بشرة خير.. تفاصيل تسلم البنك المركزي نصف طن ذهب من شركة شلاتين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن الاحتياطي الاستراتيجي من المعدن الأصفر في أحد المناجم لا يقل عن 1.5 مليون أونصة، مؤكدا أننا نستطيع أن نستخرج 500 ألف أوقية من المناجم المصرية سنويا.
لضبط الأسعار.. "التموين" تقترح عمل منطقة حرة لـ الذهب (فيديو)وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قضائية صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء أن كميات الذهب كثيرة في الصحراء الشرقية ومتواجدة في أماكن متعددة، لافتا إلى إن الذهب من أهم المصادر الأساسية للعملات الأجنبية.
وأوضح مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب أن شركة شلاتين سلمت نصف طن ذهب للبنك المركزي قيمته تبلغ أكثر من مليار جنيه وهو خبر مبشر للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن شركة شلاتين مساهمة مصرية ومن الشركات الناجحة التي لها مستقبل واعد.
شهدت أسعار المشغولات الذهبية، حالة من الأستقرار مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 13-2-2024، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 3620 جنيها وسط عملية تسعير عشوائي في السوق، بعد فتح التداول على الذهب.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 4137 جنيها.
عيار 21 يسجل 3620 جنيهًا.
عيار 18 يسجل 3103 جنيها .
عيار 14 يسجل 2413 جنيها.
الجنيه الذهب 28960 جنيه.
السوق العالمي للذهب
شهدت أسعار الذهب العالمي استقرار مع بداية تداولات الأسبوع بسبب عطلة العديد من الأسواق المالية، بينما تترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات التضخم الأمريكية بالإضافة إلى عدد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.
انحصرت تداولات سعر أونصة الذهب العالمي اليوم الاثنين حول المستوى 2023 دولار للأونصة بدون تغيرات كبيرة تذكر، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليظل التذبذب هو المسيطر على تحركات المعدن النفيس منذ قرابة شهر
التذبذب الأخير في أسعار الذهب يعد في الحقيقة مرونة كبيرة للمعدن النفيس وتماسك قوي في مستوياته، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة انخفاضات كبيرة في توقعات الأسواق بحدوث خفض قريب في أسعار الفائدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
فقد استطاع الذهب الحفاظ على تداولاته فوق المستوى 2000 دولار للأونصة لـ 11 أسبوع متتالي بالرغم من تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي بعدم رغبتهم في خفض الفائدة قريباً، وما نتج عن هذا من ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي.
التداولات الحالية للذهب محايدة بشكل كبير، وتغيرات الأوضاع هذا الأسبوع قد تحدث بعد بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر يوم غد، فإذا استمر التضخم في التراجع سيعمل هذا على دعم أسعار الذهب وتثبيت أقدامه بشكل أكبر لأن هذا يعني اقتراب الفيدرالي من تحقيق هدفه بتراجع مستدام في التضخم وبالتالي قد يبدأ في خفض الفائدة في وقت مبكر عن المتوقع.
أما إذا جاء التضخم أعلى من التوقعات فسيؤدي هذا إلى فقدان الذهب لتماسكه الحالي لينخفض من جديد مستهدفاً المستوى الهام 2000 دولار للأونصة.
أيضاً يصدر هذا الأسبوع عدد من التصريحات من قبل أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن يكرروا التعليقات الأخيرة بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره للبدء في خفض أسعار الفائدة. وقد أثارت هذه الفكرة خسائر فادحة في الذهب في وقت سابق من شهر فبراير، نظرًا لأن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
هذا ويظهر الدولار الأمريكي تماسك في تداولاته بالقرب من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي منذ 3 أشهر وفقاً لمؤشر الدولار، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي.
الجدير بالذكر ان الدولار الأمريكي يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب منذ كون المعدن النفيس سلعة تسعر بالدولار.
شهد الطلب الفعلي على الذهب في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم ارتفاع خلال الأيام الأخيرة، فقد ارتفع سعر الذهب المحلي في الصين بما يتراوح بين 36 إلى 48 دولار للأونصة بأعلى من السعر الرسمي وذلك بالتزامن مع بداية عطلة العام القمري الجديد الطويلة، والتي تعد موسم هام لشراء الذهب في الصين.
في الوقت نفسه تعاني الصين من انخفاض في الأسهم بسبب التراجع الحالي في القطاع العقاري وفي أداء القطاع الصناعي، مما يدفع المستثمرين إلى نقل استثماراتهم من أسواق الأسهم إلى الذهب كملاذ آمن.
منذ بداية العام انخفض مؤشر CSI 300للأسهم الصينية بنسبة 30% في الوقت الذي أصبح خروج الاستثمارات من الصين أمر أكثر صعوبة، ليكون شراء الذهب هو الخيار المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب ذهب شلاتين شركة شلاتين بوابة الوفد دولار للأونصة أسعار الذهب هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
اعتبر خبراء أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.
وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.
وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.
ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.
ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.
وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.
ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.
وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.
وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.
وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.
وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.