قال العقيد حاتم صابر، الخبير في مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إنَّ التقديرات والمعلومات الخاصة بالمشهد العسكري في رفح الفلسطينية، والواردة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير دقيقة، موضحا أن البيانات العسكرية الصادرة عن القوات الإسرائيلية ذكرت أن أهداف الحرب هي «اجتياح» قطاع غزة، وتغير فيما بعد إلى مصطلح آخر وهو «توغل»، والذي يعني الدخول والخروج معاً، أي عدم وجود نية لاحتلال للأرض.

وأضاف «صابر»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة قناة «cbc»، أنّنا رأينا قصفا لمنطقة شمال غزة في بداية الحرب وتدمير البنية التحتية، مع عدم وجود دقة فيما أُعلن عنه من أهداف للحرب، ومنها تدمير البنية التحتية لحركة حماس، وهو ما لم يحدث.

تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس

وتابع خبير مقاومة الإرهاب الدولي: «من ضمن الأهداف المعلنة للحرب على غزة، والتي أعلنتها دولة الاحتلال، تفكيك القدرات العسكرية لحماس وتحرير الرهائن تحريراً كاملاً باستخدام القوة العسكرية، ولم يتم إحراز أي تقدم في هذه الأهداف ولم يعلن عن تحرير سوى رهينتين بعد ما يقرب من 5 أشهر من إعلان الحرب».

واستطرد: «ما لا يدع مجالاً للشك، أن هناك تخبط عسكري بالجيش الإسرائيلي وقراراته، وهناك تراجع في الدعم المقدم من الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الحرب، في وقت بلغت فيه الخسائر العسكرية والاقتصادية أكثر من 63 مليار دولار خلال الشهور الأخيرة، وأعلنت الولايات المتحدة أن الخزانة الإسرائيلية ستتحمل ثلثيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة

الثورة نت/
يلتقي وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، الخميس، في اجتماع تهيمن عليه أجندة عالمية مزدحمة لكن في ظل غياب أو شبه غياب للأميركيين الذين قرروا عدم إرسال ممثل رفيع المستوى.
ويجتمع وزراء الخارجية لإجراء محادثات على مدى يومين، تعقد للمرة الأولى في إفريقيا، تمهيدا لقمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر.

ويبدأ الاجتماع عند الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) بكلمة يلقيها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا.
وتولت جنوب إفريقيا، وهي أول دولة إفريقية تقود المنتدى، رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، في خطوة تهدف إلى حمل الدول الغنية على الاستماع للدول الأقل ثراء.

وتضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، ما يمثّل أكثر من 80 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
لكن الولايات المتحدة، أغنى عضو في المجموعة، لن تشارك في المحادثات الممتدة على يومين بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه لن يحضر واتهم بريتوريا بأجندة “مناهضة للولايات المتحدة”.

وقال السفير ونائب الممثل الدائم لجنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة كوليسا مابهونغو الأربعاء، إن الحروب والصراعات في إفريقيا وأوروبا ستكون مواضيع مشتركة.
لكن بريال سينغ، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا، قال لوكالة فرانس برس إن “المسألة الأبرز ستكون السياق الجيوسياسي الذي يجري فيه هذا الاجتماع”.

وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا بعدما بدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلوم كييف على الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ حوالى ثلاث سنوات.
وأتت تصريحات ترامب بعد ساعات من محادثات بين وفدين روسي وأميركي في السعودية حول الحرب في أوكرانيا من دون مشاركة الأخيرة.
وقال سينغ إن “الصدع الذي يتشكّل بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين” أصبح واضحا، مضيفا أن هذا يهدد “بعرقلة” قدرة جنوب إفريقيا على المضي قدما في “أجندة تنموية مشتركة”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي