أقيمت فعاليات المنبر الثابت اليوم الثلاثاء، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتورمحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.

وخلال اللقاء أكد العلماء على أن المسارعة إلى الخيرات والمسابقة إلى الأعمال الصَّالحة مطلب شرعي للفوز برضا الله (عزَّ وجلَّ )، لذا نراها في سلوك كلِّ مسلمٍ فَطنٍ، وفي تصرُّفاتِه كلّ وقت وحين؛ امتثالًا لأمر الخالق(عزَّ وجلَّ) إذ يقـول:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }، ويقولُ:{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ }، والمعنى: بادروا إلى عمل الصالحات، وتنافسوا في تقديم الخيرات، ولا تضيعوا الأوقات في غير فائدة، ولا تؤثروا الحياة العاجلة على الآجلة، فهذا أبو بكر (رضي الله عنه) ما وجد طريقا علم أن فيها خيرا وأجرا إلا سلكها ومشى فيها، وحينما وجه النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه بعض الأسئلة عن أفعال الخير اليومية.

كان أبو بكر الصديق هو المجيب، قال (صلَّى الله عليه وسلَّم): (مَن أصبحَ مِنكُم اليومَ صائمًا؟)، قال أبو بَكرٍ: أنا، قال: (فمَن تَبِع مِنكم اليومَ جنازةً؟).

قال أبو بكرٍ: أنا، قال: (فمَن أَطْعَم منكم اليومَ مِسكينًا؟)، قال أبو بكر: أنا، قال: (فمَن عادَ مِنكم اليومَ مريضًا؟)، قال أبو بكر: أَنا، فقال رسولُ الله (صلَّى الله عليه وسلَّم): (ما اجْتمَعْنَ في امرئٍ إلاَّ دخَل الجَنَّةَ).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علماء الأوقاف والأزهر أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف قال أبو ب أبو بکر م الیوم

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم لقاءات دعوية موسعة بإدارة أوقاف فيديمين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم لقاءات دعوية موسعة بالمساجد الكبرى بإدارة أوقاف فيديمين عقب صلاة العشاء أمس الأحد، تحت عنوان: "الدين المعاملة"، بحضور الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، والشيخ محمد حسن محمد مدير الإدارة، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين بالإدارة، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وبتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري. 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الدين المعاملة، وأن الخلق الحسن دليل على صدق إيمان صاحبه، وأن المعاملة الحسنة والأخلاق النبيلة والطيبة تكشف معدن الإنسان الخلوق وتظهر سمو أفكاره، وأن المسلم الحق هو الذي يترجم إسلامه إلى سلوكيات إيجابية في واقع حياته، ليعود أثر ذلك عليه وعلى المجتمع بكل ما هو مفيد وصالح وفيه النفع لعامة الناس.

كما أشار العلماء إلى أن الانفصال الذي تشهده مواقف الحياة اليومية للأفراد بين ما يحملونه من قناعات وقيم وبين ما يطبقونه في حياتهم، مشددين على أن الالتزام بالقيم السماوية لا تتعارض نهائيًا مع المصالح الدنيوية كما يعتقد البعض، بل إن الالتزام بتعاليم الله هي الضمان الحقيقي لتحصين النفس البشرية وتحسين سُبل المعيشة.

وتناول العلماء أيضًا بعض الدروس المستفادة من سير أعلام الإسلام وأئمته العظام، وما تحتويه هذه السير من الخُلق الحق الذي نحتاج إلى الاقتداء به في هذه الأيام، والتي تؤكد على أن الدين الحق لا يقتصر على أداء الفروض فقط، وإنما هو منظومة متكاملة من الفرائض والأخلاق والمعاملات مع النفس والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
  • رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع الأزهر الشريف ضمانة كافية لبناء وعي الشباب
  • الشيخ الحلبي عالم من أعلام الأزهر ونبراس الفكر الإسلامي
  • وفاة الداعية الإسلامي عبد الرحمن الشريف في الفيوم
  • أوقاف الفيوم تنظم لقاءات دعوية موسعة بإدارة أوقاف فيديمين
  • وزير التعليم: تنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
  • وكيل الأزهر الشريف يطالب بوضع ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسئولة
  • تعاون بين منظمة اليونيسيف ووزارة الرياضة لدعم مراكز الشباب في أسوان
  • وزير الأوقاف: صفحة الإمام على السوشيال منبر آخر ينبغي توجيهها لنشر العلم النافع
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة بدعم جهود الأوقاف لنشر الفكر الوسطي ومواجهة الإلحاد