أكد اثنان من أكبر 3 أحزاب في باكستان، الثلاثاء، أنهما توصلا إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي يستبعد حزب الإنصاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان وأنصاره، رغم أنهم تصدروا نتائج الانتخابات التشريعية.

وأعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاول زرداري، في مؤتمر صحافي، أنهما سيشكلان الحكومة المقبلة مع أحزاب صغيرة.

وكان الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات في باكستان أشار إلى أن فرز الأصوات في الانتخابات الوطنية، الذي انتهى يوم الأحد الماضي، أظهر حصول المستقلين، وأغلبهم مدعومون من رئيس الوزراء السابق عمران خان، على 101 من أصل 264 مقعدًا.

اقرأ أيضاً

تقرير: هؤلاء هم اللاعبون الرئيسيون الخمسة في باكستان بعد نتائج الانتخابات البرلمانية

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: باكستان حزب الرابطة الإسلامية حزب الشعب الانتخابات البرلمانية الباكستانية حزب الانصاف عمران خان

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".

وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".

وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. 

تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.

وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المؤتمر: من السابق لأوانه الحديث عن تحالفات انتخابية قبل معرفة النظام الجديد
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل
  • ترامب يستبعد اختيار رئيس جي بي مورجان لمنصب وزير الخزانة
  • استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية
  • نجم الأهلي السابق: هذا تشكيل منتخب مصر الأقرب أمام الرأس الأخضر
  • البيتكوين تقترب من 90,000 دولار.. ما الذي يجب معرفته عن ارتفاع العملة الرقمية بعد الانتخابات؟
  • تحالف العزم:استعداد البرلمان لاستجواب الوزراء الفاشلين
  • السوداني ونيجيرفان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في السنغال