كيفية الاستعلام عن الأصول العائلية إلكترونيًا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحمل شجرة العائلة والبحث عن الأصول العائلية تاريخًا ثقافيًا هامًا، وفي هذا السياق، يوضح موقع لحظات نيوز كيف يمكن الاستعلام عن الأسماء بالكامل من دار المحفوظات بشكل إلكتروني ومبسط.
**كيفية الحصول على الاسم الكامل من دار المحفوظات:**
1. **زيارة السجل المدني:**
- انطلق إلى السجل المدني في منطقة العباسية، وحدد آخر اسم معروف من العائلة.
- ضرورة وجود أحد أفراد العائلة المقربين لتسهيل العملية.
2. **جلب الشهادة الصحيحة:**
- استلم شهادة الميلاد التي تحتوي على الاسم الأخير.
- تأكد من جلب نسخة منها.
3. **زيارة دار المحفوظات:**
- قدّم طلبًا لمعرفة أصول العائلة في دار المحفوظات، ويشمل ذلك صورة من بطاقة الرقم القومي واستمارات أخرى مطلوبة.
4. **الاستعلام عبر الوثائق:**
- تحويلك إلى قسم الوثائق في دار المحفوظات.
- يتم الاستعلام عن المعلومات المطلوبة والتي يمكن العثور عليها في الأرشيف.
**البحث الإلكتروني عن الأصول العائلية:**
مع تطور العصر، يمكنك الآن الوصول إلى شجرة العائلة إلكترونيًا من خلال المواقع التالية:
1. **موقع "forebears":**
- يقدم شجرة العائلة باستخدام الرقم القومي للمصريين.
- يستخدم خوارزميات لتقديم أسماء متشابهة في العائلة ويوفر لك نتائج ناجحة.
2. **موقع "تراث":**
- يقوم بترتيب الأسماء المتشابهة وجمعها في ملفات.
- يمكن الاطلاع على الأصول العائلية بإدخال اسم العائلة وبعض المعلومات الشخصية.
3. **تطبيق "My Heritage":**
- يقوم بتسجيل أفراد العائلة وتقديم معلومات دقيقة.
- يتيح لك معرفة جذور العائلة والأقارب باستخدام قاعدة بيانات كبيرة.
بهذه الطرق، يمكنك الآن استكشاف أصول عائلتك والبحث عن الأسماء الكاملة بسهولة إلكترونيًا، ويُعتبر هذا مهمًا للكثيرين الذين يسعون لفهم تاريخهم العائلي والتحقق من انتمائهم إلى أصول عظيمة كالملوك والأنبياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار المحفوظات
إقرأ أيضاً:
جهاز بصري إلكتروني يحاكي الرؤية البشرية من أجل الحوسبة المتنوعة داخل المستشعرات
لفهم العالم، يعتمد معظم البشر إلى حد كبير على البصر، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام البصري البشري هرمي، مما يعني أنه يعالج المعلومات على مستويات مختلفة، تتراوح من المعالجة المنخفضة المستوى للمحفزات الحسية، إلى المعالجة عالية المستوى المرتبطة بالقدرات المعرفية الأكثر تقدما.
وكان علماء الكمبيوتر يحاولون مؤخرا تطوير أنظمة تحاكي البنية الهرمية للنظام البصري البشري، للقيام بمستويات مختلفة من معالجة المعلومات بشكل فعال. أحد الأساليب المقترحة لتحقيق ذلك هو الحوسبة داخل المستشعر، التي تستلزم دمج وظائف الاستشعار والذاكرة والمعالجة في جهاز واحد.
وبحسب تقرير للصحفية أنغريد فاديلي على موقع "تيك إكسبلور"، فقد طور باحثون في جامعة تسينغهوا مؤخرا جهازا بصريا إلكترونيا جديدا واعدا للحوسبة المتنوعة داخل المستشعرات.
ويعتمد هذا الجهاز، الذي تم تقديمه في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Nanotechnology، على مجموعة متكاملة تماما من المقاومات الضوئية الإلكترونية (OEMs)، وهي مكونات أجهزة يمكنها معالجة وتخزين المعلومات.
