن للأطفال" وسيكون أحد محاورها توعية الأطفال حول تقنية الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في تطبيقات التعليم. 

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثورة التكنولوجية جامعة الدول العربية الثورة الصناعية الرابعة الثورة الصناعية الدكتورة هيفاء أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

معركة التصريحات.. بيلوسي تهاجم أجندة ترامب الضريبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، وزعيمة الديمقراطيين البارزة، نانسي بيلوسي، خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مراسم تنصيبه، مشيرة إلى أنه تجنب التطرق إلى خطة إدارته فيما يتعلق بضرائب الأثرياء، وهو موضوع أثار جدلًا واسعًا خلال فترته السابقة.

وفي بيان أصدرته، أشارت بيلوسي إلى أن الإنجاز الرئيسي الذي حققته الإدارة السابقة كان تخفيضًا ضريبيًا أفاد بشكل كبير الفئة الأكثر ثراءً في المجتمع. 

وأوضحت أن 83% من المنافع الناتجة عن هذا الإجراء كانت من نصيب أغنى 1% من الأمريكيين، في حين تسبب هذا التخفيض في زيادة الدين العام بمقدار تريليوني دولار.

وتطرقت إلى أن حملة ترامب الانتخابية ركزت على تمديد تلك التخفيضات الضريبية، معتبرة أن ذلك يمثل أولوية له مع بداية عمل الكونغرس الجديد.

وأضافت أن هذا التوجه يعكس سياسة اقتصادية لا تلبي تطلعات الأمريكيين الذين يطمحون إلى بناء اقتصاد يستند إلى دعم الطبقة الوسطى بدلًا من تقديم الامتيازات للأثرياء.

وفي الوقت نفسه، استخدم ترامب خطابه لمهاجمة بيلوسي بشكل مباشر، مشيرًا إلى أنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن أزمات مختلفة، دون أن يخوض في تفاصيل محددة. 

أثارت تصريحات ترامب جدلًا واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه، مما يعكس استمرار الانقسام السياسي العميق في المشهد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • إدارة سلامة الطفل بالشارقة تنظم 100 برنامج توعوي خلال 2024
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • تفاصيل اجتماع مجلس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية عن شهر يناير
  • طريقة الاستعلام عن نتيجة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الزقازيق 2025
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • معركة التصريحات.. بيلوسي تهاجم أجندة ترامب الضريبية
  • الطفولة والأمومة يبحث تدابير عاجلة لإنهاء العنف ضد الأطفال
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول
  • رئيس جامعة قناة السويس: نعمل على توفير مناخ مثالي للطلاب خلال فترة الامتحانات