التوأم السعودي شبيه ميسي في حوار مثير لـ "الفجر الرياضي": محمد صلاح قدوتنا.. نحب الأهلي وهذه رسالتنا للخطيب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
من يدخل عالم الساحرة المستديرة، لا بد أن يكون لديه الشجاعة الكافية للمنافسة على الحلبة التي شهدت أساطير وكبار اللاعبين، ولكن ما بالك أن الذي ينافس أطفال بدرجة كبار ولديهم كل الإمكانيات التي تؤهلهم لهذا الصراع الشرس.
وأجرى "الفجر الرياضي" حوارًا مع "توأم كورة" "عبد العزيز، عبد الإله"، والأخ الأكبر لهم تميم، هذا الثلاثي الصاعد في عالم كرة القدم بالإضافة للمدرب أحمد عماد الذي اكتشف موهبتهم وعمل على تطويرها.
انتشرت فيديوهات عديدة تبرز موهبة ثلاثي مرعب صاعد في عالم الساحرة المستديرة، لفت انتباه العديد بمهارتهم الفائقة التي تفوق سنهم بمراحل منهم عبد العزيز الملقب "زيزو" الذي يبلغ من العمر 9 سنوات ويشبه في طريقة لعبه ليونيل ميسي، وهو الذي لفت أنظار الجميع بتمريراته وأهدافه المتميزة.
المدرب أحمد عماد عبد اللطيف، مكتشف التوأم السعودي ومعلم الرياضة البدنية الخاص بالثلاثي إلى نص الحوار مع "الفجر الرياضي" في السطور التالية:
س/هل ممكن نرى الثلاثي ضمن أساطير كرة القدم فيما بعد؟ج/ لما لا؟ انا متوقع لهم مستقبل باهر في كرة القدم مع الاستمرارية في التمرين والحفاظ على النظام الغذائي الخاص بهم اتوقع أن يكونوا اخطر ثلاثي في كرة القدم، والاهتمام له دور كبير بجانب الموهبة سواء في كرة القدم أو غيرها، كل ذلك يحتاج لاهتمام ورعاية وبمجرد احساس اللاعب بإهتمام المدرب له يصبح عنصر اساسي في نجاحه في كرة القدم.
مفاجأة مدوية.. الزمالك مهدد مجددًا بالمنع من القيد والسبب مثير خالد الغندور يكشف حقيقة عودته لقناة الزمالك س/وجه نصيحة لأولياء الأمور، وماذا عليهم أن يفعلوه مع صغارهم؟يجب على أولياء الأمور أن يكون لديهم نظرة كبيرة لابنائهم منذ الصغر سواء في كرة القدم أو غيرها ويبدأ أن ينميها، وذلك سيفرق جدا في نجاح أي شخص ويصبح مميز في مجاله ويبدأ يوجههم للمكان المتخصص لتنمية هذه الموهبة وعليهم أن يبدأوا معهم منذ الصغر منذ اكتشاف موهبه الطفل، يبدأ يوجهه للأماكن التي تقدر موهبة كرة القدم وتحسن من مستواهم".
وبسؤال ثلاثي كرة القدم الصاعدين بقوة "زيزو وعبد الإله وتميم" عن أكثر لاعب مصري يحبوه في كرة القدم قالوا عبر "الفجر الرياضي": "محمد صلاح، متمنيين أن يصبحوا مثله".
س/ ما هو الفريق المصري المفضل لكم؟ج/ نحب النادي الأهلي المصري كثيرًا، ونرغب بشدة في الإنضمام له، ونوجه رسالة للخطيب من أجل ذلك.
س/ من الذي يشجعكم في عالم الساحرة المستديرة؟ورد الثلاثي بإن الأب والأم هم من يشجعوهم على التألق في عالم الساحرة وهم من يساندوهم.
س/ ما هو الحافز الذي يجعلكم تستمرون في كرة القدم؟حبنا لكرة القدم، حبنا لها هو ما يجعلنا نستمر.
واختتم الثلاثي "عبد العزيز(زيزو) - عبد الإله - تميم" في نهاية الحوار: "نشجع الهلال السعودي، ونحرص على تنفيذ تعليمات المدرب (أحمد عماد)".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيزو بيراميدز كرة القدم محمد صلاح الأهلي محمود الخطيب الفجر الریاضی فی کرة القدم فی عالم
إقرأ أيضاً:
اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي
أيها السادة في كل مكان، أيها العالم الحر وبني الإنسان، يا أصحاب الضمائر الحية والنفوس الأبية، ويا #دعاة_الحرية و #حقوق_الإنسان، أيها المنادون بالكرامة و #العدل و #المساواة، أيها المتحضرون المتمدنون، الحداثيون العصريون، يا من تدعون أنكم بشراً وترفضون بينكم شرعة الغاب وحياة الضواري والوحوش البرية، يا أصحاب القلوب الرحيمة والأحاسيس المرهفة، أيها الرقيقون العاطفيون، البكاؤون اللطيفون، ألا ترون ما يجري حولكم وما يدور في محيطكم، ألكم آذانٌ تسمعون بها، وعيونٌ ترون بها، وقلوب تعون بها، أم على قلوبٍ أقفالها، وقد طمست عيونكم وختم على قلوبكم وصمت آذانكم، فلم تعودوا ترون وتسمعون، وتشعرون وتعقلون.