إظهار أخبار متعلقة
وكتب هيي هوانغ وشيانغ بينغ ليانغ وزملاؤهما في ورقتهم البحثية: "لا يزال التكامل المتجانس واسع النطاق للحوسبة داخل المستشعرات، استنادا إلى أجهزة ناشئة ذات دوائر معدنية أكسيدية شبه موصلة (CMOS) تكميلية يشكل تحديا، ويفتقر إلى إثبات الإمكانات الوظيفية على مستوى الأجهزة".
وأضافوا: "نقدم مجموعة متكاملة تماما بحجم 1 كيلو بايت مؤلفة من 128 × 8 خلايا مقاومة ضوئية إلكترونية واحدة (OEM) ذات ترانزستور واحد ودوائر CMOS من السيليكون، التي تتميز بوظائف متعددة الأوضاع قابلة للتكوين، تشمل ثلاثة أوضاع مختلفة من المقاومات الضوئية الإلكترونية، والمقاوم الضوئي الديناميكي والمقاوم الضوئي الحافظ للذاكرة (NV-OEM)".
ويستخدم الجهاز الذي قدمه الباحثون الكهرباء والضوء لمعالجة المعلومات وتخزين البيانات في نفس الوقت، وهو أمر ضروري لتطبيقات الحوسبة داخل المستشعر. تمتلك الشركات المصنعة للمعدات الأصلية بنية طبقية من [عوازل] مختلفة (Pd/TiOx/ZnO/TiN) موضوعة فوق بعضها بعضا.
ومن الجدير بالذكر، أن مجموعة الشركة المصنعة للمعدات الأصلية المتكاملة بالكامل التي صممها الفريق لديها أوضاع تشغيل مختلفة قابلة للاختيار، تسمح هذه الأوضاع للنظام بمحاكاة معالجة المعلومات الهرمية للنظام البصري البشري.
كتب هوانغ وليانغ وزملاؤهما: "يتم تكوين هذه الأوضاع عن طريق تعديل كثافة الشحنة داخل شواغر الأكسجين من خلال العمليات الضوئية والكهربائية التآزرية، كما أكد ذلك المجهر الإلكتروني الناقل للمسح التفاضلي للتباين الطوري".
حتى الآن، قام الباحثون بتقييم جهازهم القائم على الشركة المصنعة للمعدات الأصلية في سلسلة من التجارب الأولية، باستخدامها لتشغيل خوارزميات الرؤية الحاسوبية. وكانت النتائج التي توصلوا إليها واعدة للغاية، حيث مكنت مجموعة الشركة المصنعة للمعدات الأصلية من تحقيق دقة جيدة في جميع المهام البصرية الثلاث التي تم اختبارها عليها، مع استهلاك طاقة أقل أيضا.
كتب هوانغ وليانغ وزملاؤهما: "باستخدام نظام OEM هذا، يتم توضيح ثلاث مهام معالجة بصرية: المعالجة المسبقة الحسية للصورة بدقة التعرف المحسنة من 85.7 بالمئة إلى 96.1 بالمئة بواسطة وضع NV-OEM، وتتبع أكثر تقدما للأشياء بدقة 96.1 بالمئة باستخدام كل من وضعي OEM الديناميكي وNV-OEM والتعرف على الحركة البشرية باستخدام نظام استشعار لحوسبة الشبكات العصبية المتكررة قائم بالكامل على OEM يحقق دقة 91.2 بالمئة".
إظهار أخبار متعلقة
ويذكر أن معيار مستوى النظام يظهر أيضا أنه يستهلك طاقة أقل بأكثر من 20 مرة من وحدات معالجة الرسومات في أجهزة الكمبيوتر.
وتقدم الدراسة الأخيرة التي أجراها فريق الباحثين هذا منصة بصرية إلكترونية جديدة فعالة من حيث التكلفة، يمكن أن تكون مفيدة لتحقيق مجموعة متنوعة من تطبيقات الحوسبة داخل المستشعر. كجزء من دراساتهم التالية، يمكن لهوانغ وليانغ وزملائهم تحسين أداء نظامهم بشكل أكبر، على سبيل المثال عن طريق استخدام مواد شفافة على القطب العلوي للمستشعر لزيادة معدل امتصاص الضوء.