أوبك تتوقع نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7% خلال 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” يوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي نسبيًا للطلب العالمي على النفط في 2024 و2025 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي للعامين، وأشارت إلى أن هناك احتمالات لمزيد من الارتفاع.
وقالت أوبك في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.25 مليون برميل يوميًا في 2024 و1.
ورفعت أوبك في تقريرها الشهري توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.7% خلال 2024، بالإضافة إلى زيادة توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% خلال 2025
كما ثبتت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير عند 2.2 مليون ب/ي في 2024، مع الإبقاء على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.8 مليون ب/ي في 2025.
كما خفضت أوبك توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج أوبك إلى 1.2 مليون ب/ي في 2024، وثبتت توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك عند 1.3 مليون ب/ي في 2025.
وخفضت توقعات الطلب على نفط أوبك إلى 28.4 مليون ب/ي في 2024، كما خفضت توقعات الطلب على نفط أوبك إلى 28.8 مليون ب/ي في 2025
و توقعت تراجع إنتاج أوبك من النفط 350 ألف ب/ي ليسجل 26.342 مليون ب/ي في يناير 2024.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال أمين عام أوبك هيثم الغيص لرويترز إنه يعتقد أن توقعات أوبك قوية للطلب على المدى الطويل، وهي توقعات تستشرف الفترة حتى 2045 ولا ترى ذروة في الطلب.
تتبنى أوبك ومجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق. ودخل خفض جديد للربع الأول من العام الجاري حيز التنفيذ الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يطلع على خطة مؤسسة النفط للوصول لإنتاج 2 مليون برميل يومياً
استعرض السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قداره، الاثنين، خلال اللقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الخطوات المنجزة من خطة المؤسسة لزيادة معدل الإنتاج اليومي من النفط والغاز.
وأوضح بن قداره تفاصيل سير العمل بالمشاريع التنموية التي تدعم وصول الإنتاج إلى 2 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات، وهو المعدل المستهدف الوصول إليه خلال العام القادم.
من جهته أشاد الدبيبة، بالجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسة ومستخدميها في المواقع النفطية كافة، مؤكداً دعمه الكامل للمؤسسة نحو تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في القطاع، مشدداً في الوقت نفسه على المضي قدماً في تنفيذ خطط تطوير القطاع النفطي، بما يحقق أقصى درجات الاستفادة من الموارد الطبيعية وبالتالي دعم التنمية في البلاد.