صدر حديثاً رواية معجزة الحب للإعلامي محمد الصاوي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
البوابة - صدر حديثا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، رواية "معجزة الحب" للإعلامي محمد الصاوي. ويقول الاعلامي محمد الصاوي فى روايتة "معجزة الحب" أن الحب هو أسمى المشاعر الكونية خلقه الله لترتقي به الأجناس البشرية ويكتمل به بناء المجتمع ليخلو من النفاق والرياء والأنانية والرغبات الحيوانية وكل الصفات السلبيه وتتأصل فيه التضحية والإخلاص والإحساس بوجود كيان آخر يقطن هذا العالم ينبض به القلب ويرضى به الله، فالحب الحقيقي قائم على الرحمة والمودة بل والمغفرة قبل أن يقوم على الانجذاب بالمادة , فالحب خلق للترابط بين الجميع وبدونه نتفرق ونصبح أضعف.
وأوضح الصاوي في روايته أن الكثير يعرف ما هو الحب، ولكن الجميع يختلف في منازل الحب، لأن هناك الحب الروحاني، وهو حب الله عز وجل الذى ينمو حينما نترك أنفسنا لخالقها، فنطمئن للأقدار حتى وإن كانت تسير ضد ما ترغبه النفس، والدرجة الثانية هي حب الأبوين وهي الغريزة الفطرية المستقاه من الله وحب من أمرنا الله ان نودهم ونصل رحمهم في كل الشرائع السماويه كالجار وصلة الرحم وحتى التبسم في وجه من تراه صدفة وهل الضحكه فى وجة من لا تعرف لبس حباً والكلمة الطيبه تقولها فيعم الهدوء والطمأنينه وتأخد انت صدقه عليها من الله أليس هذا حب ، أما الدرجة التالية من الحب فهي الحب الرومانسي العاطفي الذي يجمع به الله قلبين لتتم به سنة الزواج
ويستطرد الصاوي أن الكثير منا يخطىء فى فهم معنى الحب فى هذا الزمان نظرا لقلة الثقافة وقلة الترابط والحب فى المجتمع الذى يستطيع تعليم المقبلين على الحب والزواج الفرق بين الحب وبين الرغبه والاحتياج لانه حينما نحب تبهرنا سخر الكلمات واحتياجنا للاحتواء والرغبة الغريزية لدينا تجاه الجنس الآخر، فننجذب ونميل ونترك سيلا من المشاعر المتدفقة التي لا نستطيع السيطرة عليها دون أن نفهم طبيعة الطريق الذي نسير فيه، وقد نخطىء لاننا فى هذا الزمان أصبحنا نختار ونُقدم المادة والإحتياج على القانون الربانى للحياة ، و نكتشف بعد ذلك خطأنا وأننا لم نكن ندرك المعنى الحقيقي للحب، ولم نسير العقل مع المشاعر في تناغم ينظم مسيرتنا في الحياة، فشتان بين الحب والاحتياج.
يؤكد الصاوي أن المعجزات في هذا الزمان موجوده لكننا لم نعد ندركها لاننا ألفناها وتعودنا عليها وأن هذه المعاني والمفاهيم المغلوطه هي التي تجعل المعجزات لا تظهر ولا نستطيع رؤيتها لانها لا ترى الا بعين البصيره , وهذا هو السبب التى دفعه الى كتابة رواية معجزة الحب التي تناقش هذة المفاهيم في عمل أدبى واقعي حيث تتجلى فيه روح التضحية من بطلة الرواية ليلى الى بطل الرواية كريم من خلال قصة الحب القائمه على التضحيه فيبعث الله لهما معجزة لا تحدث كثيرا في عمل درامي مؤثر من واقع قصه حقيقيه , ومن خلال الرواية ستساعد قارئها أن يتبين معجزته في الحب .
الجدير بالذكر أن الإعلامي محمد الصاوي صدر له رواية 5 شارع السعادة وفازت بافضل رواية في 2022 من مؤسسة اي ريد برعاية مجلس الوزراء ورواية القتل بالكلمات بجائزة افضل كتاب بتصويت الجمهور في 2023 وصدرت له رواية معجزة الحب هذا العام.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد الصاوي الحب محمد الصاوی
إقرأ أيضاً:
هل تخضع معجزة الإسراء والمعراج لقوانين الأرض؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان اختصرهما وطواهما لسيد الأنام.
وأضاف علي جمعة، في تصريح عن الإسراء والمعراج، بأنه لا يمكن تفسير هذه المعجزة وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين.
وذكر علي جمعة، أنه في رحلة الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.
وتابع: ويقول الله تعالى فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.
وأكد علي جمعة، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.
وتابع: فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.