إن غزة تدمر وأهلها يقتلون، وشعبها يباد، والحياة فيها تعدم، والأمل فيها يموت، ولا شيء فيها أصبح صالحاً للحياة أو ينفع للبقاء، إنهم يقتلون من قتلوا، وينبشون قبور من دفنوا، ويعيدون زهق الأرواح التي خنقوا والنفوس التي أفنوا، ويفجرون الأرض تحت أقدامهم، ويشعلون النار فيهم ومن حولهم، يقصفونهم بأعتى الصواريخ وأكثرها فتكاً فتتطاير في السماء أجسادهم وتتفرق على الأرض أشلاؤهم، ويدفنون أحياءهم تحت الأرض، ويهيلون عليهم الرمال بجرافاتهم ويحكمون عليهم بالموت خنقاً، والعالم يرى ويسمع، لكنه يصمت ويسكت، ولا يحرك ساكناً ولا يستنكر سياسةً أو يشجب عملاً.
مقالات ذات صلة نور على نور 2025/04/06الأنفاس في غزة باتت معدودة ومحدودة، وهي تخنق وتزهق، ويقتل من بقي فيها يقف على قدميه ويتنفس، وباتت أعداد أهلها تقل وأسماؤهم من سجلاتها المدنية تشطب، إنهم لا يريدون لنا الحياة، ولا يتمنون لنا البقاء، وهم عملاً بتوراتهم يعملون السيف فينا ويثخنون فينا ويقتلوننا، ويحرقون أرضنا ويقتلون أطفالنا، ولا يستثنون من آلة القتل حيواناتنا، ويعدون بحثاً عن أحياء بيننا أو ممن نجا من قصفهم فيغيرون عليهم من جديد، أملاً في قتل من بقي، والإجهاز على من أصيب من قبل وجرح.
أيها الناس …. عرباً ومسلمين، مسيحيين وبوذيين، مؤمنين ووثنيين، ألا من ناصرٍ ينصرنا، ألا من حرٍ يكرُ معنا، ألا من غيورٍ يغضب لنا، ألا من أصواتٍ ترتفع لأجلنا، وتصرخ في وجه إسرائيل وأمريكا معنا، ألا ترون أن إسرائيل تجرم وتبالغ في إجرامها، وتنهك كل القوانين وتخرق كل الأعراف ولا تخاف من بطش أو ردعٍ، فالولايات المتحدة الأمريكية، راعية الظلم والإرهاب في العالم، تقف معها وتؤيدها، وتنصرها وتناصرها، وتمدها بالسلاح والعتاد، وتدافع عنها بالقوة وتقاتل معها بالحديد والنار.
أيها العرب أين عروبتكم وأين نخوتكم، أين قيمكم وأين هي أصالتكم، أينكم من ضادٍ مع فلسطين تجمعكم، ولسانٍ يوحدكم، وأينكم من أرضٍ بهم تقلكم وسماءٍ تظلكم، ألا تغضبون لما يتعرض له أهلكم في قطاع غزة خاصةً وفي فلسطين عامةً، ألا ترفعون الصوت عالياً ليحترمكم العالم ويحسب حسابكم، ألا ترون أنكم تفقدون احترامكم وتخسرون مكانتكم، ولا يبقى من يقدركم ويحفظ مقامكم، فإن من يهون يسهل الهوان عليه، ومن يعز نفسه ويكرم أهله يصعب على غيره أن يذله وعلى عدوٍ أن يهينه.
أيها المسلمون أين هي عقيدتكم مما يجري لنا ويلحق بنا، ألا تقرأون كتاب ربكم وتعقلون قرآنكم الذي يقول بأنكم رحماء بينكم، وأشداء على عدوكم، أما سمعتم قول رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أنه إذا أصيب منكم عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأين أنتم أيها المسلمون مما نتعرض له في غزة وفلسطين من مذابح ومجازر وحروب إبادة، ألا تعلمون أن التاريخ لن يرحمكم ولن ينساكم، وأنه سيكون سبةً في جبينكم وعاراً يلاحقكم ويلوث صفائحكم، وأن اللعنة التي لاحقت ملوك الطوائف ستلاحقهم، وما أصابهم سيصيبكم.
أيها العالم المشغول بحروب التجارة وقوانين الاقتصاد ورسوم ترامب الجمركية، ألا ترون الدماء التي تسفك، والأرواح البريئة التي تزهق، والأطفال الذين يقتلون، والنساء التي تحرق، والأجساد التي تتطاير، ألا تسمعون عن الحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعن جوعهم وعطشهم، وفقرهم وعوزهم، ومرضهم وشكواهم، ومعاناتهم وألمهم، ألا تسمعون بغزة وما يجري بها ولها، وما أصاب أهلها ولحق بسكانها، ألا ترون مشاهد الأرض المحروقة، والبيوت المدمرة، والشوارع المحروثة، والكلاب الضالة التي تنهش أجساد الشهداء، وتخرج من جوف الأرض بقايا أجسامهم.
أيها البشر إن كنتم بشراً ألا تثورون للعدل، ألا تنتفضون للقيم الإنسانية والمعاني السماوية، فهذه إسرائيل تقتل بصمتكم، وتقتلنا بعجزكم، وتبيدنا بأسلحتكم، وتتبجح بتأييدكم، وهي ماضية في جرائمها، ومستمرة في عدوانها، ولا تخشى من عقاب، ولا تقلق من سؤال، فهل تتركونها تمضي في جريمتها التي لا مثيل لها في التاريخ، ولا ما يشبهها في البلاد، ألا تنتصرون لضعفنا، وتهبون لنجدتنا، وتعترضون على قتلنا، وتقفون في وجه عدونا، وتصدون آلته العسكرية، الأمريكية والأوروبية، وتمنعونه من قتل الأبرياء وإبادة الشعب، وترفضون سياساته وأمريكا الداعية إلى طردهم وإخراجهم من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في وطنهم وبلادهم.
بيروت في 6/4/2025
moustafa.leddawi@gmail.com