خبير: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال العقيد حاتم صابر، الخبير في مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إنَّ التقديرات والمعلومات الخاصة بالمشهد العسكري في رفح الفلسطينية، والواردة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير دقيقة، موضحا أن البيانات العسكرية الصادرة عن القوات الإسرائيلية ذكرت أن أهداف الحرب هي «اجتياح» قطاع غزة، وتغير فيما بعد إلى مصطلح آخر وهو «توغل»، والذي يعني الدخول والخروج معاً، أي عدم وجود نية لاحتلال للأرض.
وأضاف «صابر»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة قناة «cbc»، أنّنا رأينا قصفا لمنطقة شمال غزة في بداية الحرب وتدمير البنية التحتية، مع عدم وجود دقة فيما أُعلن عنه من أهداف للحرب، ومنها تدمير البنية التحتية لحركة حماس، وهو ما لم يحدث.
تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماسوتابع خبير مقاومة الإرهاب الدولي: «من ضمن الأهداف المعلنة للحرب على غزة، والتي أعلنتها دولة الاحتلال، تفكيك القدرات العسكرية لحماس وتحرير الرهائن تحريراً كاملاً باستخدام القوة العسكرية، ولم يتم إحراز أي تقدم في هذه الأهداف ولم يعلن عن تحرير سوى رهينتين بعد ما يقرب من 5 أشهر من إعلان الحرب».
واستطرد: «ما لا يدع مجالاً للشك، أن هناك تخبط عسكري بالجيش الإسرائيلي وقراراته، وهناك تراجع في الدعم المقدم من الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الحرب، في وقت بلغت فيه الخسائر العسكرية والاقتصادية أكثر من 63 مليار دولار خلال الشهور الأخيرة، وأعلنت الولايات المتحدة أن الخزانة الإسرائيلية ستتحمل ثلثيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.